تجدد الاضطرابات في تونس وقتلى من الشرطة في احتجاجات تعم العاصمة
جو 24 : قتل ستة من الشرطة التونسية في مواجهات واشتباكات وقعت أثناء تظاهرات عمّت العاصمة التونسية ضد الحكومة.
وأكد مصدر أمني لرويترز "مقتل ستة من الشرطة التونسية، في مواجهات مع مسلحين إسلاميين في سيدي بوزيد"، خلال تظاهر آلاف التونسيين وسط تونس العاصمة، وفي عدد من المحافظات الأخرى للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، التي يرأسها علي العريض القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية.
وتجمع الآلاف بشارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة تلبية لدعوة أطلقتها في وقت سابق أحزاب المعارضة المنضوية ضمن إطار"جبهة الإنقاذ"،وذلك في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل الحكومة الحالية بإعتبار إنتهاء شرعيتها الإنتخابية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة شعارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام"،وأخرى مناهضة لحركة النهضة الإسلامية منها "وكلاء الإستعمار ، نهضاوي رجعي سمسار".
وجرت التظاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة،حيث نشرت وزارة الداخلية المئات من أفراد الشرطة في الجادات المتفرعة عن شارع الحبيب بورقيبة.
وبالتوازي مع ذلك،شهدت مدينة صفاقس (275 كيلومتراً جنوب شرق تونس العاصمة)،مسيرة مماثلة،رفع خلالها المتظاهرون شعارات معادية للحكومة وتنادي بإسقاطها.
أما في مدينة قفصة(360 كيلومترا جنوب غرب تونس العاصمة)،فقد نظمت احزاب المعارضة مسيرة سلمية جابت مختلف شوارع المدينة ،وطالبت برحيل الحكومة.
و شهدت مدن تونسية اخرى مسيرات مماثلة ،وذلك تلبية لدعوة أطلقتها احزاب جبهة الإنقاذ للمطالبة برحيل الحكومة الحالية.
وكانت جبهة الإنقاذ التونسية قد دعت قبل يومين إلى تنظيم "مسيرة سلمية ضخمة" اليوم الأربعاء ،وذلك لمناسبة مرور عام على "انتهاء الشرعية الإنتخابية" التي تتمسّك بها حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في البلاد.
وتتألف "جبهة الإنقاذ" التونسية التي تشكلت عقب اغتيال النائب المعارض محمد براهمي، من الإئتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية"، و"الإتحاد من أجل تونس"، وعدد من الأحزاب المعارضة الأخرى.
يُشار إلى أن هذه المسيرات تأتي فيما تنتظر الأوساط السياسية بيانا من رئيس الحكومة التونسية المؤقتة يُعلن فيه تعهده بإستقالة حكومته في غضون ثلاثة أسابيع،وذلك تنفيذا لما جاء في وثيقة "خارطة الطريق" المُكملة لمبادرة المنظمات الوطنية الأربع الراعية للحوار الوطني.
ويُنتظر أن يشكل هذا الإعلان إشارة للإنطلاق الفعلي للحوار الوطني بين احزاب المعارضة والإئتلاف الحاكم ،لإخراج البلاد من الأزمة التي تردت فيها منذ إغتيال براهمي في 25 تموز (يوليو) الماضي.
(وكالات)
وأكد مصدر أمني لرويترز "مقتل ستة من الشرطة التونسية، في مواجهات مع مسلحين إسلاميين في سيدي بوزيد"، خلال تظاهر آلاف التونسيين وسط تونس العاصمة، وفي عدد من المحافظات الأخرى للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، التي يرأسها علي العريض القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية.
وتجمع الآلاف بشارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة تلبية لدعوة أطلقتها في وقت سابق أحزاب المعارضة المنضوية ضمن إطار"جبهة الإنقاذ"،وذلك في مسيرة سلمية للمطالبة برحيل الحكومة الحالية بإعتبار إنتهاء شرعيتها الإنتخابية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة شعارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام"،وأخرى مناهضة لحركة النهضة الإسلامية منها "وكلاء الإستعمار ، نهضاوي رجعي سمسار".
وجرت التظاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة،حيث نشرت وزارة الداخلية المئات من أفراد الشرطة في الجادات المتفرعة عن شارع الحبيب بورقيبة.
وبالتوازي مع ذلك،شهدت مدينة صفاقس (275 كيلومتراً جنوب شرق تونس العاصمة)،مسيرة مماثلة،رفع خلالها المتظاهرون شعارات معادية للحكومة وتنادي بإسقاطها.
أما في مدينة قفصة(360 كيلومترا جنوب غرب تونس العاصمة)،فقد نظمت احزاب المعارضة مسيرة سلمية جابت مختلف شوارع المدينة ،وطالبت برحيل الحكومة.
و شهدت مدن تونسية اخرى مسيرات مماثلة ،وذلك تلبية لدعوة أطلقتها احزاب جبهة الإنقاذ للمطالبة برحيل الحكومة الحالية.
وكانت جبهة الإنقاذ التونسية قد دعت قبل يومين إلى تنظيم "مسيرة سلمية ضخمة" اليوم الأربعاء ،وذلك لمناسبة مرور عام على "انتهاء الشرعية الإنتخابية" التي تتمسّك بها حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في البلاد.
وتتألف "جبهة الإنقاذ" التونسية التي تشكلت عقب اغتيال النائب المعارض محمد براهمي، من الإئتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية"، و"الإتحاد من أجل تونس"، وعدد من الأحزاب المعارضة الأخرى.
يُشار إلى أن هذه المسيرات تأتي فيما تنتظر الأوساط السياسية بيانا من رئيس الحكومة التونسية المؤقتة يُعلن فيه تعهده بإستقالة حكومته في غضون ثلاثة أسابيع،وذلك تنفيذا لما جاء في وثيقة "خارطة الطريق" المُكملة لمبادرة المنظمات الوطنية الأربع الراعية للحوار الوطني.
ويُنتظر أن يشكل هذا الإعلان إشارة للإنطلاق الفعلي للحوار الوطني بين احزاب المعارضة والإئتلاف الحاكم ،لإخراج البلاد من الأزمة التي تردت فيها منذ إغتيال براهمي في 25 تموز (يوليو) الماضي.
(وكالات)