تفاصيل حول الصاروخ الذي قتل 21 جنديا إسرائيليا في غزة
جو 24 :
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية، الأربعاء، إن الصاروخ الذي قتل 21 جنديًا في غزة، يوم الاثنين، إنتاج محلي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت الصحيفة أن الصاروخ الذي قتل الجنود هو من إنتاج (حماس) ذاتيًا، برأس حربي مزدوج.
وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الصواريخ التي تم إطلاقها على الجنود هي من طراز ياسين 105، وهي قذيفة (آر بي جي) تعتمد على طراز "PG-7VR” الذي طوّره الاتحاد السوفيتي في عام 1988.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الصاروخ "واحد من العديد من الصواريخ التي تم تطويرها كجزء من سباق التسلح الذي لا نهاية له بين الصاروخ والدبابة”، في إشارة لصواريخ (حماس) ودبابات إسرائيل.
وتابعت أن الصاروخ "مزود برأس حربي مزدوج، الأول مصمم لتفعيل اللوحة المتفجرة التي تحمي الدبابة، والثاني عبارة عن شحنة مجوفة كبيرة مصممة لاختراق الدرع الرئيسي”.
وأشارت (هآرتس) إلى أن "ياسين 105 هو صاروخ محلي، وإذا انسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وقامت حماس بتجديد بنيتها التحتية لإنتاج الأسلحة، فستكون قادرة على إعادة تسليح نفسها بهذا الصاروخ دون مشكلة”.
واستطردت "وفقًا للمنشورات، فإن ياسين 105 يمكنه اختراق ما يصل إلى 750 مليمترًا من الدروع الفولاذية، وما يصل إلى 600 ملم من الدروع المحمية بطبقة تفاعلية”.
والثلاثاء، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، بمقتل 21 جنديًا من قوات الاحتياط خلال القتال في وسط قطاع غزة، في واقعة وصفتها تل أبيب بـ”الأصعب” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية أن مقتل الجنود جاء على خلفية "تفخيخ الجنود لمبنيين في مخيم المغازي، أطلقت عناصر حماس على إثر هذه العملية صواريخ مضادة للدروع، مما أدى إلى انفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين”.
"الجزيرة"
وأضافت الصحيفة أن الصاروخ الذي قتل الجنود هو من إنتاج (حماس) ذاتيًا، برأس حربي مزدوج.
وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الصواريخ التي تم إطلاقها على الجنود هي من طراز ياسين 105، وهي قذيفة (آر بي جي) تعتمد على طراز "PG-7VR” الذي طوّره الاتحاد السوفيتي في عام 1988.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الصاروخ "واحد من العديد من الصواريخ التي تم تطويرها كجزء من سباق التسلح الذي لا نهاية له بين الصاروخ والدبابة”، في إشارة لصواريخ (حماس) ودبابات إسرائيل.
وتابعت أن الصاروخ "مزود برأس حربي مزدوج، الأول مصمم لتفعيل اللوحة المتفجرة التي تحمي الدبابة، والثاني عبارة عن شحنة مجوفة كبيرة مصممة لاختراق الدرع الرئيسي”.
وأشارت (هآرتس) إلى أن "ياسين 105 هو صاروخ محلي، وإذا انسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وقامت حماس بتجديد بنيتها التحتية لإنتاج الأسلحة، فستكون قادرة على إعادة تسليح نفسها بهذا الصاروخ دون مشكلة”.
واستطردت "وفقًا للمنشورات، فإن ياسين 105 يمكنه اختراق ما يصل إلى 750 مليمترًا من الدروع الفولاذية، وما يصل إلى 600 ملم من الدروع المحمية بطبقة تفاعلية”.
والثلاثاء، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، بمقتل 21 جنديًا من قوات الاحتياط خلال القتال في وسط قطاع غزة، في واقعة وصفتها تل أبيب بـ”الأصعب” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية أن مقتل الجنود جاء على خلفية "تفخيخ الجنود لمبنيين في مخيم المغازي، أطلقت عناصر حماس على إثر هذه العملية صواريخ مضادة للدروع، مما أدى إلى انفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين”.
"الجزيرة"