مسؤول أوروبي: "إسرائيل" تستهدف المدنيين بغزة وتدفعهم للحدود المصرية
جو 24 :
اتهم مسؤول أوروبي الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة استهداف المدنيين في قطاع غزة، ودفعهم نحو الحدود المصرية.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الحدود السورية الأردنية.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في بروكسل، السبت، قبيل الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
وقال إن "إسرائيل" تواصل استهداف المدنيين في غزة، من خلال دفعهم إلى الحدود المصرية، وإن هناك حوالي مليون شخص في الجنوب يتم دفعهم أكثر فأكثر نحو الحدود المصرية.
ولفت إلى أن "إسرائيل تدعي وجود مناطق آمنة، لكن ما نراه هو أن القصف يواصل استهداف المدنيين".
وأشار إلى أنهم سيتناولون في الاجتماع التوترات المتزايدة، عقب الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ردا على استهداف القاعدة الأمريكية.
وتابع: "كل شيء في الشرق الأوسط مترابط بتأثير الدومينو، لحل مشكلة واحدة، من الضروري حل المشكلة الأخرى".
ودعا بوريل كافة الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر بالمنطقة.
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
وأوضحت الحكومة العراقية أن "العدوان أدى إلى ارتقاء 16 شهيدا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة على وقعها توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة في "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و"المقاومة الإسلامية في العراق"، المدعومين من إيران.
عربي21