إشادة عربية واسعة بمواقع التواصل بتصريحات غوتيريش حول هجمات حماس
جو 24 :
أعرب الأمين العام للأمم المتحدةأنطونيو غوتيريشأمس عن قلقه إزاء الانتهاكات "الواضحة" للقانون الإنساني الدولي في غزة، مما أثار ردودا إيجابية وإشادة بمنصات التواصل الاجتماعي العربية.
وقال غوتيريش -في كلمة له أمام مجلس الأمن أمس الثلاثاء- إن من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لم تحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري "لا تبرر القتل الجماعي الذي تشهده غزة".
هذه التصريحات وغيرها للأمين العام للأمم المتحدة أثارت الكثير من الجدل بين الأوساط السياسية الإسرائيلية، في المقابل شهدت ردودا إيجابية بين رواد منصات التواصل في العالم العربي.
وأشاد رواد شبكات التواصل بكلمة غوتيريش، رغم أنها أتت متأخرة بحسب قولهم، في وقت طالب فيه آخرون الحكام العرب بموقف يكون مشابها لموقف غوتيريش اتجاه ما يحدث لأهالي قطاع غزة.
كما دعوا لوقف القصف الإسرائيلي على القطاع ورفع الحصار عنه وإدخال المواد الطبية والأغذية والوقود.
وكردة فعل إسرائيلية على تصريحات غوتيريش، ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة.
واتهم كوهين الأمين العام للأمم المتحدة بأنه "ليس مؤهلا" لقيادة المنظمة الدولية، داعيا إياه إلى الاستقالة فورا.
وبدوره، علّق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على تصريحات غوتيريش عبر حسابه على منصة إكس باللغة الإنجليزية، قائلا "إن الخطاب الصادم الذي ألقاه الأمين العام في جلسة مجلس الأمن، في وقت تُطلق فيه الصواريخ على كامل إسرائيل، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمين العام منفصل تماما عن الواقع في منطقتنا، وينظر إلى المذبحة التي ارتكبها إرهابيو حماس النازيون بطريقة مشوهة وغير أخلاقية".
وأضاف أن تصريحه بأن "هجمات حماس لم تحدث من فراغ يعبر عن تفاهم مع الإرهاب والقتل، من المحزن حقا أن رئيس المنظمة التي نشأت بعد المحرقة يحمل مثل هذه الآراء الفظيعة. مأساة".
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تدرس ما إذا كانت ستوافق على منح تأشيرات للموظفين الأمميين بعد تصريحات غوتيريش.
يذكر أن أنطونيو غوتيريش سياسي برتغالي تولى مناصب داخلية وخارجية في بلاده، واختارته الجمعية العامةللأمم المتحدةيوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2016 في منصب الأمين العام الأممي خلفا للكوري الجنوبيبان كي مون.
المصدر:الجزيرة+مواقع التواصل الاجتماعي