«اسرائيل» تحاكم عائلة مقدسية لسكنها في مغارة
جو 24 : منعت السلطات الإسرائيلية عائلة فلسطينية مقدسية، من العيش في مغارة، بعد أن اضطرت للعيش فيها، عقب هدم بلدية القدس الإسرائيلية لبيتها، في آب الماضي.
وأوقفت بلدية القدس الإسرائيلية، عائلة "الزير" المقدسية من استكمال التعديلات في المغارة من الداخل والخارج، بغية تأهيلها للعيش، كما قامت بإحالة العائلة إلى المحكمة.
وأفاد رب الأسرة "خالد الزير" أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزله، في حين أن ملكية الأرض التي كان مقام عليها المنزل تعود لعائلته من العهد العثماني.
وقال الزير إنه جاء برفقة عائلته للمكوث في المغارة، بعد أن أصبحوا بلا مأوى، وأنه شرع ببعض التعديلات في المغارة، وفتح نافذة فيها، قبل قدوم فصل الشتاء، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية منعته من الإقامة فيها، بدعوى أنه عمل مخالف للقانون، وأنهم قاموا بإحالته للمحكمة، مؤكداً أن المحكمة أمرته باخلاء المغارة.
ولفت الزير إلى أن قرار المحكمة يجعل منه وعائلته المكونة من خمسة أفراد بلا مأوى، مؤكداً أنه لن يخل المغارة حتى لو قاموا بهدمها عشر مرات.
وأوضح الزير، الذي كانت تجلس بحضنه طفلته البالغة 5 أعوام، في أثناء تقبيلها لوجنتي والدها، التي حالت براءتها دون معرفة ما يجري حولها، أنه تلقى مساعدة مادية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي من الحكومة الفلسطينية، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، أن هذا المبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع، من أجل تأمين مأوى لهم، مبيناً أن المكان الوحيد الذي سيعيش فيه بعد ذلك هو الشارع.
وتفرض بلدية القدس الإسرائيلية على الفلسطينيين المقدسيين الحصول على ترخيص للبناء على أراضيهم الخاصة بهم، حيث تبدأ قيمة التصاريح من 20 ألف دولار فما فوق، فيما يعجز الفلسطينيون عن دفع تلك المبالغ الباهظة، ويبنون بيوتهم دون الحصول على التراخيص، بينما تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم منازلهم.
وتبدأ مبالغ ايجار بيت مكون من غرفتين في القدس، من 1500 دولار إلى 10 آلاف دولار أميركي، بينما تبلغ تكلفة بناء منزل مساحته 100 متر مربع من 500 ألف إلى مليون دولار أميركي، الأمر الذي يجبر الكثير من المقدسيين إلى الإنتقال للعيش في الضفة الغربية.الاناضول
وأوقفت بلدية القدس الإسرائيلية، عائلة "الزير" المقدسية من استكمال التعديلات في المغارة من الداخل والخارج، بغية تأهيلها للعيش، كما قامت بإحالة العائلة إلى المحكمة.
وأفاد رب الأسرة "خالد الزير" أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزله، في حين أن ملكية الأرض التي كان مقام عليها المنزل تعود لعائلته من العهد العثماني.
وقال الزير إنه جاء برفقة عائلته للمكوث في المغارة، بعد أن أصبحوا بلا مأوى، وأنه شرع ببعض التعديلات في المغارة، وفتح نافذة فيها، قبل قدوم فصل الشتاء، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية منعته من الإقامة فيها، بدعوى أنه عمل مخالف للقانون، وأنهم قاموا بإحالته للمحكمة، مؤكداً أن المحكمة أمرته باخلاء المغارة.
ولفت الزير إلى أن قرار المحكمة يجعل منه وعائلته المكونة من خمسة أفراد بلا مأوى، مؤكداً أنه لن يخل المغارة حتى لو قاموا بهدمها عشر مرات.
وأوضح الزير، الذي كانت تجلس بحضنه طفلته البالغة 5 أعوام، في أثناء تقبيلها لوجنتي والدها، التي حالت براءتها دون معرفة ما يجري حولها، أنه تلقى مساعدة مادية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي من الحكومة الفلسطينية، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، أن هذا المبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع، من أجل تأمين مأوى لهم، مبيناً أن المكان الوحيد الذي سيعيش فيه بعد ذلك هو الشارع.
وتفرض بلدية القدس الإسرائيلية على الفلسطينيين المقدسيين الحصول على ترخيص للبناء على أراضيهم الخاصة بهم، حيث تبدأ قيمة التصاريح من 20 ألف دولار فما فوق، فيما يعجز الفلسطينيون عن دفع تلك المبالغ الباهظة، ويبنون بيوتهم دون الحصول على التراخيص، بينما تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم منازلهم.
وتبدأ مبالغ ايجار بيت مكون من غرفتين في القدس، من 1500 دولار إلى 10 آلاف دولار أميركي، بينما تبلغ تكلفة بناء منزل مساحته 100 متر مربع من 500 ألف إلى مليون دولار أميركي، الأمر الذي يجبر الكثير من المقدسيين إلى الإنتقال للعيش في الضفة الغربية.الاناضول
تابعو الأردن 24 على 
