ميدفيديف: رحيل الاسد لا يمكن ان يكون شرطا مسبقا للمحادثات
جو 24 :
قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن من غير الممكن وضع رحيل الرئيس السوري بشار الاسد شرطا مسبقا للمحادثات.
وناشد في مقابلة حصرية مع رويترز سجلت في ساعة متاخرة من مساء امس طرفي الصراع في الحرب الاهلية السورية تقديم تنازلات واعرب عن امله في عقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا قبل نهاية هذا العام.
وقال "من المؤسف الا تتمكن الحكومة السورية من الاتفاق مع المعارضة. الامر ما زال معقدا جدا حتى الآن. لكن على أي حال فقد تم ايجاد -على الاقل- اتجاه سلمي يمكننا أن نحرك العملية فيه. أقصد مصير الاسلحة الكيماوية.. المفاوضات مستمرة بالطبع.. اعتقد انهم ماضون بشكل جيد لانه لا احد يحاول اغلاق الباب. على حد فهمي فان الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية قد فهموا خطر هذا السيناريو (العسكري). ويحدوني الامل في ان تكون جماعات المعارضة السورية الكثيرة قد فهمته."
واضاف "اعتقد ان الاهم هو الا يختل توازن الموقف الان. ومن المهم جدا ان نضع جميع الجماعات إلى طاولة واحدة.. الجميع .. ليتحدثوا.. مؤسسات التاثير الموجودة في سوريا."
ومن المقرر ان يلتقي مبعوثو الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة في جنيف يوم الثلثاء القادم في اطار الاستعداد للمؤتمر الذي تأخر طويلا والذي اقترحته موسكو وواشنطن في باديء الامر في ايار.
ومن المرجح تأجيل آخر موعد مستهدف معلن للمؤتمر وهو 23 تشرين الثاني. وذكرت مصادر قريبة من المفاوضات ان نقطة الخلاف الرئيسية هي دور ائتلاف المعارضة السورية الذي يدعمه الغرب.
وتقول دول غربية وخليجية معارضة للاسد انه يجب ان يكون هناك "وفد واحد ممثل للنظام السوري ووفد واحد للمعارضة" يقوده الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وترى روسيا ان الائتلاف هو مجرد جزء من المعارضة واقترحت وجود عدة وفود منها وفد لشخصيات مقيمة في دمشق تغض الحكومة عنها الطرف لتمثل خصوم الاسد.
(رويترز)
قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن من غير الممكن وضع رحيل الرئيس السوري بشار الاسد شرطا مسبقا للمحادثات.
وناشد في مقابلة حصرية مع رويترز سجلت في ساعة متاخرة من مساء امس طرفي الصراع في الحرب الاهلية السورية تقديم تنازلات واعرب عن امله في عقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا قبل نهاية هذا العام.
وقال "من المؤسف الا تتمكن الحكومة السورية من الاتفاق مع المعارضة. الامر ما زال معقدا جدا حتى الآن. لكن على أي حال فقد تم ايجاد -على الاقل- اتجاه سلمي يمكننا أن نحرك العملية فيه. أقصد مصير الاسلحة الكيماوية.. المفاوضات مستمرة بالطبع.. اعتقد انهم ماضون بشكل جيد لانه لا احد يحاول اغلاق الباب. على حد فهمي فان الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية قد فهموا خطر هذا السيناريو (العسكري). ويحدوني الامل في ان تكون جماعات المعارضة السورية الكثيرة قد فهمته."
واضاف "اعتقد ان الاهم هو الا يختل توازن الموقف الان. ومن المهم جدا ان نضع جميع الجماعات إلى طاولة واحدة.. الجميع .. ليتحدثوا.. مؤسسات التاثير الموجودة في سوريا."
ومن المقرر ان يلتقي مبعوثو الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة في جنيف يوم الثلثاء القادم في اطار الاستعداد للمؤتمر الذي تأخر طويلا والذي اقترحته موسكو وواشنطن في باديء الامر في ايار.
ومن المرجح تأجيل آخر موعد مستهدف معلن للمؤتمر وهو 23 تشرين الثاني. وذكرت مصادر قريبة من المفاوضات ان نقطة الخلاف الرئيسية هي دور ائتلاف المعارضة السورية الذي يدعمه الغرب.
وتقول دول غربية وخليجية معارضة للاسد انه يجب ان يكون هناك "وفد واحد ممثل للنظام السوري ووفد واحد للمعارضة" يقوده الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وترى روسيا ان الائتلاف هو مجرد جزء من المعارضة واقترحت وجود عدة وفود منها وفد لشخصيات مقيمة في دمشق تغض الحكومة عنها الطرف لتمثل خصوم الاسد.
(رويترز)