جيريمي رينير: ابنتي هي السبب الأول لشفائي
في الذكرى الأولى على الحادث الثلج المميت... اعتبر جيريمي رينير أن ابنته البالغة 10 أعوام هي سبب نجاته بأعجوبة من الموت في الأول من يناير (كانون الثاني) العام الماضي.
ونشر بطل أفلام "أفنجرز" عبر حسابه على إنستغرام أمس الإثنين، صورة بالأبيض والأسود يظهر فيها محتضناً ابنته خلال احتفاله بليلة رأس 2024، وأرفقها بتعليق طويل كتب فيه: "هي السبب الأول لشفائي.. طلبتُ منها أن "تنتظرني".. عندما رأيتها لأول مرة في 14 يناير (كانون الثاني) عندما وصلت إلى المنزل.. ومع تحسّني، أصبحت ابنتي أفضل وأقل خوفاً".
وأردف: "ببساطة لا يوجد حافز أفضل للتعافي من الألم.. أكثر من دعم عائلتك وأصدقائك.. أنا ممتن لكم دائماً، وأشكركم جميعاً على حبكم ودعمكم خلال العام الماضي بأكمله. كنت بحاجة إلى حسن النية والصلاة".
وفي نهاية منشوره، شوّق رينر (52 عاماً) جمهوره لعمله بالقول: "أتمنى أن تستمتعوا لألبومي الغنائي الجديد "الحب والتيتانيوم" في 19 يناير". وأرفق رابطاً لأغنيته"إنتظر" التي أطلقها على يوتيوببمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتعافيه من الحادث المميت.
ويتضمن فيديو الأغنية مشاهد من حياة رينير طفلته وزوجته في رحلة بحث عن الأمل والسعادة والحياة، على طريقه "العودة إلى الوراء"، بحيث يبدأ الكليب بتسجيله للأغنية وينتهي بليلة زفافه، مروراً بحياته كاملة مع زوجته وابنته.
العودة إلى التمثيل
وفي تصريح جديد نقلته صحيفة "هوليوود ريبورتر"، كشف أنه أصبح مستعداً للعودة إلى التمثيل، عقب مرور عام على حادث دهسه بكاسحة الثلج أمام منزله في رينو بولاية نيفادا الذي أصابه بـ 30 كسراً في جسده، وخضع لعمليات جراحية متعددة.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يعود إلى موقع تصوير فيلم عمدة كينغستاون التابع لـ "باراماونت بلس" في غضون أسبوع تقريباً، بعد أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لحادث كاسحة الثلوج الذي كاد أن يودي بحياته.