النظام السوري يبث الشائعات لتعويم نفسه وإطالة عمره
جو 24 : أكدت مصادر عربية مسؤولة لـ"ايلاف" أن المجتمع الدولي حسم قراره بأن لا مكان لحكم آل الأسد في سوريا القادمة. وأضافت المصادر أن الدول الغربية قررت ذلك بالاجماع، بموافقة روسية أيضًا، الا أن الخلاف مع روسيا يكمن في أنها تريد إبقاء النظام على حاله، بالرغم من عدم ممانعتها من رحيل بشار الأسد، وممانعتها استقباله في حال خروجه من سوريا.
ادعاءات وشائعات
لفتت هذه المصادر إلى أن حلفاء الاسد ابلغوه ذلك، وهو ما زال يحاول كسب الوقت، وبث الاشاعات في الاعلام بالقول إن النظام السوري جرى تعويمه عالميًا، وإن ثمة شيئًا لافتًا طرأ في المشهد السياسي جعل الأسد مقبولًا دوليًا من جديد، من خلال تسريب النظام شائعات عن عودة بعض السفراء الاوروبيين إلى سوريا والانفتاح السياسي على أبوابه.
كما يدعي النظام أنه أعاد علاقاته مع الدول العربية عندما سرب عبر وسائل اعلامه أن عباس زكي حمل رسالة من الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، إلى الأسد، وأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقّع هذا الأسبوع إتفاق تعاون سري مع النظام السوري من دون علم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقبل وقتٍ قصير من لقاء كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تناولا خلاله ترتيبات دفع مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.
كما يكرر إعلام النظام السوري أن عباس هو الزعيم العربي الأوّل الذي كسر قرار المقاطعة العربية للأسد، وأوّل من تفاوض مع الرئيس السوري بدلًا من الأقلية المقاتلة في سوريا.
خبر الجولاني
ويلعب النظام، بعد خسائره الميدانية واختراق جبهة النصرة لمطار دمشق، على وتر الشائعات، زاعمًا قتل أبو محمد الجولاني، زعيم النصرة، في معارك بريف اللاذقية، وهذا ما نفته الجبهة.
وكانت وكالة سانا سحبت الخبر الذي سربته في وقت سابق أمس الجمعة، لكن التلفزيون الرسمي السوري استمر في تكريره على شريطه الإخباري. وجاء في نبأ سانا العاجل: "مقتل الارهابي ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في ريف اللاذقية"، لكن سرعان ما الحقته سانا بنبأ آخر يطلب الغاءه: "يرجى الغاء خبرنا رقم 143" من دون تقديم اي توضيح اضافي، علمًا أن الموقع الالكتروني للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون لم يسحبه من شريطه للانباء العاجلة، حتى بعد مرور أكثر من ساعتين على تراجع سانا عنه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت جبهة النصرة في بيان نشرته أمس: "نبشر الامة بأن الفاتح أبو محمد الجولاني بخير، يتقلـب في نعم الله التي لا تعد ولا تـحصى". واكد البيان أن إحدى القنوات، في اشارة إلى القناة التلفزيونية الرسمية السورية، انفردت بترويج مزاعم كاذبة عما أسمته مقتل أمير جبهة النصرة. وأشارت الجبهة إلى أن "الأخوين المجاهدين أبو جليبيب وأبو أنس الصحابة، واللذين ورد ذكرهما في بعض الأخبار بأنهما قتلا ايضًا، وهما ولله الحمد بخير وعافية".
(ايلاف)
ادعاءات وشائعات
لفتت هذه المصادر إلى أن حلفاء الاسد ابلغوه ذلك، وهو ما زال يحاول كسب الوقت، وبث الاشاعات في الاعلام بالقول إن النظام السوري جرى تعويمه عالميًا، وإن ثمة شيئًا لافتًا طرأ في المشهد السياسي جعل الأسد مقبولًا دوليًا من جديد، من خلال تسريب النظام شائعات عن عودة بعض السفراء الاوروبيين إلى سوريا والانفتاح السياسي على أبوابه.
كما يدعي النظام أنه أعاد علاقاته مع الدول العربية عندما سرب عبر وسائل اعلامه أن عباس زكي حمل رسالة من الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، إلى الأسد، وأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقّع هذا الأسبوع إتفاق تعاون سري مع النظام السوري من دون علم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقبل وقتٍ قصير من لقاء كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تناولا خلاله ترتيبات دفع مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.
كما يكرر إعلام النظام السوري أن عباس هو الزعيم العربي الأوّل الذي كسر قرار المقاطعة العربية للأسد، وأوّل من تفاوض مع الرئيس السوري بدلًا من الأقلية المقاتلة في سوريا.
خبر الجولاني
ويلعب النظام، بعد خسائره الميدانية واختراق جبهة النصرة لمطار دمشق، على وتر الشائعات، زاعمًا قتل أبو محمد الجولاني، زعيم النصرة، في معارك بريف اللاذقية، وهذا ما نفته الجبهة.
وكانت وكالة سانا سحبت الخبر الذي سربته في وقت سابق أمس الجمعة، لكن التلفزيون الرسمي السوري استمر في تكريره على شريطه الإخباري. وجاء في نبأ سانا العاجل: "مقتل الارهابي ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في ريف اللاذقية"، لكن سرعان ما الحقته سانا بنبأ آخر يطلب الغاءه: "يرجى الغاء خبرنا رقم 143" من دون تقديم اي توضيح اضافي، علمًا أن الموقع الالكتروني للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون لم يسحبه من شريطه للانباء العاجلة، حتى بعد مرور أكثر من ساعتين على تراجع سانا عنه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت جبهة النصرة في بيان نشرته أمس: "نبشر الامة بأن الفاتح أبو محمد الجولاني بخير، يتقلـب في نعم الله التي لا تعد ولا تـحصى". واكد البيان أن إحدى القنوات، في اشارة إلى القناة التلفزيونية الرسمية السورية، انفردت بترويج مزاعم كاذبة عما أسمته مقتل أمير جبهة النصرة. وأشارت الجبهة إلى أن "الأخوين المجاهدين أبو جليبيب وأبو أنس الصحابة، واللذين ورد ذكرهما في بعض الأخبار بأنهما قتلا ايضًا، وهما ولله الحمد بخير وعافية".
(ايلاف)