هنية ينعى صالح العاروري وقادة في القسام: المقاومة بعد الاغتيالات تكون اشد قوة - اسماء
جو 24 :
نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد صالح العاروري، الذي استشهد إثر قصف صهيوني استهدف مكتب تابع لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.
ونعى هنية القائد القسامي الشهيد سمير فندي، والقائد القسامي الشهيد عزام الأقرع، والشهيد محمود زكي شاهين، والشهيد محمد بشاشة، والشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود، الذين ارتقوا إثر عملية الاغتيال ذاتها.
وتاليا نصّ النعي الذي تلاه اسماعيل هنية في كلمة متلفزة:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي الشهداء للشعب والأمة
{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}
بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة:
الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية.
وإخوانه القادة/
القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر
القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله
وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم:
الأخ الشهيد محمود زكي شاهين
الأخ الشهيد محمد بشاشة
الأخ الشهيد محمد الريس
الأخ الشهيد احمد حمود
الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.
أبناء شعبنا المجاهد:
نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى.
لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.
وإن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً.
تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.
وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية حماس
الثلاثاء: 20 جمادى الآخرة 1445هـ
الموافق: 02 يناير/ كانون الثاني 2024م