احزاب وقوى سياسية اردنية تصدر بيانات تنديدا بجريمة اغتيال صالح العاروري
جو 24 :
أصدرت عدة أحزاب وقوى سياسية بيانات منفصلة، الثلاثاء، نددت فيها بجريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد صالح العاروري، والذي ارتقى إثر قصف صهيوني استهدف مكتبا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودعت الأحزاب والقوى السياسية الأنظمة العربية الرسمية للتحرّك من أجل ردع سلطات الاحتلال، مشددة في ذات السياق على أن استهداف واغتيال قادة المقاومة لن يكسر تلك الحركات، بل تزيد صلابتها.
وتاليا نصّ البيانات التي وردت الاردن24:
بيان صادر عن حزب العمال
اغتيال العاروي عمل إرهابي يجب ان يقابل برد والمقاومة منتصرة وإن فقدت رموزها
عمان في 2 يناير 2024
يستنكر حزب العمال العملية الإرهابية التي استهدفت بها أجهزة الاحتلال الأمنية بمسيرة في الضاحية الجنوبية في لبنان الشيخ صالح العاروري واثنين من قادة القسام تنفيذا لتهديداتهم السابقة باستهداف قادة حماس في اي مكان يوجدون فيه.
إن اغتيال العاروي ورفاقه يجب أن يقابل برد مزلزل لردع الاحتلال عن التمادي في استهداف قادة المقاومة في عواصم العرب والمسلمين وانتهاك سيادة الدول العربية والإسلامية التي بات بعضها مسرحا مخترقا لعمليات الموساد الإجرامية.
إن هذه العملية الجبانة لن تثني فصائل المقاومة عن مواصلة كفاحها من أجل تحرير الارض الفلسطينية وما قافلة الشهداء المشرفة التي قدمتها عبر تاريخها إلا تأكيد على صلابتها في مواجهة عدوان المحتل.
ويؤكد الحزب أن حكومة الاحتلال التي عجزت عن تحقيق نصر على فصائل المقاومة في قطاع غزة حاولت الهروب للأمام باغتيال العاروي واثنين من قادة القسام وتوسيع جبهة المعركة باستفزاز لبنان وحزب الله لرد يطيل أمد الحرب، وسعت بيأس لتقديم صورة نصر زائف عجزت عن تحقيقه في الميدان باغتيال هذا البطل ورفاقه وتصوير الأمر وكأنه إنجاز كبير، مع أن سياسة الاغتيالات لا يقوم بها إلا الجبناء والضعفاء العاجزون عن المواجهة.
كما يؤكد الحزب على أن محاولة حكومة نتنياهو وحلفائه بن غفير وسموتريتش ومجلس اركان الحرب الفاشل الثأر والقصاص لأحداث السابع من اكتوبر باغتيال وتصفية قادة حماس والمقاومة في أكثر من ساحة تظهر مقدار العجز والانحدار الذي وصل إليه كيان الاحتلال الذي يحاول جاهدا إحباط الوحدة بين فصائل المقاومة وحركة فتح ومنع الشعب الفلسطيني من إعادة هيكلة منظمة التحرير بحيث تقود المرحلة السياسية القادمة ممثلة من داخلها بكل الفصائل وعلى رأسها حماس والجهاد، وما اختياره السيد العاروي ليبدأ به سلسلة اغتيالاته من بين قادة حماس إلا دليل على هذا المسعى الخبيث فالعاروري كان وجها توافقيا ويتمتع بالمرونة السياسية وبقبول كل الاطراف على الساحة الفلسطينية، وكان مرشحا لقيادة مرحلة ما بعد انتهاء الحرب بسبب خصاله الاستثنائية.
ويدعو الحزب أهلنا في الضفة الغربية المحتلة إلى الانضمام لطوفان الاقصى وزلزلة كيان العدو الصهيوني واجتياح نقاط تفتيشه ومعابره والاشتباك مع قواته في كل مكان، كما يدعو الأحرار في حركة فتح إلى توجيه البندقية في مكانها الصحيح وهو صدر المحتل وعدم إضاعة هذه الفرصة الثمينة التي يمكن ان تكون مقدمة حرب التحرير الكبرى لفلسطين والأمة.
عاشت المقاومة وعاشت فلسطين والمجد للشهداء والنصر للقابضين على الجمر في زمن الخذلان.
جماعة الإخوان المسلمين
تصريح صحفي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حول العدوان الصهيوني الغادر باغتيال القائد الشيخ صالح العاروري رحمه الله
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران: ١٦٩- ١٧٠).
تحتسب جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عند الله عز وجل القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، وثلة من القادة المجاهدين الذين ارتقوا الليلة شهداء إثر عملية اغتيال صهيونية غادرة جبانة، إن القائد الشهيد صالح العاروري أفنى حياته مجاهداً صلباً وقائداً مضحياً يصول في ميادين الجهاد والفداء حتى لقي أسمى أمنياته بارتقائه شهيداً في سبيل الله على درب المقاومة والسعي لتحرير أرض فلسطين المباركة.
إن دماء القائد الشهيد صالح العاروري ورفاقه الأبرار الذين ارتقوا معه في هذه العملية الغادرة الجبانة تمتزج اليوم بدماء آلاف الشهداء في قطاع غزة ومن قبلهم بدماء القادة الشهداء من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس لتذكي جذوة الجهاد والمقاومة وتكون نوراً على درب التحرير القادم وناراً على العدو الصهيوني وأذنابه وعملائه.
