jo24_banner
jo24_banner

غزة وفظائع الجيش الإسرائيلي.. الضحايا يروون تجاربهم

غزة وفظائع الجيش الإسرائيلي.. الضحايا يروون تجاربهم
جو 24 :
نشر صحفي إسرائيلي على منصات التواصل مقاطع فيديو في 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي تظهر فلسطينيين مقيدين ومعصوبي العيون وعراة إلا مما يستر عوراتهم تحت رقابة جنود إسرائيليين مدججين بالسلاح وسط شوارع بيت لاهيا المقفرة.

كان منظر هؤلاء الرجال الذين انتزعهم الجنود الإسرائيليون من وسط عائلاتهم داخل المدارس التي لجؤوا إليها شمالي القطاع صادما، لأنه كشف صورة غير معروفة عن الانتهاكات التي أوقعها الجيش الإسرائيلي على المدنيين في أعقاب هجومه البري الذي بدأ بعد 3 أسابيع من إعلان حكومة بنيامين نتنياهو حالة الحرب.

ترافق نشر تلك المقاطع المهينة مع صور مماثلة نقلتها وكالات الأنباء العالمية تظهر مدنيين شبه عراة ومعصوبي الأعين محمولين على ظهر شاحنة عسكرية على تخوم بيت لاهيا الواقعة في أقصى شمال قطاع غزة.

بعد متابعة دامت 3 أسابيع لواقعة بيت لاهيا والوقائع المشابهة وثّق معد هذا التحقيق 3 حالات ارتكب خلالها جنود الاحتلال أثناء توغلهم في شمال غزة انتهاكات وتحرشا جنسيا كان ضحاياه رب عائلة شاءت أقداره أن يكون ضمن عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين نقلوا في شاحنات بيت لاهيا، وشابة أوقفت على الحاجز المعروف بـ"الحلابة" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وعائلة فلسطينية كان أفرادها ضحايا واقعة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب.

في أبرز وأخطر الانتهاكات المستندة إلى مشاعر العنصرية وأوهام التفوق العرقي أخضع الجنود الإسرائيليون أسرة فلسطينية صغيرة لدى اقتحامهم مدينة غزة لفحوص مخبرية بعد توقيفها والاشتباه بأن طفلها محمد الأشقر البشرة قد يكون طفل إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي ألقى رجال المقاومة الفلسطينية القبض عليهن يوم اقتحامهم المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 
عن ظروف اعتقالها وتوقيفها طوال 54 يوما تقول هديل الدحدوح (24 عاما) للجزيرة نت "اقتحم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلنا في حي الزيتون في 6 ديسمبر 2023، وقاموا بتقييدي أنا وزوجي، ثم صرخوا في وجهي بألفاظ نابية وخادشه للحياء، وقاموا بتعريتي من ملابسي ووضع خرقة قماش على عيني، وحين شاهدوا ابني محمد (4 سنوات) صاحب الشعر الأشقر قالوا هذا ليس طفلك، بل أحد أطفال الأسيرات اللواتي اعتقلتهن حماس يوم 7 أكتوبر، ونريد التأكد من ذلك من خلال سحب عينة من أسفل ظهرك".

وعن الساعات الأولى لاعتقالها، تقول هديل -وهي أم لطفلين واحد يبلغ من العمر 9 أشهر والآخر محمد 4 سنوات- إن الجنود الإسرائيليين نقلوها إلى بيت آخر قريب من منزلها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ثم احتفظوا بها لبعض الوقت داخل المنزل الذي كان يضم مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين والنساء، قبل أن ينادوا عليها بشكل منفرد ويخبروها أنه سيتم إجراء "فحص بسيط" لها.

تمضي هديل قائلة "قبل عملية الفحص ضربني الجنود ووجهوا لي ألفاظا نابية، وسألوني عن وجود أي أعراض جانبية في حالة تعرضت للتخدير، فقلت نعم، خاصة أنني أم مرضعة وخضعت لعملية قيصرية، ولكنهم قاموا بحقن يدي، وبعدها شعرت بحالة فقد غير كاملة للوعي، تحكم الجنود بي بشكل كامل".

