اتهامات وخلافات .. تفاصيل مكالمة بايدن ونتنياهو حول غزة
جو 24 :
كشفت مصادر في البيت الأبيض تفاصيل تتعلق بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس.
وقالت المصادر إن بايدن أجرى اتصالا بنتنياهو، كان "متوترا جدا"، مضيفة أن بايدن حمّل خلال الاتصال نتنياهو مسؤولية إدخال المنطقة في "فوضى" على حد تعبيره.
ووفقًا للمصادر فإن الخلاف بين الطرفين كان حول الوقف المؤقت لإطلاق النار، وموقف نتنياهو من تسهيل صفقة تبادل الأسرى.
وكانت موقع "أكسيوس" قد أكد الاتصال بين بايدن ونتنياهو، وأشار إلى أن المحادثة استمرت نحو 40 دقيقة.
*بيان البيت الأبيض حول المكالمة
أفاد البيت الأبيض بأن بايدن أثار مسألة الوضع في رفح عندما تحدث مع نتنياهو الخميس.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن كرر وجهة نظره بأن العملية العسكرية لا ينبغي أن تستمر دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين في رفح.
كذلك لفت البيت الأبيض إلى أن "بايدن أكد التزامه ببذل قصارى جهده لدعم إطلاق سراح جميع الأسرى في أقرب وقت ممكن".
وعلّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، على إمكانية التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، لكن هناك قضايا "صعبة جدا" لا يزال يتعين حسمها.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق لإحلال هدنة قبل بدء شهر رمضان في 10 مارس تقريبا، قال بلينكن إن رد حركة حماس السابق على اتفاق محتمل تضمن بعض "الأمور غير القابلة للتنفيذ بوضوح" لكنه أشار إلى إمكانية العمل على التوصل لاتفاق.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لألبانيا "نحن الآن نعمل مع نظرائنا من قطر ومصر وإسرائيل على الأمر ونعمل بشكل مكثف جدا عليه بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق وأعتقد أن هذا ممكن".
ومضى بلينكن يقول "هناك بعض القضايا الصعبة جدا جدا التي يتعين حسمها. لكننا ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمضي قدما واستكشاف ما إذا كان بوسعنا التوصل إلى اتفاق".
سكاي نيوز عربية