إلى الوالي.. لهذا طلب الفزاع اللجوء
أشرف إبراهيم الفاعوري
جو 24 : أيها الوالي : لي أخ رافقته زمنا من حرية وازمانا من فرح التعلق الثوري لإرادة الشعب التي لن تُقهر .... هذا الأخ عروبي أردني أذكر ايام طفولة وشباب بتنا فيها سوية نغازل سنابل القمح واشجار الزيتون في ضيعة كانت لآبائنا يوما وقد سلبها ركام فساد.
ايها الوالي : لقد صاد اخي هذا ذئابا سادت ليلنا الدامس وسرقت منا احلامنا العربية الوطنية ... الذئاب تلك هي ذاتها من برعت في توطين العقاب واخفته لتعلنه وقت حين شوكة في الخاصرة تؤلم ... الى ان جاء الوقت فضيقت القيود على معصمي اخي وبات يبحث المنجى ليجده في المهجر ... علاء الفزاع قصة من قصص العروبة التي قرأتها بين اوراقه وقرأت انسانيته فيها قرأت فيها ثغورا عربية دافع عنها بكل ما أوتي من عزم بكلمته الجريئة الصادقة علاء الفزاع ابن الشمال والجنوب ...ابن شرق العز وغرب نهر له في المجد ألف قصيدة وقصيدة ....علاء وامثاله من الشباب الاحرار أثقلتهم هموم أمة هم ابناؤها فباتوا يكابدون الجرح وسوريا والعراق , ومن قبلهما فلسطين السليبة ولأن الاردن صرحهم الأبي الشامخ شموخ صحراء الجنوب باتوا ينشرون مبادئ الاصلاح وكيف يخلّصون الوطن من براثن الاوغاد من الفاسدين المفسدين .. ولا يعلمون ان خيوط العنكبوت متشابكة من جُزّ خيطه من اولئك الفاسدين وجدوا خيطا فاسدا جديدا.
أيها الوالي : هرمنا ...هرمت قلوبنا ومنها قلب علاء ..وما من خلاص .ما من حال سيء يتبدل الى حال صحيح وسليم .... وحاشيتك زادت في قهرنا... علاء يا اخي ...يا رفيقي ...كوداع امي ودمعة ابي حرّى ..أودعك ولا احمّلك إلا السلام لروحك .. .. لقلمك ..لأوراقك .... لحبك الصادق لوطن انجبك .. واعلم انه لن يبعدنا عنك ذاك اللجوء السياسي الذي اليوم إليه وصلت وان رحلت الى ديار الغربة عنا .. .فاعلم انك باق ما بقت الروح فينا ولن تغادر ... اخوكم : أشرف الفاعوري
ايها الوالي : لقد صاد اخي هذا ذئابا سادت ليلنا الدامس وسرقت منا احلامنا العربية الوطنية ... الذئاب تلك هي ذاتها من برعت في توطين العقاب واخفته لتعلنه وقت حين شوكة في الخاصرة تؤلم ... الى ان جاء الوقت فضيقت القيود على معصمي اخي وبات يبحث المنجى ليجده في المهجر ... علاء الفزاع قصة من قصص العروبة التي قرأتها بين اوراقه وقرأت انسانيته فيها قرأت فيها ثغورا عربية دافع عنها بكل ما أوتي من عزم بكلمته الجريئة الصادقة علاء الفزاع ابن الشمال والجنوب ...ابن شرق العز وغرب نهر له في المجد ألف قصيدة وقصيدة ....علاء وامثاله من الشباب الاحرار أثقلتهم هموم أمة هم ابناؤها فباتوا يكابدون الجرح وسوريا والعراق , ومن قبلهما فلسطين السليبة ولأن الاردن صرحهم الأبي الشامخ شموخ صحراء الجنوب باتوا ينشرون مبادئ الاصلاح وكيف يخلّصون الوطن من براثن الاوغاد من الفاسدين المفسدين .. ولا يعلمون ان خيوط العنكبوت متشابكة من جُزّ خيطه من اولئك الفاسدين وجدوا خيطا فاسدا جديدا.
أيها الوالي : هرمنا ...هرمت قلوبنا ومنها قلب علاء ..وما من خلاص .ما من حال سيء يتبدل الى حال صحيح وسليم .... وحاشيتك زادت في قهرنا... علاء يا اخي ...يا رفيقي ...كوداع امي ودمعة ابي حرّى ..أودعك ولا احمّلك إلا السلام لروحك .. .. لقلمك ..لأوراقك .... لحبك الصادق لوطن انجبك .. واعلم انه لن يبعدنا عنك ذاك اللجوء السياسي الذي اليوم إليه وصلت وان رحلت الى ديار الغربة عنا .. .فاعلم انك باق ما بقت الروح فينا ولن تغادر ... اخوكم : أشرف الفاعوري