نقابة الصحفيين الفلسطينيين: سابقة خطيرة ويوم أسود في تاريخ حرية الاعلام
جو 24 :
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن تشريع الاحتلال الإسرائيلي لقانون مشين لتقييد حرية الاعلام سابقة خطيرة ويوما أسودً في تاريخ حرية الاعلام.
وشددت النقابة في بيان صحفي، الجمعة، على النقاط التالية:
1. تشريع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقانون بتقييد حرية الاعلام هو اعلان حرب ضد حرية الاعلام
2. تشريع هذا القانون المشين يعتبر يوما أسودا في تاريخ حرية الاعلام بالعالم اجمع
3. إن هذا القانون يؤكد فشل الحملات الاعلامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لتضليل الرأي العام الدولي
4. ندعو كافة وسائل الاعلام بالعالم لفضح قوانين الحرب الاسرائيلية التي تنتهك حرية الاعلام
5. ندعو مؤسسات حرية الاعلام وحقوق الانسان والمؤسسات الدولية لاعتبار تشريع القانون يوما أسودا ضد حرية الاعلام
6. ندعو المؤسسات الدولية كافة الى وضع اسرائيل على رأس قائمة الدول التي ترتكب الجرائم بحق الصحفيين وحرية الاعلام
7. تدين نقابة الصحفيين اعلان الحكومة الاسرائيلية بتشريع قانون لتقييد حرية الصحافة وتعتبر النقابة قانون الحرب هذا انتهاكاً صارخاً لحرية الاعلام ويوما أسودا في تاريخ حرية الصحافة في العالم اجمع
8. ترى النقابة انه بعد حملات إسرائيل المضللة للرأي العام لتزوير حقيقة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وبحجة " أمن دولة الاحتلال"، فإنها تواصل جرائمها وحربها واسعة النطاق ضد حرية الاعلام بتشريعات هي بمثابة مجازر من نوع مختلف بحق القنوات الاخبارية ووسائل الاعلام
9. تشدد النقابة ان هذا القانون سابقة خطيرة وهي الاولى والأخطر من نوعها ضد حرية الاعلام بالعالم
10. إن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا بلا هوادة ضد حرية الاعلام بقوانين مقيدة لحرية الإعلام بالإضافة إلى حرب عسكرية ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين وضد وسائل الاعلام الدولية
11. القانون المشين والذي ينص على "المصادقة على اغلاق كل جهة إعلامية تهدد أمن إسرائيل " سابقة خطيرة على مستوى العالم
12. هذا القانون هو اعلان حرب بلا هوادة ضد حرية الإعلام وحرية التعبير وحق الوصول الى المعلومة
13. القانون الإسرائيلي المشين يأتي في سياق سياسة وقرارات رسمية ممنهجة باستهداف الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي متزامنا مع الاستهداف الممنهج لقتل الصحفيين وتدمير مؤسساتهم الاعلامية الذي عانى منه الصحفيون الفلسطينيون على مدار عشرات السنين وراح ضحيته عشرات الشهداء وتدمير مئات المؤسسات الاعلامية واغلاقها.
14. إن النقابة حذرت المجتمع الدولي وظلت تحذره لسنوات طويلة من جرائم الاحتلال بحق الاعلام الفلسطيني، ولكن للأسف استمر الاحتلال في جرائمه دون عقاب ولا محاسبة لذلك جاء وقت إنهاء سياسة الافلات من العقاب وتنفيذ قرارات الامم المتحدة بهذا الشأن.
15. حان الوقت لكل دول العالم التي تؤمن بالديمقراطية والتعددية وحرية الاعلام والرأي والتعبير بأن تتخذ مواقف حازمة ضد الاستهداف الممنهج لدولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين وحرية الاعلام
16. نطالب كافة مؤسسات الامم المتحدة ومؤسسات حرية الاعلام وحقوق الانسان والقضاء الدولي بأن تبدأ خطوات عملية لوقف هذا الاجرام الاسود بحق الصحفيين الفلسطينيين والدوليين لكيلا يستمر الافلات من العقاب.