عطفاً على بلقيس
عطفاً على بلقيس عطفاً لما فعلوا في غيّهم كانوا // يبغون متّكأً تنفيذ ما زانوا بلقيس يا أملٌ عمّاه مكتئبٌ // لا تجزعي أبداً فالله رحمنُ مهما لنا مكروا فالله خاذلهم // حتّى ولو جمعوا فالجمع خسرانُ ايماننا مثلُ قد صدّق العملُ // لله نُخلصه والأجر إحسانُ لم نخش من أحدٍ مهما علا أبداً // فالله ناصرنا ما ازداد علمانُ قد زادنا ثقةً عزّاً ومفخرةً // تاريخنا أثرٌ نصرٌ وايذانُ عشنا بتنشئةٍ لا شئ يرعبنا // والخوف ليس له أصلٌ وعنوانُ يا عمرو عائلتي أهلي ويا سندي // فدوى لمن ظُلمت بلقيسُ أحزانُ شريانها دمكم يسري ويندهكم // وا وا كرامتكم ربعٌ وخلاّنُ هل تقبلوا أحداً من جوْس ديرتكم // أو أن يمسَّكمو بغيٌ وعدوانُ هذي حفيدتكم من صلب أكرمكم // جدّاً كذا نسباً بالعزّ شبعانُ ما قاده عَوَزٌ أو فاقةٌ برزت // يكفيه مفخرةٌ دوماً لإنسانُ بل ذكرُه عَلَمٌ في كلّ معترك // للناس منتدبٌ للحقّ بيّانُ في حلّه شرفٌ في أيّ منزلة // فالنّاس تعرفه للحكم ميزان أعطى لمحفلكم اسماً يشرّفه // بل ردّ سابقَكم نهجاً لمن كانوا هل مثلُه أحدٌ في كلّ جمعكمو // إن كان من أحدٍ فليُعطَ برهانُ أقسمت أجودُنا ليست مجاملةً // بل حقّهُ مَرَسٌ والكلّ إخوان حسبي بكم شرفاً قرباً كذا صلةً // يا شامخاً عَلَماً بالخير ملآنُ لا منّةٌ وجبت يا رمز هامتنا // بل قدركم حَسَبٌ يرقى ويزدانُ بلقيس إبنتنا رمز لعزّتنا // ما كان أغلبنا يثنيه شيطانُ أو قد نسلّمها بغياً لمن ظلموا // بالرّوح نحرسها جندٌ وفرسانُ عَوْدٌ لمن بدأوا من شاد عزّتنا // إنّا لهم خَلَفٌ أبطالُ شجعانُ تاريخنا عَلَمٌ فيما مَضَوا مثلٌ // أعداؤنا خبروا هيهات خذلان فالحقّ مبدأهم نهجاً لهم شرعوا // والنّاس قد سلكوا ما شرّعوا صانوا ألقَوا مهابتهم في روع خصمِهمُ // دانت لهم أمم جمعٌ وفردانُ والآن نلحقهم أجدادنا شرف // نسعى هنا دَأباً والسّبق إمكانُ بلقيس والدكم مذ مسّكم نّصّبٌ // لم يألُ منتصباً تغزوه أشجانُ بلقيس يا كبدي بل مهجتي ودمي // ما زال ينطقها ما اسطيع كتمانُ يارا أيا وجعي قد زاد من ألمي // نَصَبٌ يجلّلكم ما زيد أحزانُ يا عالماً حَزّني إيّاك مبتهلي// يا ربّ ملتجأي فامنن أمنّان
شعر خليل عمرو
مهداه الى الطفله بلقيس عمرو بنت الاردن