بكيرات: مخطط تقسيم الأقصى يلغي الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة
جو 24 :
وأوضح بكيرات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الخطة التي اقترحها عضو كنيست إسرائيلي عن حزب "الليكود" لتقسيم الأقصى تشكل اعتداءً صارخًا على الأمة الإسلامية والعربية، وعلى المسجد المبارك.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطرح فيها الكنيست مثل هذا المخطط، بل بدأت الفكرة منذ عام 2015، لكن هذه المرة، هناك قرارات إسرائيلية واضحة وجادة، في محاولة للقبول بها وجعلها أمرًا واقعًا لابد من تنفيذه.
وأضاف أن "هذه الخطة تشكل تحريضًا من الجماعات اليهودية المتطرفة ضد المسجد الأقصى، ويجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، كونها تمثل محاولة فعلية وجادة لفرض التقسيم المكاني بالأقصى".
والأربعاء، قالت صحيفة "زمان يسرائيل" العبرية، إن عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عاميت هليفي بدأ مؤخرًا بلورة خطة هي الأولى من نوعها لتقسيم المسجد الأقصى.
وتنص الخطة على السيطرة على قبة الصخرة المشرفة وتحويلها إلى مكان عبادة لليهود، بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات المسجد، في الوقت الذي سيسمح فيه للمسلمين بالصلاة بالمنطقة الجنوبية من المسجد ومرافقه.
وعلل "هليفي" سبب التركيز في السيطرة على قبة الصخرة بأن "الهيكل الأول والثاني موجود تحتها"، على حد زعمه.
حسم القضية
وقال نائب مدير الأوقاف: "نرفض رفضًا مطلقًا هذه الخطة المتطرفة، ونعتبرها عدوانًا على الأقصى والمسلمين والعرب، ولابد من مهاجمتها وإدانتها إسلاميًا وعالميًا، وإفشالها قبل فوات الأوان، منعًا لإشعال حرب دينية في المنطقة".
ودعا الأمة الإسلامية والعربية والفلسطينيين إلى قتل أي فكرة أو مخطط إسرائيلي ضد المسجد الأقصى قبل أن يبدأ، نظرًا لأن الحكومة اليمينية تدعم مخططات الجماعات المتطرفة وتعمل على تنفيذها.
وأكد أن محاولة حكومة الاحتلال فرض واقع جديد بالأقصى والمساس به، هي محاولات جادة وليست إعلامية، كونها تعتمد على اليمين المتطرف، والذي يسعى لتحقيق أطماعه بالمسجد، حيث وضع ضمن مخططه التنفيذ الفعلي.
وبحسب بكيرات، فإن وجود اليمين المتطرف، واستمرار الضعف الإقليمي والعربي والإسلامي شجع حكومة الاحتلال على ضرورة حسم قضية القدس والأقصى نهائيًا.
وأضاف "بعد 56 عامًا من احتلال القدس والأقصى، أصبحنا الآن في نهاية الطريق، خاصة بعدما استفاد الاحتلال من جماعات الهيكل المزعوم، وشعّر بضرورة حسم القضية، وبات جادًا في تنفيذ مخططاته".
أخطر مرحلة
وحذر بكيرات من تداعيات ومخاطر أي مخطط لتقسيم الأقصى، قائلًا: إن "المسجد يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، وعلينا أن نأخذ الموضوع بجدية أكثر من أي وقت مضى، لأننا أمام جماعات إرهابية متطرفة يمكنها فعل ما تُريد بالمسجد".
وتابع "56 عامًا من احتلال القدس، ونحن نقاوم كل مخططاته التهويدية، وعلينا استكمال هذه المسيرة، وتأجيج القضية في كل المحافل العربية والدولية، وإرسال استغاثة عاجلة للعالم والدول كافة لأجل التحرك السريع لإنقاذ الأقصى قبل فوات الأوان".
وطالب بكيرات بضرورة تفعيل الحاضنة العربية والإسلامية، والاستمرار في الرباط الدائم والتجذر البشري والاجتماعي والإنساني داخل المسجد الأقصى، باعتباره عنصرًا مهمًا في إفشال كل مخططات الاحتلال والجماعات المتطرفة.
وقال: "ما لم نأخذ بعين الاعتبار المخاطر الحقيقية المحدقة بالأقصى، على كل المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية والشعبية، فإننا سنفقد القدس والأقصى".
وتشمل خطة عضو الكنيست أيضًا السماح لليهود باقتحام الأقصى عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة كما هو الحال اليوم، بالإضافة إلى إلغاء الرعاية الأردنية للمسجد الأقصى وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدسة.
وقال "هليفي" إن الجانب الآخر من المسجد الأقصى يضم قبة الصخرة وتحتها "حجر الشرب"، مشيرًا إلى أن "الهيكل الأول والثاني بنيا هناك، وأن المساحة التي تطلب إسرائيل ضمها تشمل غالبية المنطقة الشمالية في باحات الأقصى"، وفق ادعائه.
وأضاف "سنأخذ الجزء الشمالي ونصلي هناك، جميع ساحات جبل الهيكل مقدسة لنا وقبة الصخرة هو المكان الذي بني عليه الهيكل، يجب أن نوضح ذلك بكل صراحة وهذا سيكون تصريحًا تاريخيًا، دينيًا وقوميًا".
و"هليفي" يعتبر من الشخصيات الرسمية المتطرفة المعتادة على اقتحاماته الكثيرة للمسجد الأقصى، حيث اقتحمه للمرة الأخيرة في ذكرى احتلال القدس نهاية أبريل، وأدى حينها النشيد القومي الإسرائيلي "هتيكفا" بشكل جماعي مع آخرين خلال اقتحام المسجد.
قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ناجح بكيرات، يوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها نية مُبيتة لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيًا بين المسلمين واليهود بشكل فعلي.
وأوضح بكيرات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الخطة التي اقترحها عضو كنيست إسرائيلي عن حزب "الليكود" لتقسيم الأقصى تشكل اعتداءً صارخًا على الأمة الإسلامية والعربية، وعلى المسجد المبارك.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطرح فيها الكنيست مثل هذا المخطط، بل بدأت الفكرة منذ عام 2015، لكن هذه المرة، هناك قرارات إسرائيلية واضحة وجادة، في محاولة للقبول بها وجعلها أمرًا واقعًا لابد من تنفيذه.
وأضاف أن "هذه الخطة تشكل تحريضًا من الجماعات اليهودية المتطرفة ضد المسجد الأقصى، ويجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، كونها تمثل محاولة فعلية وجادة لفرض التقسيم المكاني بالأقصى".
والأربعاء، قالت صحيفة "زمان يسرائيل" العبرية، إن عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عاميت هليفي بدأ مؤخرًا بلورة خطة هي الأولى من نوعها لتقسيم المسجد الأقصى.
وتنص الخطة على السيطرة على قبة الصخرة المشرفة وتحويلها إلى مكان عبادة لليهود، بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات المسجد، في الوقت الذي سيسمح فيه للمسلمين بالصلاة بالمنطقة الجنوبية من المسجد ومرافقه.
وعلل "هليفي" سبب التركيز في السيطرة على قبة الصخرة بأن "الهيكل الأول والثاني موجود تحتها"، على حد زعمه.
حسم القضية
وقال نائب مدير الأوقاف: "نرفض رفضًا مطلقًا هذه الخطة المتطرفة، ونعتبرها عدوانًا على الأقصى والمسلمين والعرب، ولابد من مهاجمتها وإدانتها إسلاميًا وعالميًا، وإفشالها قبل فوات الأوان، منعًا لإشعال حرب دينية في المنطقة".
ودعا الأمة الإسلامية والعربية والفلسطينيين إلى قتل أي فكرة أو مخطط إسرائيلي ضد المسجد الأقصى قبل أن يبدأ، نظرًا لأن الحكومة اليمينية تدعم مخططات الجماعات المتطرفة وتعمل على تنفيذها.
وأكد أن محاولة حكومة الاحتلال فرض واقع جديد بالأقصى والمساس به، هي محاولات جادة وليست إعلامية، كونها تعتمد على اليمين المتطرف، والذي يسعى لتحقيق أطماعه بالمسجد، حيث وضع ضمن مخططه التنفيذ الفعلي.
وبحسب بكيرات، فإن وجود اليمين المتطرف، واستمرار الضعف الإقليمي والعربي والإسلامي شجع حكومة الاحتلال على ضرورة حسم قضية القدس والأقصى نهائيًا.
وأضاف "بعد 56 عامًا من احتلال القدس والأقصى، أصبحنا الآن في نهاية الطريق، خاصة بعدما استفاد الاحتلال من جماعات الهيكل المزعوم، وشعّر بضرورة حسم القضية، وبات جادًا في تنفيذ مخططاته".
أخطر مرحلة
وحذر بكيرات من تداعيات ومخاطر أي مخطط لتقسيم الأقصى، قائلًا: إن "المسجد يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، وعلينا أن نأخذ الموضوع بجدية أكثر من أي وقت مضى، لأننا أمام جماعات إرهابية متطرفة يمكنها فعل ما تُريد بالمسجد".
وتابع "56 عامًا من احتلال القدس، ونحن نقاوم كل مخططاته التهويدية، وعلينا استكمال هذه المسيرة، وتأجيج القضية في كل المحافل العربية والدولية، وإرسال استغاثة عاجلة للعالم والدول كافة لأجل التحرك السريع لإنقاذ الأقصى قبل فوات الأوان".
وطالب بكيرات بضرورة تفعيل الحاضنة العربية والإسلامية، والاستمرار في الرباط الدائم والتجذر البشري والاجتماعي والإنساني داخل المسجد الأقصى، باعتباره عنصرًا مهمًا في إفشال كل مخططات الاحتلال والجماعات المتطرفة.
وقال: "ما لم نأخذ بعين الاعتبار المخاطر الحقيقية المحدقة بالأقصى، على كل المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية والشعبية، فإننا سنفقد القدس والأقصى".
وتشمل خطة عضو الكنيست أيضًا السماح لليهود باقتحام الأقصى عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة كما هو الحال اليوم، بالإضافة إلى إلغاء الرعاية الأردنية للمسجد الأقصى وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدسة.
وقال "هليفي" إن الجانب الآخر من المسجد الأقصى يضم قبة الصخرة وتحتها "حجر الشرب"، مشيرًا إلى أن "الهيكل الأول والثاني بنيا هناك، وأن المساحة التي تطلب إسرائيل ضمها تشمل غالبية المنطقة الشمالية في باحات الأقصى"، وفق ادعائه.
وأضاف "سنأخذ الجزء الشمالي ونصلي هناك، جميع ساحات جبل الهيكل مقدسة لنا وقبة الصخرة هو المكان الذي بني عليه الهيكل، يجب أن نوضح ذلك بكل صراحة وهذا سيكون تصريحًا تاريخيًا، دينيًا وقوميًا".
و"هليفي" يعتبر من الشخصيات الرسمية المتطرفة المعتادة على اقتحاماته الكثيرة للمسجد الأقصى، حيث اقتحمه للمرة الأخيرة في ذكرى احتلال القدس نهاية أبريل، وأدى حينها النشيد القومي الإسرائيلي "هتيكفا" بشكل جماعي مع آخرين خلال اقتحام المسجد.