تأثير الإفراط من تناول الحلوى في العيد على صحتك
جو 24 : يعدّ الإسراف في تناول الحلويات والمشروبات السكرية التي تحتوي نسبةً مرتفعةً من السعرات الحرارية عادةً اجتماعية، في عيد الأضحى، تترتّب عنها مشكلات صحيّة وزيادة في الوزن!
تقدم لكم أستاذة التغذية العلاجية في "المركز الطبي الدولي" سميّة صالح عن تأثير الإفراط في استهلاك الحلوى، في العيد، على صحتك:
لدى تناول كميّات إضافية من صنوف الحلوى والشوكولاتة، يقوم الجسم بموازنة تلك الزيادة بإنتاج كميّات كبيرة من "الأنسولين"، وهذا الأخير هرمون يفرزه "البنكرياس" للتخلّص من "الغلوكوز" الزائد وتقليل نسبة السكر في الدم، ما يسبّب انخفاضاً حاداً في المستوى الطبيعي لسكر الدم الذي قد ينتج عنه زيادة الرغبة بتناول المزيد من الطعام والشعور المستمر بالجوع، فضلاً عن الإصابة بالتعب والإرهاق.
كما يؤدّي الإستهلاك الزائد من "الغلوكوز" إلى زيادة تخزين الدهون بالجسم وصعوبة التخلّص منها. وفي هذا الإطار، تفيد بحوث أن إفراز كميّات كبيرة من "الأنسولين" لفترات زمنية طويلة،قد يجعل خلايا الجسم لا تستجيب للـ "أنسولين" بصورة طبيعية، ما يؤثّر في امتصاص "الجلوكوز" والدهون بطريقة صحيحة ويصيب الجسم بحال تدعى "مقاومة الأنسولين" والتي قد تؤدّي إلى زيادة الوزن بشكل تراكمي، وقد ترفع احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ويقسّم الباحثون "الكربوهيدرات" إلى فئات ثلاث، هي:
عالية ومتوسطة ومنخفضة، وذلك طبقاً لمدى سرعة تحوّلها إلى سكر الدم في الجسم، بمعنى أنه كلّما ارتفعت القيمة السكرية للطعام، إزدادت سرعة استجابة الجسم لإفراز "الأنسولين"، ما يزيد الرغبة في تناول المزيد من تلك الأطعمة كالحلويات الشرقية والمعمول بأنواعه والبسكويت والشوكولاتة.
وفي المقابل، يعدّ انخفاض القيمة السكرية للأطعمة دليلاً على ضعف استجابة الجسم لإفراز "الأنسولين" في الدم نتيجة البطء في تحوّل الطعام إلى سكر الدم، ما يحافظ على نسبة السكر بالدم عند حدّها الطبيعي كتناول الألياف والحبوب الكاملة.
تقدم لكم أستاذة التغذية العلاجية في "المركز الطبي الدولي" سميّة صالح عن تأثير الإفراط في استهلاك الحلوى، في العيد، على صحتك:
لدى تناول كميّات إضافية من صنوف الحلوى والشوكولاتة، يقوم الجسم بموازنة تلك الزيادة بإنتاج كميّات كبيرة من "الأنسولين"، وهذا الأخير هرمون يفرزه "البنكرياس" للتخلّص من "الغلوكوز" الزائد وتقليل نسبة السكر في الدم، ما يسبّب انخفاضاً حاداً في المستوى الطبيعي لسكر الدم الذي قد ينتج عنه زيادة الرغبة بتناول المزيد من الطعام والشعور المستمر بالجوع، فضلاً عن الإصابة بالتعب والإرهاق.
كما يؤدّي الإستهلاك الزائد من "الغلوكوز" إلى زيادة تخزين الدهون بالجسم وصعوبة التخلّص منها. وفي هذا الإطار، تفيد بحوث أن إفراز كميّات كبيرة من "الأنسولين" لفترات زمنية طويلة،قد يجعل خلايا الجسم لا تستجيب للـ "أنسولين" بصورة طبيعية، ما يؤثّر في امتصاص "الجلوكوز" والدهون بطريقة صحيحة ويصيب الجسم بحال تدعى "مقاومة الأنسولين" والتي قد تؤدّي إلى زيادة الوزن بشكل تراكمي، وقد ترفع احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ويقسّم الباحثون "الكربوهيدرات" إلى فئات ثلاث، هي:
عالية ومتوسطة ومنخفضة، وذلك طبقاً لمدى سرعة تحوّلها إلى سكر الدم في الجسم، بمعنى أنه كلّما ارتفعت القيمة السكرية للطعام، إزدادت سرعة استجابة الجسم لإفراز "الأنسولين"، ما يزيد الرغبة في تناول المزيد من تلك الأطعمة كالحلويات الشرقية والمعمول بأنواعه والبسكويت والشوكولاتة.
وفي المقابل، يعدّ انخفاض القيمة السكرية للأطعمة دليلاً على ضعف استجابة الجسم لإفراز "الأنسولين" في الدم نتيجة البطء في تحوّل الطعام إلى سكر الدم، ما يحافظ على نسبة السكر بالدم عند حدّها الطبيعي كتناول الألياف والحبوب الكاملة.