وتضيف "بعد تفريغ الحقنة طلب الجنود والمجندات مني أن أجلس في وضعية السجود، نفذت ذلك بالفعل، وهنا قاموا أيضا بضربي مرة أخرى على أنحاء مختلفة من جسمي، ثم قاموا بغرز حقنة في أسفل ظهري، شعرت بها رغم وجود تخدير".

تتذكر هديل التي تعرضت لتنويم غير كامل خلال سحب العينة من ظهرها قائلة إن الجنود والمجندات الإسرائيليين قاموا بضربها على ظهرها مستخدمين أعقاب البنادق الموجود ة بحوزتهم وأداة أخرى حادة كانت في أيديهم.

وتخلص هديل إلى القول "في ذلك البيت تعرضت لتعذيب من قبل المجندات والجنود، وكانوا يشتمونني خلال التحقيق ويصرخون بشكل متكرر قائلين إن محمد ليس طفلي بل هو إسرائيلي، ثم وضعوني في حفرة بجانب معتقلين وأنا مجردة من ملابسي"، أما عن طفلها محمد الذي فرقوها عنه فتقول إنهم اعتقلوه لمدة 4 أيام، ثم أطلقوا سراحه وسلموه إلى جدته أم والده في مدينة غزة

بعد 54 يوما من الاعتقال والترحيل بين سجون عدة عرفت هديل منها معسكر "عناتوت" -وهو معسكر للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة القدس- أفرجت سلطات الاحتلال عن هذه السيدة الفلسطينية عند معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، أما زوجها رشدي الظاظا وطفله محمد فلم يسلما بدورهما من المعاملة العنصرية ذاتها، حسب ما روى للجزيرة نت.

يقول رشدي للجزيرة نت "أخذونا (جنود) الجيش في 12/6 (ديسمبر 2023) نقلوني إلى منزل ثان بغرض التحقيق، تعرضت خلاله للتعذيب، ثم خدروني للحصول على عينات أخذت مني بالفعل لأن بشرة طفليّ شقراء، فاعتقدوا أنهما قد يكونان من أولئك الذين أتي بهم (أسروا) في 7 أكتوبر، كانوا يصرخوا بوجه زوجتي "هذان أحضرهما زوجك في 7 أكتوبر، أنت نخبة؟"، وراح الجندي يكيل لها الإهانات، وعندما صحوت من أثر المخدر وجدت نفسي داخل دبابة.

ويمضي الظاظا قائلا "أمضيت في المعتقل 33 يوما، 3 منها كانت في غزة حيث تعرضت للتعذيب، ثم نقلوني بين سجون عدة، وقبل الإفراج عني أرسلوني إلى عنبر أمضيت فيه 6 أيام، في الليل أتى طبيب وسألني إن كان بإمكاني أن أركض، ثم قال: اركض، اركض.. انصراف".

ويتابع "في الليلة ذاتها أجلسوني مع 3 معتقلين آخرين وكنا موثوقي الأيدي قرب الشريط الشائك من الثانية ليلا حتى الصباح، بعدها أمرنا بالصعود إلى باص مع إبقاء رؤوسنا في وضعية الانحناء دون أن نعرف بأنه سيتم الإفراج عنا، تنقل الباص بين سجون عدة، حيث الجندي يأمر سجينين أو 3 من كل سجن بالصعود إلى الباص، نقلنا بعدها إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى معبر رفح".

ما شهده رشدي وزوجته من ممارسات عنصرية وانتهاكات ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي ومجنداته تكرر بأشكال مختلفة مع (ط. ك) عند اعتقاله في بيت لاهيا وتصويره ونقله على ظهر شاحنة عسكرية.

وإلى جانب الإهانات والألفاظ الخادشة للحياء تعرض (ط. ك) للمس في الأماكن الحساسة ولتحرش جنسي من قبل مجندات إسرائيليات خلال تفتيشه داخل أحد مراكز الاعتقال المؤقتة التي أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

يقول (ط. ك) -وهو في الـ35 من عمره ومريض بالسكر- "اعتقلني الجيش من منزلي في شمال قطاع غزة في ديسمبر الماضي، وتعمدوا تجريدي من ملابسي أمام زوجتي وأطفالي بهدف إهانتي أمامهم، ثم وضعوني في حافلة فيها عشرات الشباب، ووجهوا لنا ألفاظا خادشة، مثل اخفض رأسك يا ابن..".

