"حماس": الاحتلال ارتكب جريمة حرب وحشية باقتحامه مجمع الشفاء الطبي
جو 24 :
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن "الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة حرب وحشية باقتحامه مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة".
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي عقدته "حماس" في بيروت، اليوم الخميس، أن "حديث الاحتلال عن عثوره على بنادق ولابتوب في مجمع الشفاء رواية هزيلة تؤكد كذبه".
وأشار إلى أن كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تمكنت من "إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ 48 ساعة الأخيرة".
عرض حمدان خلال المؤتمر صورا أشار فيها إلى أن "قوات الاحتلال أدخلت أثناء تصويرها أسلحة في كراتين إلى مجمع الشفاء لدعم مزاعمها".
وأضاف "ما زلنا نطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للاطلاع على واقع المستشفيات لكشف كذب الاحتلال".
وتابع "نحمل البنتاغون مسؤولية الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى الشفاء وقتله للأطفال في الحضانات".
وأكد على أن "هدف الاحتلال من ضرب المستشفيات وقطع المياه عن قطاع غزة هو تنفيذ مخططه بتهجير شعبنا".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني لا يزال ينتظر تطبيق قرار القمة العربية والإسلامية الداعي لكسر الحصار وإدخال المساعدات لغزة".
كما لفت إلى أن "الاحتلال اعتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2800 فلسطينيا، ليرتفع عدد أسرانا في سجون الاحتلال لأكثر من 9 آلاف، إلى جانب قتل 5 أسرى تحت التعذيب".
هذا وأعلن جيش الاحتلال اليوم الخميس، مقتل نائب قائد سرية المظليين في جيش الاحتلال في اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين شمال قطاع غزة.
وأفادت القناة /12/ العبرية عن مصادر عسكرية، أن "النقيب شلومو بن نون (22 عاما) وهو نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين، قتل خلال المعارك شمال قطاع غزة".
كما وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الخميس مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وبمقتل هذين الجنديين يرتفع عدد القتلى من جنود الاحتلال خلال العدوان البري على غزة إلى 51 قتيلا، بينما يرتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 370 قتيلا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,500 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.