هنية: لا نتدخل في مصر.. ويؤكد على ضرورة تحييد المخيمات
جو 24 : أكد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية في كل مكان عن الصراعات التي تعيشها تلك الدول.
ودعا هنية في خطاب ألقاه، أمام حشد من الشخصيات الفلسطينية في مدينة غزة في الذكرى الثانية لصفقة وفاء الأحرار التي تحرر بموجبها 1050 أسيرًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، جميع اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى غزة في حال تقطعت بهم السبل وطردتهم الدول المستضيفة منها.
وشدد هنية على أن حركة حماس لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية، مشيرا إلى أن التطورات في المنطقة تؤثر على حماس وأن الحركة غير نادمة على أي موقف اتخذته، كما أنها "لن تعتذر لارضاء أي أحد".
وأكد هنية على أن حماس ليس لها أي دور فيما يجري داخل سيناء، فالحركة ليست طرفا في أي نزاع داخلي بأي دولة، "كما أن بنادق حماس لن توجه سوى للعدو الصهيوني".
وأكد على أن آلاف المقاومين يتجهزون فوق الأرض وتحتها لملاقاة العدو.
وكان هنية قد بدأ خطابه بتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية واللاجئين والأسرى والمرابطين في القدس والشباب ولمصر التي ساهمت وساطتها في الوصول لصفقة وفاء الأحرار.
وقال هنية: "استذكر في هذا الموقف شهداء شعبنا الفلسطيني في سوريا والذين قضوا غرقًا في رحلة البحث عن مأوى في مياه المتوسط بعد أن ضاق بهم وطنهم العربي واسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته واقول لأهلهم وذويهم صبرًا يا أهلنا فإن الفجر والنصر قادمان بإذن الله رغم مرارة الوضع ووعورة الطري"ق.
وتابع "ما أعظم ان يكون الكلام في ذكرى الانتصار التاريخي الذكرى الثانية لصفقة وفاء الأحرار الملحمة البطولية التي سطرها الشعب الفلسطيني وافتخرت بها كل شعوب الأمة، هذه الصفقة التي ألغت الخطوط الحمراء للكليان الصهيوني والتي وصفها المسؤولون الصهاينة انها الضربة الاكثر ايلاما للكيان".
في هذه الذكرى –يكمل هنية- "تتجلى أمامنا ركائز هذا الانتصار العظيم المتمثلة في المقاومة الركيزة الاولى في صناعة هذا النصر المقاومة على رأسها كتائب القسام صانعة النصر التي هزت نظرية الامن الصهيوني وانجزت نصرا تاريخيا".
وتابع "نصر في عملية أسر شاليط، ونصر في اخفاءه والاحتفاظ به خمس سنوات رغم تسخير العدو كافة وسائل الامنية للبحث عنه، ونصر في التفاوض وفرض شروط المقاومة على العدو تحقق بها تحرير أسرانا الأبطال الذين يشاركون معنا الآن في هذه القاعة في تخليد هذا اليوم الوطني الكبير، ويقف أمامنا شامخا مهندس هذا النصر الشهيد القائد أحمد الجعبري (أبو محمد)".
وأضاف هنية "نقول لإخوانه (أي الجعبري) من قيادات القسام وفصائل المقاومة الذين حرروا أسرانا بالمقاومة: أيها البطل المقاوم عرفت الطريق فلزم وشعبنا معكم ولن يخذل الاسرى ولن يتخلى عن المقاومة".
الركيزة الثانية لهذا الانتصار، والحديث لهنية، هي كل الوسطاء الذين بذلوا جهدهم من أجل اتمام الصفقة والافراج عن الاسيرات والأسرى الشقيقة الكبرى مصر والتي قامت بدور الوسيط والشقيق بصورة مهنية عالية من خلال جهاز المخابرات العامة حيث استمرت جهودها الكبيرة عدة سنوات الى ان توجهت بإتمام الصفقة في عهد ثورة 25 يناير
وواصل هنية: "لمصر خالص الشكر والتقدير، وهذه فرصة للتأكيد على موقف شعبنا وموقف حكومتنا وموقف حركة حماس تجاه مصر في كل عهودها وفي كل المراحل والظروف وحرصنا على مصالح مصر واستقرارها وامنها القومي".
وقال هنية إن الركيزة الثالثة هي الأسرى الذين كانوا محور المعركة، وتحريرهم كان النتيجة، و"اليوم نؤكد لكل العالم في ذكرى صفقة وفاء الاحرار أن ملف أسرانا مفتوح ولم يغلق الا بتحريرهم جميعًا".
(الجزيرة + صفا)
ودعا هنية في خطاب ألقاه، أمام حشد من الشخصيات الفلسطينية في مدينة غزة في الذكرى الثانية لصفقة وفاء الأحرار التي تحرر بموجبها 1050 أسيرًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، جميع اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلى غزة في حال تقطعت بهم السبل وطردتهم الدول المستضيفة منها.
وشدد هنية على أن حركة حماس لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية، مشيرا إلى أن التطورات في المنطقة تؤثر على حماس وأن الحركة غير نادمة على أي موقف اتخذته، كما أنها "لن تعتذر لارضاء أي أحد".
وأكد هنية على أن حماس ليس لها أي دور فيما يجري داخل سيناء، فالحركة ليست طرفا في أي نزاع داخلي بأي دولة، "كما أن بنادق حماس لن توجه سوى للعدو الصهيوني".
وأكد على أن آلاف المقاومين يتجهزون فوق الأرض وتحتها لملاقاة العدو.
وكان هنية قد بدأ خطابه بتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية واللاجئين والأسرى والمرابطين في القدس والشباب ولمصر التي ساهمت وساطتها في الوصول لصفقة وفاء الأحرار.
وقال هنية: "استذكر في هذا الموقف شهداء شعبنا الفلسطيني في سوريا والذين قضوا غرقًا في رحلة البحث عن مأوى في مياه المتوسط بعد أن ضاق بهم وطنهم العربي واسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته واقول لأهلهم وذويهم صبرًا يا أهلنا فإن الفجر والنصر قادمان بإذن الله رغم مرارة الوضع ووعورة الطري"ق.
وتابع "ما أعظم ان يكون الكلام في ذكرى الانتصار التاريخي الذكرى الثانية لصفقة وفاء الأحرار الملحمة البطولية التي سطرها الشعب الفلسطيني وافتخرت بها كل شعوب الأمة، هذه الصفقة التي ألغت الخطوط الحمراء للكليان الصهيوني والتي وصفها المسؤولون الصهاينة انها الضربة الاكثر ايلاما للكيان".
في هذه الذكرى –يكمل هنية- "تتجلى أمامنا ركائز هذا الانتصار العظيم المتمثلة في المقاومة الركيزة الاولى في صناعة هذا النصر المقاومة على رأسها كتائب القسام صانعة النصر التي هزت نظرية الامن الصهيوني وانجزت نصرا تاريخيا".
وتابع "نصر في عملية أسر شاليط، ونصر في اخفاءه والاحتفاظ به خمس سنوات رغم تسخير العدو كافة وسائل الامنية للبحث عنه، ونصر في التفاوض وفرض شروط المقاومة على العدو تحقق بها تحرير أسرانا الأبطال الذين يشاركون معنا الآن في هذه القاعة في تخليد هذا اليوم الوطني الكبير، ويقف أمامنا شامخا مهندس هذا النصر الشهيد القائد أحمد الجعبري (أبو محمد)".
وأضاف هنية "نقول لإخوانه (أي الجعبري) من قيادات القسام وفصائل المقاومة الذين حرروا أسرانا بالمقاومة: أيها البطل المقاوم عرفت الطريق فلزم وشعبنا معكم ولن يخذل الاسرى ولن يتخلى عن المقاومة".
الركيزة الثانية لهذا الانتصار، والحديث لهنية، هي كل الوسطاء الذين بذلوا جهدهم من أجل اتمام الصفقة والافراج عن الاسيرات والأسرى الشقيقة الكبرى مصر والتي قامت بدور الوسيط والشقيق بصورة مهنية عالية من خلال جهاز المخابرات العامة حيث استمرت جهودها الكبيرة عدة سنوات الى ان توجهت بإتمام الصفقة في عهد ثورة 25 يناير
وواصل هنية: "لمصر خالص الشكر والتقدير، وهذه فرصة للتأكيد على موقف شعبنا وموقف حكومتنا وموقف حركة حماس تجاه مصر في كل عهودها وفي كل المراحل والظروف وحرصنا على مصالح مصر واستقرارها وامنها القومي".
وقال هنية إن الركيزة الثالثة هي الأسرى الذين كانوا محور المعركة، وتحريرهم كان النتيجة، و"اليوم نؤكد لكل العالم في ذكرى صفقة وفاء الاحرار أن ملف أسرانا مفتوح ولم يغلق الا بتحريرهم جميعًا".
(الجزيرة + صفا)