باع منزله من أجل الحج فتوفي فيه.. قصة مؤثرة
جو 24 : توفي نهار الاثنين الموافق 9-ذو الحجة حاج هندي بالقرب من المسجد النبوي الشريف. الجهات المختصة حضرت للمكان من إجراءات الدفن، ولكن حدث شيء غريب دفع الجهات المختصة لفتح ملف تحقيق مع الزوجة التي كانت ترافقه إلى رحلة الحج، حيث كانت الزوجة تضحك ولم تظهر عليها علامات الحزن على الإطلاق، وتم فتح التحقيق لمعرفة سبب ضحكتها وعدم حزنها على زوجها.
وتم اصطحاب الزوجة إلى مقر السكن الذي يسكنون فيه لمباشرة التحقيق، وعند سؤالها عن سبب ضحكها المستمر وعدم حزنها، ذكرت الحاجة الهندية أن زوجها كان يعمل طيلة اليوم لتأمين سكن لأسرته وأبنائه، وعندما وفقه الله لذلك اشترى عددا من الأبقار، وتمكن من شراء منزل وحينما ظهرت أسماؤهم ضمن حجاج هذا العام أصر على بيع المنزل من أجل تأمين تكاليف الحج.
وأضافت الحاجة حسبما أوردت صحيفة "عكاظ"، أنها كانت مصرة على عدم بيع المنزل ولكن زوجها أبلغها بقوله إن الله سوف يعوضنا بسكن أفضل وها هو اليوم انتقل إلى رحمة الله وتبدل سكنه داعية الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة.
وتابعت الحاجة الهندية قائلة: "توفي زوجي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم دفنه في بقيع الغرقد، وأنا سعيدة بأن حقق الله رغبة زوجي في التوجه إلى الحج وبعد ذلك بسكن جسده المدينة المنورة إلى قيام الساعة"
وتم اصطحاب الزوجة إلى مقر السكن الذي يسكنون فيه لمباشرة التحقيق، وعند سؤالها عن سبب ضحكها المستمر وعدم حزنها، ذكرت الحاجة الهندية أن زوجها كان يعمل طيلة اليوم لتأمين سكن لأسرته وأبنائه، وعندما وفقه الله لذلك اشترى عددا من الأبقار، وتمكن من شراء منزل وحينما ظهرت أسماؤهم ضمن حجاج هذا العام أصر على بيع المنزل من أجل تأمين تكاليف الحج.
وأضافت الحاجة حسبما أوردت صحيفة "عكاظ"، أنها كانت مصرة على عدم بيع المنزل ولكن زوجها أبلغها بقوله إن الله سوف يعوضنا بسكن أفضل وها هو اليوم انتقل إلى رحمة الله وتبدل سكنه داعية الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة.
وتابعت الحاجة الهندية قائلة: "توفي زوجي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم دفنه في بقيع الغرقد، وأنا سعيدة بأن حقق الله رغبة زوجي في التوجه إلى الحج وبعد ذلك بسكن جسده المدينة المنورة إلى قيام الساعة"