حنين الزعبي: مشاركتي في ''مرمرة'' وضعتني في خانة ''العدو'' للاحتلال
جو 24 : قالت حنين الزعبي، العضو العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، إن إسرائيل وضعتها في خانة "العدو" منذ مشاركتها في سفينة "مرمرة" التركية لكسر الحصار عن غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات، وذلك تعليقا على المضايقات التي تتعرض لها داخل الكنيست والقضايا المقامة ضدها.
وتنظر محكمة العدل العليا "الإسرائيلية" حاليا دعوى ضد الزعبي، على خلفية مشاركتها في سفينة "مرمرة" التي كانت تبحر تجاه شواطئ قطاع غزة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على القطاع في العام 2010، وتطالب الدعوى بإلزام المستشار القضائي للحكومة، بتقديم النائبة زعبي للمحاكمة، جراء مشاركتها في أسطول الحرية إلى غزة.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول قالت زعبي: "أنا في البرلمان لا أمثل إسرائيل، لكن أمثل شعبي الفلسطيني ومشروعي الوطني، وهو ما تعاقبني إسرائيل عليه.. ليس فقط اليمين الإسرائيلي وإنما التيار المركزي في الكنيست الإسرائيلي الذي يعاقب الفلسطيني إذا ما تجاوز قواعد اللعبة المركبة إسرائيليا".
ودعت إلى مواصلة العمل كي نعيد "وضع إسرائيل في خانة المجرم، إسرائيل مجرمة حرب، احتلالها جريمة، والانتهاكات ضد الفلسطينيين وسرقة الأراضي وتعمير المستوطنات عليها وحصار غزة، كلها جرائم ضد الإنسانية يتعين حسابها عليها".
ودافعت العضو العربي في الكنيست عن مشاركتها في قافلة الحرية التي كانت متجهة إلى غزة، وقالت: "إسرائيل فرضت الحصار على غزة، وبالتالي كل من يحاول كسر هدا الحصار أو تحديه يعتبر خارجا عن قواعد اللعبة الإسرائيلية؛ لذلك فقد وضعتني في خانة العدو المباشر".
واعتبرت أن الموقف "الإسرائيلي" يأتي بهدف "ردع الأجيال الفلسطينية كي لا تنشأ على هذا النموذج"، لافتة إلى أنها تتعرض لعمليات تحريض داخل وخارج الكنيست.
كما أشارت إلى أن سفينة "مرمرة" حققت الهدف منها، مضيفة: "قافلة مرمرة حددت هدفا عقلانيا - ليس كسر الحصار - بقدر ما هو كسر مؤامرة الصمت على الحصار، كي يعود العالم يتداول هدا الحصار"، مشيرة إلى أن الدليل على نجاح الخطوة أنها غيرت قواعد العمل في الحصار حيث أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، بعد أسبوعين فقط من واقعة "مرمرة" أنه "سيخفف شروط الحصار".
وقللت في الوقت نفسه من أهمية التهديدات التي تتلقاها من جانب اليمين الإسرائيلي، وقالت: "لا يهمني تحريض اليمين، فهو تحريض ينبع عن كره وعن خطاب غير محنك، وما يهمني هو أن نطور خطابا مناضلا ومقاوما ضد عنصرية المؤسسة الإسرائيلية والقوانين العنصرية التي تسن في الكنيست".
وحول ترشحها لرئاسة بلدية "الناصرة"، شمال "إسرائيل"، والتي ستجري نهاية الشهر الجاري، أوضحت الزعبي أنها "إذا لم تنجح في الانتخابات فستعود للكنيست لخدمة شعبها ومواجهة السياسات العنصرية الاسرائيلية".
وكانت قوات كوماندوز، تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت سفينة "مافي مرمرة"، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في 31 أيار/ مايو2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، في عرض المياه الدولية، في البحر المتوسط، باستخدام الغاز والرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل تسعة من المتضامين الأتراك وجرح 50 آخرين، قبل أن تعتذر إسرائيل لتركيا لاحقا عن الواقعة، وتتعهد بتعويض الضحايا.
(الأناضول)
وتنظر محكمة العدل العليا "الإسرائيلية" حاليا دعوى ضد الزعبي، على خلفية مشاركتها في سفينة "مرمرة" التي كانت تبحر تجاه شواطئ قطاع غزة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على القطاع في العام 2010، وتطالب الدعوى بإلزام المستشار القضائي للحكومة، بتقديم النائبة زعبي للمحاكمة، جراء مشاركتها في أسطول الحرية إلى غزة.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول قالت زعبي: "أنا في البرلمان لا أمثل إسرائيل، لكن أمثل شعبي الفلسطيني ومشروعي الوطني، وهو ما تعاقبني إسرائيل عليه.. ليس فقط اليمين الإسرائيلي وإنما التيار المركزي في الكنيست الإسرائيلي الذي يعاقب الفلسطيني إذا ما تجاوز قواعد اللعبة المركبة إسرائيليا".
ودعت إلى مواصلة العمل كي نعيد "وضع إسرائيل في خانة المجرم، إسرائيل مجرمة حرب، احتلالها جريمة، والانتهاكات ضد الفلسطينيين وسرقة الأراضي وتعمير المستوطنات عليها وحصار غزة، كلها جرائم ضد الإنسانية يتعين حسابها عليها".
ودافعت العضو العربي في الكنيست عن مشاركتها في قافلة الحرية التي كانت متجهة إلى غزة، وقالت: "إسرائيل فرضت الحصار على غزة، وبالتالي كل من يحاول كسر هدا الحصار أو تحديه يعتبر خارجا عن قواعد اللعبة الإسرائيلية؛ لذلك فقد وضعتني في خانة العدو المباشر".
واعتبرت أن الموقف "الإسرائيلي" يأتي بهدف "ردع الأجيال الفلسطينية كي لا تنشأ على هذا النموذج"، لافتة إلى أنها تتعرض لعمليات تحريض داخل وخارج الكنيست.
كما أشارت إلى أن سفينة "مرمرة" حققت الهدف منها، مضيفة: "قافلة مرمرة حددت هدفا عقلانيا - ليس كسر الحصار - بقدر ما هو كسر مؤامرة الصمت على الحصار، كي يعود العالم يتداول هدا الحصار"، مشيرة إلى أن الدليل على نجاح الخطوة أنها غيرت قواعد العمل في الحصار حيث أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، بعد أسبوعين فقط من واقعة "مرمرة" أنه "سيخفف شروط الحصار".
وقللت في الوقت نفسه من أهمية التهديدات التي تتلقاها من جانب اليمين الإسرائيلي، وقالت: "لا يهمني تحريض اليمين، فهو تحريض ينبع عن كره وعن خطاب غير محنك، وما يهمني هو أن نطور خطابا مناضلا ومقاوما ضد عنصرية المؤسسة الإسرائيلية والقوانين العنصرية التي تسن في الكنيست".
وحول ترشحها لرئاسة بلدية "الناصرة"، شمال "إسرائيل"، والتي ستجري نهاية الشهر الجاري، أوضحت الزعبي أنها "إذا لم تنجح في الانتخابات فستعود للكنيست لخدمة شعبها ومواجهة السياسات العنصرية الاسرائيلية".
وكانت قوات كوماندوز، تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت سفينة "مافي مرمرة"، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في 31 أيار/ مايو2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، في عرض المياه الدولية، في البحر المتوسط، باستخدام الغاز والرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل تسعة من المتضامين الأتراك وجرح 50 آخرين، قبل أن تعتذر إسرائيل لتركيا لاحقا عن الواقعة، وتتعهد بتعويض الضحايا.
(الأناضول)