 
يضيف (ط. ك) -وهو أب لـ4 أطفال- "يوم اعتقالي بقيت عاريا من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الـ12 ليلا، ثم أخذونا بطريقة مهينة من شمال قطاع غزة إلى داخل شاحنة مكتظة بالمعتقلين، ووصلنا إلى قرب قاعدة زيكيم العسكرية شمال القطاع".

بعد وصوله إلى زيكيم بساعات تم نقله إلى جانب قرابة 100 معتقل آخر مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى سجن آخر يشبه معتقل غوانتانامو هو عبارة عن بركس حديدي في منطقة ما شرق غزة.

يقول (ط. ك) "خلال وجودنا في السجن المؤقت طلبونا للتحقيق، وهناك قام جنود ومجندات بضربي على الخصيتين بشكل مركز وعنيف خلال نقلي، كما قامت مجندة بمسك عضوي التناسلي بجهاز فحص المتفجرات والتهكم علي وسؤالي "ما هذا؟ ما هذا؟ وهي تضحك".

يمضي (ط. ك) قائلا "قبل التحقيق تم إحضار ماكينة للفحص، وضربنا على الأعضاء التناسلية وعلى الرأس والرجلين مع عبارات التهكم.

وفي أغلب الأحيان كانت فتيات مجندات هن من يقمن بضربنا، وفي بعض التحقيقات قاموا بتجريدنا من كل الملابس لمدة 3 أيام وإجبارنا على لبس الحفاظات (بامبرز) وكانوا يقولون لنا "اعملها (تبرز) على حالك".

بعد 40 يوما من الاعتقال أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن (ط. ك) في يناير/كانون الثاني عند بوابة معبر كرم أبو سالم التجاري في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وهو لا يزال يعاني من مشاكل في خصيته بسبب تعرضه للضرب عليهما خلال اعتقاله، ولم يجد طبيبا متخصصا لعلاجه بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
 
وأكدت تقارير حقوقية فلسطينية وأممية وشهادات لمنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية تعرض فلسطينيين للتحرش الجنسي خلال اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعزز ما توصل إليه معد التحقيق.

لكن ما حصل مع فتاة فلسطينية في 9 ديسمبر/كانون الأول على حاجز "الحلابة" تجاوز ما هو موثق لغاية الآن.

عند الحاجز الذي أقامه جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة غزة والمعروف بين الغزيين بـ"الحلابة"، اعتقل الجنود الفتاة (أ. ع) البالغة من العمر 28 عاما واقتادوها إلى مركز مؤقت للاعتقال شرق مدينة غزة حيث عاشت واحدة من أقسى التجارب.

وصفت الفتاة -التي شددت على عدم ذكر اسمها ووضع رموز بدلا منه- الساعات الأولى لاعتقالها قائلة إن "مجندة قامت بتجريدي من ملابسي، ومسكي بطريقة غير مريحة من صدري، ورفعه للأعلى والأسفل لأكثر من نصف دقيقة، وسط ضحكات السخرية والتهكم، ثم أدخلتني إلى غرفة فيها العشرات من الفتيات".

وتعتقد (أ. ع) أن المجندة الإسرائيلية التي قامت بالتحرش بها جنسيا مثلية بسبب تصرفاتها مع معتقلات أخريات خلال تفتيشهن وقبل إدخالهن إلى غرف السجن وتعمدها لمس صدور المعتقلات بشكل مريب.

ولم تكتفِ تلك المجندة -وفق الفتاة- بمسك صدرها، بل قامت بضربها بعصا على مؤخرتها، وركلها وهي مجردة من ملابسها، وشتمها بألفاظ نابية.

 
وأفرجت قوات الاحتلال عن الفتاة الغزية في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أيام من التجربة الصعبة والمؤلمة التي عاشتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي تعيش حاليا في خيمة نزوح غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

لم تكن هذه الانتهاكات والفظائع غائبة عن مراصد المنظمات الحقوقية، فمنسق التحقيقات والشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بكر التركماني يؤكد أن الهيئة وثقت تعرض معتقلين ومعتقلات من قطاع غزة لتحرش واعتداء جنسي من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويوضح التركماني "من بين الإفادات التي وثقتها الهيئة وحصلت عليها كان قيام بعض الجنود الإسرائيليين بلمس أثداء معتقلات، وشهادة أخرى تمثلت في وضع عصا بمؤخرة معتقل خلال وجوده في أحد السجون الإسرائيلية أثناء اعتقاله، وهو ما تسبب له بأضرار بارزة بعد الإفراج عنه".