وإننا في ظل هذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولعموم الشعب الفلسطيني، ونؤكد أن جماهير الأمة العربية الإسلامية ستبقى على عهدها ووفائها ونصرتها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ( 23 ) }الأحزاب.
جماعة الإخوان المسلمين-الأردن
الثلاثاء، 20 جمادى الآخرة 1445 هجرية
الموافق 2/يناير/2024م
حزب الشراكة والإنقاذ
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول جريمة اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا."
أقدمت العصابات الصهيونية اليوم على جريمة إرهابية جديدة باغتيال القائد المجاهد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومعه ستة من قادة حماس وكوادرها، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
لقد صدق المناضل الكبير الله بتمنيه الشهادة بعد أن عمل ما وسعه العمل في بناء المقاومة الجادة في الضفة المحتلة، وحاول ان يجمع القوى الفلسطينية المتناحرة، فلا غرابة ولا مفاجأة في اغتياله لكثرة الخروق في الجسد العربي بعد خذلان رسمي عربي شامل اطمأن اليه العدو المحتل وترك اهل فلسطين وغزة بشكل خاص تخوض معركة الامة لوحدها، وتقاتل قوى عالمية في مقدمتها (اسرائيل) وأمريكا راعية الارهاب الدولي.
إن هذه الجريمة المنكرة تؤكد على أن العدو لا يقيم وزنا لأي معايير أخلاقية، ولا يحترم أي قوانين دولية، كيف لا وهو يتلقى الدعم المطلق من ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي دول تشارك العدو في جرائمه كافة، والتي أدت إلى تدمير 75% من المباني في قطاع غزة، وقتل وإصابة مائة ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول حتى اليوم.
إن ما يقوم به العدو، وما سيقوم به في الأسابيع القادمة، لن يسعفه باسترداد صورته التي تهشمت بفعل معركة طوفان الأقصى المظفرة، وسيزيد من بطولات المقاومة على الأرض، والتي مرغت أنف الاحتلال بالتراب، وجعلت من دباباته وآلياته وجنوده أضحوكة للعالم، وأكدت على أنه جيش مهزوم مرعوب، وأن قطاع غزة المحاصر سيكون مقبرة له بإذن الله.
إن حزب الشراكة والإنقاذ يتوجه بالتهنئة إلى قيادة المقاومة الفلسطينية، وإلى عائلات الشهداء، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بارتقاء هذه الكوكبة من القادة إلى أعلى عليين، وليعلم الغادرون والمنهزمون أن دم الشهيد صالح العاروري واخوانه، وأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم؛ أطفالهم ونساؤهم ورجال المقاومة ستكون لعنة على اعداء البشرية كافة وستكون وقودا طاهرا لاستمرار المقاومة والتحرير، وستكون شهادة لصدق قيادات المقاومة الشريفة وسيقرّب يوم النصر.
وختاما يحذر حزب الشراكة والانقاذ بان كل لحظة تتأخر فيه الدول العربية عن الوقوف مع المقاومة سيجعل يد العدو طويلة الى كل بقعة من أرض العرب، ودون وحدة واندماج حقيقي بين الشعوب ودولها سنكون مرشحين للعدوان والتهجير والاستعمار بصورة أكثر عمقا وخطرا.
عاشت فلسطين حرة عربية، وعاشت المقاومة رمزا لإرادة الأمة...
حزب الشراكة والإنقاذ
الثلاثاء 2/1/2024م
حزب جبهة العمل الإسلامي
"العمل الإسلامي" يدين عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للعاروري وستة من مرافقيه في بيروت
أعلن عن استقبال الحركة الإسلامية التهاني بعرس الشهيد العاروري وإخوانه في الساحة المقابلة لمقر الحزب مساء غد الأربعاء
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي بشدة جريمة اغتيال الشيخ المجاهد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وستة من مرافقيه من قادة كتائب القسام في لبنان في عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني المجرم مساء اليوم في بيروت.
إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يعزي الشعب الفلسطيني وحركة حماس والعالم العربي والإسلامي باستشهاد القائد المجاهد صالح العاروري الذي قضى عمره مجاهداً وأسيراً ومناضلاً دفاعاً عن الأرض والمقدسات وخدمة المشروع الوطني الفلسطيني المقاوم للاحتلال، فإننا نندد بهذا العمل الجبان والغادر الذي يشكل اعتداءاً صارخاً على السيادة اللبنانية و يكشف عجز جيش الكيان الصهيوني في غزة وبحثه عن صورة نصر وهمي وفشله في تحقيق أي من أهدافه العسكرية على مدى 87 يوماً ارتكب فيها جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذي يسطر ملحمة بطولية في مقاومة العداون الغاشم.
ويرى الحزب أن استشهاد العاروري وإخوانه من حركة حماس الذين لحقوا بدرب من سبقهم من القادة الشهداء و أبناء الشعب الفلسطيني لن يثني هذا الشعب عن طريق المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير.
وتعلن الحركة الإسلامية عن استقبال التهاني بعرس الشهيد القائد وإخوانه الشهداء وذلك في الساحة المقابلة لمقر الأمانة العامة للحزب من الساعة
الخامسة وحتى السابعة من مساء الأربعاء يوم غد الأربعاء 3-1-2024، ويتبعها مسيرة بعد صلاة العشاء من مسجد الكالوتي باتجاه سفارة الكيان الصهيوني.
وإنه لجهاد نصر او استشهاد
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 2-1-2024