اسمه أحمد ياسين وهذه قصته.

بدأ أحمد ياسين مسيرته المهنية في صناعة الإعلام في إحدى المجلات الأردنية المرموقة Jordan Business Magazine حيث ساهمت هذه التجربة في صقل مهاراته في الكتابة وخاصة المتعلقة بالسياسيين والمؤثرين. و سرعان ما أدرك أن شغفه يكمن في تقديم البرامج الإذاعية، فقرر الانتقال إلى الراديو وانضم إلى إذاعة نشامى إف إم ، حيث استضاف العديد من المشاهير العرب والأردنيين ولقي البرنامج نجاح كبير جدا، وحصد برنامج "أه ياليل” على عدة جوائز وحظي بشعبية كبيرة.

فيما بعد انضم أحمد إلى فريق رؤيا من خلال فقرة” صنع في عمان” في برنامج كرفان فكرة وكتابة وتقديم أحمد ياسين وبمشاركة زميله عبد بيطار، استعرض احمد بهذه الفقرة مشاكل الشباب العربي وتحدث بطريقة درامية وكوميدية احياناً عن الحال العربي بشكل عام وتداول العديد من المشاهدين مقاطع هذه الفقرة ومن هنا بدأ أحمد ياسين بصناعة اسم جديد في سماء الاعلام الاردني والعربي.

خلال جائحة كورونا وبالتزامن مع الاغلاقات والتزام الجميع منازلهم في أيام الجمع على وجه الخصوص، أطل أحمد على الجمهور من خلال تقديم برنامج الطبخ "طباخ أفندي” على شاشة رؤيا والذي بعد مع مرور أسابيع من انطلاقه أصبح من أكثر البرامج مشاهدة في الأردن.

وما بعد جائحة كورونا وفي ظــل سيطرة البيئــة الاتصالية الرقميــة الجديــدة و الاعتماد المتزايد علــى شــبكات التواصــل الاجتماعــي فـي صناعـة المحتوى الرقمي، أطلقت رؤيا خدمة جديدة لجمهورها الواسع وهي خدمة البودكاست القائمـة علـى التدويـن السـمعي أو البصـري لتقديــم مضامين تحليليـة ومتعمقة وأكثر موثوقية للجمهور ،وهنا كان التحول الأكبر بحياة صاحب الصوت المميز (احمد ياسين) فقدم أحمد العديد من برامج البودكاست الصوتية التي لاقت نجاحا كبيرا ومتابعة من الجمهور لما تقدمه من محتوى مهم ومفيد ومن أهم برامج البودكاست اليوم هو برنامج ( حكي ثاني ) وهو برنامج يبث على شاشة رؤيا بالإضافة إلى العديد من المنصات السمعية والذي يقدم محتوى حواري شبابي مميز مع ضيوف متنوعين من مختلف مجالات الحياة للتكلم عن مجالاتهم و خبراتهم و مواضيع متنوعة، ليكون أحمد ياسين أحد مقدمي البرنامج بجانب كل من زملائه (علياء فارس , معن صافي , رهام الشهاب )ويشغل أحمد أيضا منصب المعد الرئيسي لمحتوى برنامج حكي ثاني