غزة: نحو (12) الف شهيد ومفقود منذ بدء العدوان الاسرائيلي .. اكثر من نصفهم اطفال ونساء
جو 24 :
* مؤتمر صحفي لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، حول حصيلة وآثار العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم 30 توالياً:
- نحذّر من التحريض المتواصل المتصاعد من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المستشفيات في قطاع غزة، وتكرار هذا الأمر بحق المراكز المدنية الآمنة سيكرر المحرقة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى المعمداني.
- نستنكر بشدة التحريض الذي أصدره عشرات الأطباء الاحتلال بمطالبتهم تدمير مستشفى الشفاء والذي يتساوق مع تهديدات الاحتلال وتنفيذه لغارات جوية الليلة، هي الأعنف في محيط مستشفيات مدينة غزة، في تنكر واضح لدورهم الإنساني المفترض وتأكيد على العقلية الإجرامية لدى هؤلاء المحتلين وعبر عنها وزير ما يسمى التراث بدعوته قصف غزة بالنووي.
- بات قطاع غزة يعاني من مجاعة شديدة، حيث يقضي المواطنون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبر و3 أخرى للحصول على المياه.
- سجلت الطواقم الحكومية 2300 مفقوداً فيما بلغ عدد شهداء القطاع 9770 منهم 4008 أطفال و2550 فتاة وامرأة و596 مسن، عدا عن إصابة 25 ألف مواطن.
- 220 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان و40 ألف تضررت بشكل كلي وغير صالحة للسكن.
- ارتقى 53 إمام مسجد و175 كادراً من الطواقم الطبية، فيما دمّر الاحتلال 31 سيارة إسعاف وتضررت 115 مؤسسة صحية وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً.
- طواقم الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ لم تتمكن من إخراج الجرحى ولا تستطيع الوصول إلى عشرات الشهداء الموجودين في الطرقات التي يزعم الاحتلال أنها آمنة.
- حول ما يتعلق بالاتهامات التي كالها وزعمها الناطق باسم جيش الاحتلال حول مستشفيي حمد والأندونيسي، نؤكد أنها إدعاءات باطلة وغير صحيحة. وما زعمه بحق مستشفى حمد بوجود أنفاق هي فتحة مخزن الوقود بحسب ما أعلن المكتب الهندسي المشرف على المشروع.
- نفنّد ادعاءات الاحتلال حول المستشفيات وهي تقدم خدمات طبية فقط، مستعدون لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.
- ندعو الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لحماية المستشفيات من غارات الاحتلال وتحريضه المستمر، ونضع مسؤولية حماية المستشفيات لا سيما الشفاء على عاتق الجهات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
- نؤكد أن الاحتلال اعتمد التزييف وبث صوراً مفبركة لترويج ادعاءاته وأكاذيبه ضد مستشفيات قطاع غزة، حيث تحاول قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي التخلي عن مسؤوليتها وعدم الاعتراف بفشلها المركب أمام شعبها بتسويق الأكاذيب وإلقاء المسؤولية على المنظومة الصحية الفلسطينية تارة وبادعاء اتخاذ المقاومة للمدنيين دروعا بشرية تارة اخرى.
- الاتهامات حول الوقود الذي بدأ ينفد من قطاع غزة هدفه مكشوف، وهو تبرير استمرار مخططه بتجويع وتدمير مقومات الحياة.
- إن أوامر الخروج التي يروجها الاحتلال عبر المنشورات الجوية والاتصالات والإعلانات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي هي دليل إدانة للاحتلال وليس لصالحه؛ لأنه يأمر المواطنين للتوجه إلى جنوب القطاع ويقصفهم في الطرق ويقطع وصول الإسعافات إليهم.
- يقطن في غزة وشمالها 900 ألف نسمة يمارس الاحتلال بحقهم القصف والدمار كما هو في محافظات القطاع الوسطى والجنوبية.
- المستشفيات التي يتحدث عنها الاحتلال تمت بتمويل وإشراف كامل من جهات مانحة ولم تكن لتقبل ان يكون هناك اي خطر يهدد هذه المرافق المدنية.
- ادعاءات الناطق متضاربة وتناقض بعضها بعضا فمن جهة يدعي امتلاك المقاومة لخزانات وقود مليئة وفي ذات الوقت يتهمها بالاستيلاء على كميات الوقود المحدودة التي لا تكفي حاجة المستشفيات، ويتهم المقاومة باستخدام مستشفى الاندونيسي واسفله كمقر قيادة ثم يدعي انها تطابق الصواريخ من محيطها.
- ما يجري حرب تجويع وابادة وتهجير جماعي قسري والأكاذيب ضد المستشفيات تهدف لضرب كل المحرمات حتى يوصل الاحتلال رسالة لأهلنا في قطاع غزة بأنه لا مكان آمن ولا يوجد حصانة لأي شيء داخل غزة.