ويضيف "وثقنا أيضا شكاوى أخرى تتعلق باستخدام التنويم لمعتقلات والكشف عن شعر النساء وتفتيشهن من قبل المجندات بطريقة تثير الشك والريبة وليس ضمن التفتيش المعتاد وفق القوانين الدولية".
 
ويشير التركماني إلى أن تكرار أساليب التحرش الجنسي من قبل الجنود والمجندات بحق المعتقلين الفلسطينيين يعد سياسة ممنهجة، خاصة مع تعمد احتجاز نساء مع الذكور خلال نقلهم إلى مراكز الاعتقال، وهي ليست تصرفات فردية.

ويوضح أن تعرية المعتقلين الفلسطينيين من داخل قطاع غزة بشكل كامل أمام مجندات ومجندين تؤكد وجود سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويلفت المسؤول الحقوقي إلى أن ما حدث مع المعتقلين من اعتداءات جنسية وتحرش يندرج ضمن الأدوات المستخدمة في جرائم الإبادة الجماعية، وهي كانت واضحة بشكل جلي في اتفاقية جنيف وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وبشأن توثيق الهيئة شهادات عن تعرض نساء لحالات اغتصاب من قبل جنود الجيش الإسرائيلي، أكد التركماني أنه لم يتم الحصول على شكاوى مباشرة، ولكن هناك نساء لم يقدمن شكوى مباشرة، وذلك يعود إلى الخوف من المحيط الاجتماعي وطبيعة الثقافة.

من جهته، وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات جديدة عن تعرض معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة -بمن فيهم نساء وأطفال- لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة تحط من الكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به، مطالبا بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات.

شعار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

وقال المرصد في بيان له في فبراير/شباط الماضي إن فرقه تلقت شهادات من مجموعة من المعتقلين المفرج عنهم بعد أن أمضوا مددا مختلفة من الاعتقال تحدثوا فيها عن تعرضهم لممارسات قاسية شملت ضربهم بشكل "وحشي وانتقامي"، وإطلاق الكلاب باتجاههم، وشبحهم لساعات طويلة، وتعريتهم من ملابسهم بشكل كامل، وحرمانهم من الطعام والذهاب إلى دورات المياه.

وأشار إلى أن أخطر ما تلقاه من شهادات هو تعرض معتقلات لتحرش جنسي مباشر، موضحا أن عددا من المعتقلات أبلغن أن "جنودا إسرائيليين تحرشوا بهن، بما في ذلك وضع أيديهم على أعضاء خاصة، وإجبارهن على التعري وخلع الحجاب".

وأضاف المرصد أن الجنود وجهوا كذلك تهديدات بالاغتصاب وهتك العرض لمعتقلات ومعتقلين وذويهم، في إطار عملية التعذيب والابتزاز لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات عن آخرين.

وشدد المرصد على أن قيام إسرائيل بممارسة هذه الاعتداءات الوحشية ضد المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين يصل إلى حد "ارتكابها جريمة التعذيب والمعاملة غير الإنسانية، وهي جرائم تقع ضمن نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أن "تلك الانتهاكات تأتي في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان مقررو الأمم المتحدة قد عبروا بدورهم عن قلقهم البالغ إزاء التقارير الواردة عن حالات "الاغتصاب والتهديدات بالاعتداء الجنسي" من قبل القوات الإسرائيلية أثناء اعتقالها التعسفي للنساء والفتيات الفلسطينيات.

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي وصفوا فيه انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ضد النساء والفتيات في فلسطين التي تخضع للحصار والهجمات الإسرائيلية المكثفة بـ"المروعة".

وأشار البيان أن النساء الفلسطينيات المعتقلات تعرضن "لاعتداءات جنسية" مختلفة من قبل ضباط إسرائيليين، مبينا أن هذه الأخبار مثيرة للقلق.

 
والخبراء هم: المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه ريم السالم، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، ودوروثي إسترادا تانك (رئيسة)، وكلوديا فلوريس، وإيفانا كرستيتش، وهاينا لو، ولورا نيرينكيندي الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات.

 

المصدر : الجزيرة

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير