حماس تقول انها مسؤولة عن نفق تحت الحدود بين غزة واسرائيل
جو 24 : ) - اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة مسؤوليتها يوم الاحد عن نفق عثرت عليه اسرائيل اسفل الحدود بين اسرائيل وغزة.
وقال موقع على الانترنت لمحطة اذاعة الاقصى التابعة لحماس ان الجناح المسلح للحركة مسؤول عما اطلق عليه "نفق خان يونس."
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة في مقابلة بثتها المحطة ان الكتائب المسلحة للحركة حفرت النفق وهي مسؤولة عنه.
وقال ابو عبيدة ان النفق حفر في محاولة لاجبار اسرائيل على الافراج عن الاف السجناء الذين تحتجزهم في سجونها. وفي عام 2011 افرجت اسرائيل عن 1400 سجين مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي اسره مقاتلون ونقلوه عبر نفق في 2006.
وكانت اسرائيل قد اعلنت قبل اسبوع اكتشاف احدث نفق الذي كان يبلغ طوله 2.5 كيلومتر على حدود غزة واتهمت حماس بانهاء وراء بنائه.
وقال الجيش إن النفق الذي حفر في تربة رملية تم تعزيزه بدعامات خرسانية .وردت اسرائيل بوقف نقل مواد البناء الى قطاع غزة.
ورفضت إسرائيل لسنوات السماح بدخول مواد البناء الى القطاع قائلة انها تخشى ان يستخدمها المسلحون لبناء تحصينات وصنع اسلحة.
وفي عام 2010 أعطت اسرائيل الضوء الاخضر لمنظمات الاغاثة الدولية لاستيراد مواد البناء للمشاريع العامة وذلك في اطار تخفيفها لحصار غزة الذي لاقى انتقادات دولية.
واستأنفت اسرائيل الشهر الماضي نقل الاسمنت والحديد للقطاع الخاص في غزة.
(رويترز)
وقال موقع على الانترنت لمحطة اذاعة الاقصى التابعة لحماس ان الجناح المسلح للحركة مسؤول عما اطلق عليه "نفق خان يونس."
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة في مقابلة بثتها المحطة ان الكتائب المسلحة للحركة حفرت النفق وهي مسؤولة عنه.
وقال ابو عبيدة ان النفق حفر في محاولة لاجبار اسرائيل على الافراج عن الاف السجناء الذين تحتجزهم في سجونها. وفي عام 2011 افرجت اسرائيل عن 1400 سجين مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي اسره مقاتلون ونقلوه عبر نفق في 2006.
وكانت اسرائيل قد اعلنت قبل اسبوع اكتشاف احدث نفق الذي كان يبلغ طوله 2.5 كيلومتر على حدود غزة واتهمت حماس بانهاء وراء بنائه.
وقال الجيش إن النفق الذي حفر في تربة رملية تم تعزيزه بدعامات خرسانية .وردت اسرائيل بوقف نقل مواد البناء الى قطاع غزة.
ورفضت إسرائيل لسنوات السماح بدخول مواد البناء الى القطاع قائلة انها تخشى ان يستخدمها المسلحون لبناء تحصينات وصنع اسلحة.
وفي عام 2010 أعطت اسرائيل الضوء الاخضر لمنظمات الاغاثة الدولية لاستيراد مواد البناء للمشاريع العامة وذلك في اطار تخفيفها لحصار غزة الذي لاقى انتقادات دولية.
واستأنفت اسرائيل الشهر الماضي نقل الاسمنت والحديد للقطاع الخاص في غزة.
(رويترز)