إتلاف 50 ألف لعبة أطفال تحرض على العنف في العراق
جو 24 :
أتلفت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، 50 ألف لعبة أطفال على شكل أسلحة بينها بنادق ومسدسات وقذائف وقنابل يدوية، في حملة للقضاء على هذه الظاهرة التي تحرض الأطفال على العنف.
وأشرف مسؤولون من مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية ووزارة التجارة على إتلاف هذه القطع التي تمت مصادرتها من التجار، في ساحة تابعة لمعرض بغداد الدولي وتناوبت على سحقها عدة آليات ثقيلة.
وتأتي الحملة بعد إقرار مجلس النواب لقانون يحظر استيراد وبيع وتداول الألعاب المحرضة على العنف.
وتصل العقوبة في القانون الذي أقر مطلع العام الحالي إلى الحبس ثلاث سنوات وغرامة قدرها عشرة ملايين دينار (حوالي ثمانية آلاف دولار) للمستوردين والمروجين والباعة.
وتعد هذه الحملة الأولى من نوعها وقد أتت بعد انتشار هذه الألعاب بشكل واسع خصوصا بعد العام 2003. والألعاب البلاستيكية على شكل أسلحة هي الأكثر رواجا بين الأطفال في عموم العراق، خصوصا في الأعياد والمناسبات.
ويتعرض عدد كبير من الأطفال إلى إصابات في أماكن حساسة في الوجه جراء اللعب بهذا النوع من الألعاب. وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة نحو 500 شخص خلال أيام عيد الفطر الماضي، فيما انخفض هذا العدد خلال عيد الأضحى هذا الشهر.
وفي سياق متصل، كشف العميد حسين الشمري، مدير مكافحة الجريمة الاقتصادية، في حديثه لوكالة "فرانس برس" أنه تم العثور "على ألعاب مصنعة على شكل مسدسات بكواتم للصوت وقاذفات وقنابل يدوية".
وتابع قائلاً: "توصلنا إلى أن هناك جهة خارجية تقف وراء هذا الموضوع الخطر من أجل الإضرار بالبلاد.. هناك من يخطط ويريد أن يستمر الاقتتال وسفك دماء العراقيين".
وتحدث الضابط العراقي عن قيام تجار بإعطاء رشى لأصحاب مصانع صينيين لتصنيع هذه الألعاب في ساعات الليل كونها ممنوعة في الصين.العربية
أتلفت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، 50 ألف لعبة أطفال على شكل أسلحة بينها بنادق ومسدسات وقذائف وقنابل يدوية، في حملة للقضاء على هذه الظاهرة التي تحرض الأطفال على العنف.
وأشرف مسؤولون من مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية ووزارة التجارة على إتلاف هذه القطع التي تمت مصادرتها من التجار، في ساحة تابعة لمعرض بغداد الدولي وتناوبت على سحقها عدة آليات ثقيلة.
وتأتي الحملة بعد إقرار مجلس النواب لقانون يحظر استيراد وبيع وتداول الألعاب المحرضة على العنف.
وتصل العقوبة في القانون الذي أقر مطلع العام الحالي إلى الحبس ثلاث سنوات وغرامة قدرها عشرة ملايين دينار (حوالي ثمانية آلاف دولار) للمستوردين والمروجين والباعة.
وتعد هذه الحملة الأولى من نوعها وقد أتت بعد انتشار هذه الألعاب بشكل واسع خصوصا بعد العام 2003. والألعاب البلاستيكية على شكل أسلحة هي الأكثر رواجا بين الأطفال في عموم العراق، خصوصا في الأعياد والمناسبات.
ويتعرض عدد كبير من الأطفال إلى إصابات في أماكن حساسة في الوجه جراء اللعب بهذا النوع من الألعاب. وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة نحو 500 شخص خلال أيام عيد الفطر الماضي، فيما انخفض هذا العدد خلال عيد الأضحى هذا الشهر.
وفي سياق متصل، كشف العميد حسين الشمري، مدير مكافحة الجريمة الاقتصادية، في حديثه لوكالة "فرانس برس" أنه تم العثور "على ألعاب مصنعة على شكل مسدسات بكواتم للصوت وقاذفات وقنابل يدوية".
وتابع قائلاً: "توصلنا إلى أن هناك جهة خارجية تقف وراء هذا الموضوع الخطر من أجل الإضرار بالبلاد.. هناك من يخطط ويريد أن يستمر الاقتتال وسفك دماء العراقيين".
وتحدث الضابط العراقي عن قيام تجار بإعطاء رشى لأصحاب مصانع صينيين لتصنيع هذه الألعاب في ساعات الليل كونها ممنوعة في الصين.العربية