عين على القدس يناقش خطورة بناء مستعمرة كدمات تسيون في القدس
جو 24 : ناقش برنامج عين على القدس، خطورة بناء الاحتلال لمستعمرة "كدمات تسيون" التي ينوي إقامتها في القدس على أراض تم مصادرتها من أصحابها الأصليين من قبل ما يسمى "حارس أملاك الغائبين".
وأوضح التقرير الأسبوعي للبرنامج، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت موافقتها الأولية على مخطط بناء مستوطنة "كدمات تسيون" بالقرب من حي دير السنة في جبل المكبر المطل على القدس الشريف، ما سيؤدي إلى حصر الحي بين جدار الفصل العنصري والمستعمرة الجديدة.
وأضاف التقرير أن هذا المخطط الاستيطاني بات على أبواب المصادقة النهائية، وسيتم طرحه على طاولة اللجنة المحلية في بلدية الاحتلال مطلع الشهر القادم.
ويشتمل على 340 وحدة سكنية من المزمع إقامتها على مساحة 79 دونماً، كما يحوي مؤسسات ومرافق عامة ومدارس للمستوطنين وكنيسين يهوديين ومركز جماهيري استيطاني. مشيراً إلى أن هذه المستوطنة ستقام على أراضي الحي بعد أن حول الاحتلال جزء كبير منها إلى حارس أملاك الغائبين ومصادرتها بشكل تعسفي.
وبين التقرير أن هذه المستوطنة تحمل بعداً جغرافياً وأمنياً، حيث أنها تطل على القدس الشريف، وتتوسط عدداً من الأحياء العربية الفلسطينية، ما يجعلها أكبر مستوطنة في الأحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن حصلت على كافة التسهيلات للبناء، في الوقت الذي ترفض فيه بلدية الاحتلال إعطاء رخص بناء للمقدسيين المالكين للأراضي المحاذية لها. لافتاً إلى أنه وفقاً لجميع الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية، فإن الاستيطان داخل وحول مدينة القدس ارتفع في الآونة الأخيرة بصورة غير مسبوقة، كما أن المخططات التي تعدها الحكومة الإسرائيلية الحالية سوف تزيد من حدة الاستيطان في المدينة المقدسة.
ونوه التقرير إلى أن هذا الارتفاع الكبير في وتيرة الاستيطان بداخل الأحياء العربية في القدس المحتلة سيؤدي إلى تفتيت وحدة هذه الأحياء وزيادة التوتر فيها، ضمن خطة يسعى الاحتلال في تنفيذها بهدف التضييق على المقدسيين وتمزيق الأحياء العربية بالمستوطنات، وعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني.
--(بترا)
وأوضح التقرير الأسبوعي للبرنامج، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت موافقتها الأولية على مخطط بناء مستوطنة "كدمات تسيون" بالقرب من حي دير السنة في جبل المكبر المطل على القدس الشريف، ما سيؤدي إلى حصر الحي بين جدار الفصل العنصري والمستعمرة الجديدة.
وأضاف التقرير أن هذا المخطط الاستيطاني بات على أبواب المصادقة النهائية، وسيتم طرحه على طاولة اللجنة المحلية في بلدية الاحتلال مطلع الشهر القادم.
ويشتمل على 340 وحدة سكنية من المزمع إقامتها على مساحة 79 دونماً، كما يحوي مؤسسات ومرافق عامة ومدارس للمستوطنين وكنيسين يهوديين ومركز جماهيري استيطاني. مشيراً إلى أن هذه المستوطنة ستقام على أراضي الحي بعد أن حول الاحتلال جزء كبير منها إلى حارس أملاك الغائبين ومصادرتها بشكل تعسفي.
وبين التقرير أن هذه المستوطنة تحمل بعداً جغرافياً وأمنياً، حيث أنها تطل على القدس الشريف، وتتوسط عدداً من الأحياء العربية الفلسطينية، ما يجعلها أكبر مستوطنة في الأحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن حصلت على كافة التسهيلات للبناء، في الوقت الذي ترفض فيه بلدية الاحتلال إعطاء رخص بناء للمقدسيين المالكين للأراضي المحاذية لها. لافتاً إلى أنه وفقاً لجميع الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية، فإن الاستيطان داخل وحول مدينة القدس ارتفع في الآونة الأخيرة بصورة غير مسبوقة، كما أن المخططات التي تعدها الحكومة الإسرائيلية الحالية سوف تزيد من حدة الاستيطان في المدينة المقدسة.
ونوه التقرير إلى أن هذا الارتفاع الكبير في وتيرة الاستيطان بداخل الأحياء العربية في القدس المحتلة سيؤدي إلى تفتيت وحدة هذه الأحياء وزيادة التوتر فيها، ضمن خطة يسعى الاحتلال في تنفيذها بهدف التضييق على المقدسيين وتمزيق الأحياء العربية بالمستوطنات، وعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني.
--(بترا)