أمانة عمان و"المتكاملة"
جو 24 : علّق أمين عمان، عقل بلتاجي، على تملك الأمانة 61% من أسهم الشركة المتكاملة للنقل بالقول "ان تلك الخطوة من شأنها تعزيز خدمات النقل العام بالعاصمة وتطوير خدمات منظومة النقل العام داخلها".
واضح أن بلتاجي أعاد لباس الميدان لمكانه وبدأ يفتح الملفات المالية والادارية للأمانة، فرأى في تملكها لأسهم الشركة المتكاملة سبيلا لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن العمّاني.
إلا أن ذلك شكل هاجسا لمتتبعي أخبار الأمانة الذين يعلمون حجم العجز في موازنتها والديون التي تعانيها مؤسسة تعيل آلاف الأردنيين، حيث أن العمر الافتراضي للباصات "المتكاملة" بحسب مرتاديها وعدد من سائقيها انتهى، حتى أن عددا كبيرا منها يعيش على "البندقة" فيؤخذ مقعد من هنا لهناك، وقطعة من هناك لذاك، حتى بدأت الباصات تأكل بعضها في صراعها للبقاء.
عدد من سائقي الباصات أشاروا في معرض حديثهم إلى أن الدولة بدأت بشراء أسهم الشركة في الوقت الذي بدأت أرباح وعائدات الباصات بالانخفاض، وتساءلوا "هل يسعى أشخاص في الدولة لتحميل الأمانة الأعباء المالية للمتكاملة بعد أن أخذوها لحما؟!".
وأشار مراقبون إلى معاناة "المتكاملة" في وقت سابق من وقف تداول أسهمها لعدم مصادقة الهيئة العامة للشركة على بياناتها المالية قبل عامين، بعد أن سجلت خسائر جاوزت الـ16.7 مليون دينار.
وعزا المراقبون تلك الخسائر "لزيادة كلفة تشغيل الباصات دون زيادة في العائدات تعوضها"، وهنا نسأل هل سيعمد بلتاجي لرفع عوائد "المتكاملة" ليعوض ارتفاع كلفة التشغيل أم سيبقيها ثابتة لتكون خدمة مقدمة من الأمانة للمواطن ويبحث عن بديل اخر يدرّ الأموال على الأمانة.
واضح أن بلتاجي أعاد لباس الميدان لمكانه وبدأ يفتح الملفات المالية والادارية للأمانة، فرأى في تملكها لأسهم الشركة المتكاملة سبيلا لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن العمّاني.
إلا أن ذلك شكل هاجسا لمتتبعي أخبار الأمانة الذين يعلمون حجم العجز في موازنتها والديون التي تعانيها مؤسسة تعيل آلاف الأردنيين، حيث أن العمر الافتراضي للباصات "المتكاملة" بحسب مرتاديها وعدد من سائقيها انتهى، حتى أن عددا كبيرا منها يعيش على "البندقة" فيؤخذ مقعد من هنا لهناك، وقطعة من هناك لذاك، حتى بدأت الباصات تأكل بعضها في صراعها للبقاء.
عدد من سائقي الباصات أشاروا في معرض حديثهم إلى أن الدولة بدأت بشراء أسهم الشركة في الوقت الذي بدأت أرباح وعائدات الباصات بالانخفاض، وتساءلوا "هل يسعى أشخاص في الدولة لتحميل الأمانة الأعباء المالية للمتكاملة بعد أن أخذوها لحما؟!".
وأشار مراقبون إلى معاناة "المتكاملة" في وقت سابق من وقف تداول أسهمها لعدم مصادقة الهيئة العامة للشركة على بياناتها المالية قبل عامين، بعد أن سجلت خسائر جاوزت الـ16.7 مليون دينار.
وعزا المراقبون تلك الخسائر "لزيادة كلفة تشغيل الباصات دون زيادة في العائدات تعوضها"، وهنا نسأل هل سيعمد بلتاجي لرفع عوائد "المتكاملة" ليعوض ارتفاع كلفة التشغيل أم سيبقيها ثابتة لتكون خدمة مقدمة من الأمانة للمواطن ويبحث عن بديل اخر يدرّ الأموال على الأمانة.