المفاوضات بين إيران والقوى العظمى تدخل يومها الثاني
جو 24 : تختتم في جنيف، اليوم الأربعاء، جولة مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني تشكل اختباراً لمصداقية التغيير الذي أعلنت عنه الرئاسة الإيرانية الجديدة، غداة تقديم طهران "عرضاً" مهماً بشأن هذا الملف المثير للجدل.
وفي مؤشر إلى الأجواء الجديدة التي تطبع هذه المفاوضات، عقد اجتماع ثنائي نادر بين نائبي وزيري الخارجية الأميركي والإيراني مساء الثلاثاء في جنيف على هامش المحادثات بين إيران ودول مجموعة 5+1.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان لمدة ساعة في الأمم المتحدة نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووفده المفاوض على ما أفاد مصدر أميركي، مؤكداً أن "المناقشات كانت مفيدة" ومشيراً إلى أن الحوار سيتواصل خلال جلسة موسعة اليوم الأربعاء.
ويبقى هذا النوع من الاجتماعات الثنائية بين أميركيين وإيرانيين على هامش مفاوضات موسعة بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) نادراً للغاية وجرت سابقة في العام 2009.
وعقد الشهر الماضي لقاء بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤول الأميركي إن اللقاء مساء الثلاثاء في جنيف "يندرج في خط التبادل الثنائي بين الرئيس باراك أوباما والرئيس حسن روحاني عبر الهاتف خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاء بين الوزير كيري والوزير ظريف".
وفي واشنطن رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي وصف وضع المحادثات في جنيف مكتفية بالإشارة إلى أن هناك "معلومات كافية لإجراء مناقشات فنية".
وقالت: "لأول مرة أجرى فريقنا محادثات مفصلة جداً" مذكرة بأن لا أحد يتوقع تحقيق اختراق بين ليلة وضحاها.
وكانت المفاوضات متعثرة منذ أبريل الماضي، ما أدى إلى تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران والتي تضر بشكل بالغ باقتصادها.
وتشتبه إسرائيل ودول غربية في أن إيران تخفي نشاطاً عسكرياً تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.
وتتركز مخاوفهم على إمكانية أن تعمد إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى كاف لصنع قنبلة ذرية.
وتبدي إسرائيل قلقها إزاء تطور هذا الحوار مع إيران وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مجدداً الثلاثاء في خطاب أمام الكنيست عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربات وقائية إلى إيران.
فرانس برس
وفي مؤشر إلى الأجواء الجديدة التي تطبع هذه المفاوضات، عقد اجتماع ثنائي نادر بين نائبي وزيري الخارجية الأميركي والإيراني مساء الثلاثاء في جنيف على هامش المحادثات بين إيران ودول مجموعة 5+1.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان لمدة ساعة في الأمم المتحدة نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووفده المفاوض على ما أفاد مصدر أميركي، مؤكداً أن "المناقشات كانت مفيدة" ومشيراً إلى أن الحوار سيتواصل خلال جلسة موسعة اليوم الأربعاء.
ويبقى هذا النوع من الاجتماعات الثنائية بين أميركيين وإيرانيين على هامش مفاوضات موسعة بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) نادراً للغاية وجرت سابقة في العام 2009.
وعقد الشهر الماضي لقاء بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤول الأميركي إن اللقاء مساء الثلاثاء في جنيف "يندرج في خط التبادل الثنائي بين الرئيس باراك أوباما والرئيس حسن روحاني عبر الهاتف خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاء بين الوزير كيري والوزير ظريف".
وفي واشنطن رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي وصف وضع المحادثات في جنيف مكتفية بالإشارة إلى أن هناك "معلومات كافية لإجراء مناقشات فنية".
وقالت: "لأول مرة أجرى فريقنا محادثات مفصلة جداً" مذكرة بأن لا أحد يتوقع تحقيق اختراق بين ليلة وضحاها.
وكانت المفاوضات متعثرة منذ أبريل الماضي، ما أدى إلى تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران والتي تضر بشكل بالغ باقتصادها.
وتشتبه إسرائيل ودول غربية في أن إيران تخفي نشاطاً عسكرياً تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.
وتتركز مخاوفهم على إمكانية أن تعمد إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى كاف لصنع قنبلة ذرية.
وتبدي إسرائيل قلقها إزاء تطور هذا الحوار مع إيران وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مجدداً الثلاثاء في خطاب أمام الكنيست عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربات وقائية إلى إيران.
فرانس برس