تناول اللحوم بكثرة يؤدي إلى زيادة الوزن مع الوقت
جو 24 : وفقا لدراسة أوروبية جديدة، تناول كميات أقل من اللحوم بمختلف أنواعها يمكن أن يساعد على خسارة الوزن والعكس صحيح.
هذا ووجد الباحثون من "الامبيريل كوليدج لندن"، بأن أكلي اللحوم النهمين يكسبون وزنا أكثر على المدى الطويل من أولئك الذين يأكلون لحوما أقل بنفس كمية السعرات الحرارية. وعندما راقب الباحثون الأنواع المختلفة من اللحوم، وجدوا بأن هناك صلة أقوى بين زيادة الوزن وتناول الدواجن، تبعها اللحوم المصنعة ثم اللحوم الحمراء.
وكتب الباحثون في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، (تقترح نتائجنا بأن التراجع في إستهلاك اللحوم قد يحسن إدارة الوزن)، وشارك في البحث أكثر من 100,000 رجل، و270,000 إمرأة من 10 بلدان أوروبية كانوا مشاركين جزئيا في دراسة أخرى عن السرطان والتغذية والعوامل الأخرى المرتبطة بأسلوب الحياة.
هذا وتصدر الدنماركيون، والألمان، والإسبان، والسويديون قائمة الشعوب الأوروبية الأكثر ميلا لأكل اللحم، حيث تناول الرجال ما يعادل 300 سعرة حرارية يوميا من اللحوم، بينما استهلكت النساء 200 سعرة حرارية في اليوم من اللحوم. أما أقل شعب في استهلاك اللحوم فكان الشعب اليوناني، حيث تناول الرجال حوالي 200 سعرة حرارية في اليوم، بينما تناولت النساء 140 سعرة حرارية. وأثناء فترة المتابعة التي استمرت 5 سنوات، كسب الرجال والنساء المشاركين في الدراسة حوالي باوند واحد من الوزن في السنة، بالرغم من أن النساء كسبن وزنا أقل بعض الشيء من الرجال. ولاحظ الباحثون أنه كلما زادت كمية إستهلاك اللحوم كلما زادت نسبة زيادة الوزن.
(لكل 250 غرام إضافي من اللحم لكل شخص يوميا – أي تقريبا قطعة ستيك تحتوي على 450 سعرة حرارية – ستكون نسبة زيادة الوزن على مدى 5 سنوات 4.4 باوند أكثر.)
وبالاستناد إلى نتائج هذه الدراسة، فأن تقليل إستهلاك اللحوم بنسبة 250 غرام يوميا أو حوالي نصف باوند، يمكن أن يخفض من زيادة الوزن على مدى 5 سنوات إلى حوالي 4 باوندات.
هذا وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آن كلير فيرناود، أنه بالرغم من أن كمية الوزن الزائدة قد تبدو صغيرة نسبيا من وجهة نظر الفرد، إلا أن معدل كسب الوزن بنسبة 4 باوندات خلال 5 سنوات يمكن أن يترك تأثيرا هام من المنظور السكاني.
هذا ووجد الباحثون من "الامبيريل كوليدج لندن"، بأن أكلي اللحوم النهمين يكسبون وزنا أكثر على المدى الطويل من أولئك الذين يأكلون لحوما أقل بنفس كمية السعرات الحرارية. وعندما راقب الباحثون الأنواع المختلفة من اللحوم، وجدوا بأن هناك صلة أقوى بين زيادة الوزن وتناول الدواجن، تبعها اللحوم المصنعة ثم اللحوم الحمراء.
وكتب الباحثون في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، (تقترح نتائجنا بأن التراجع في إستهلاك اللحوم قد يحسن إدارة الوزن)، وشارك في البحث أكثر من 100,000 رجل، و270,000 إمرأة من 10 بلدان أوروبية كانوا مشاركين جزئيا في دراسة أخرى عن السرطان والتغذية والعوامل الأخرى المرتبطة بأسلوب الحياة.
هذا وتصدر الدنماركيون، والألمان، والإسبان، والسويديون قائمة الشعوب الأوروبية الأكثر ميلا لأكل اللحم، حيث تناول الرجال ما يعادل 300 سعرة حرارية يوميا من اللحوم، بينما استهلكت النساء 200 سعرة حرارية في اليوم من اللحوم. أما أقل شعب في استهلاك اللحوم فكان الشعب اليوناني، حيث تناول الرجال حوالي 200 سعرة حرارية في اليوم، بينما تناولت النساء 140 سعرة حرارية. وأثناء فترة المتابعة التي استمرت 5 سنوات، كسب الرجال والنساء المشاركين في الدراسة حوالي باوند واحد من الوزن في السنة، بالرغم من أن النساء كسبن وزنا أقل بعض الشيء من الرجال. ولاحظ الباحثون أنه كلما زادت كمية إستهلاك اللحوم كلما زادت نسبة زيادة الوزن.
(لكل 250 غرام إضافي من اللحم لكل شخص يوميا – أي تقريبا قطعة ستيك تحتوي على 450 سعرة حرارية – ستكون نسبة زيادة الوزن على مدى 5 سنوات 4.4 باوند أكثر.)
وبالاستناد إلى نتائج هذه الدراسة، فأن تقليل إستهلاك اللحوم بنسبة 250 غرام يوميا أو حوالي نصف باوند، يمكن أن يخفض من زيادة الوزن على مدى 5 سنوات إلى حوالي 4 باوندات.
هذا وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آن كلير فيرناود، أنه بالرغم من أن كمية الوزن الزائدة قد تبدو صغيرة نسبيا من وجهة نظر الفرد، إلا أن معدل كسب الوزن بنسبة 4 باوندات خلال 5 سنوات يمكن أن يترك تأثيرا هام من المنظور السكاني.