خبير يوضح حول فرص واحتمالات وجود نفط في الاردن
جو 24 :
مالك عبيدات - قال الخبير في مجال النفط والطاقة، المهندس مبارك الطهراوي، إن الأردن من أوائل الدول التي صدّرت النفط في التاريخ، وذلك من خلال جمع ما يطفو على سطح البحر الميت من نفط وبيعه للمصريين لاستخدامه في عمليات التحنيط وغيرها، لكنّه سيكون آخر دولة تقوم بتصديره، في ظلّ عدم وجود خطة واضحة بعد حلّ سلطة المصادر الطبيعية التي كانت تتابع الملف سابقا.
وأضاف الطهراوي لـ الاردن24 أن الأردن عمل على عدة مراحل لاستكشاف البترول منذ عام 1883، وصدر أول تقرير عام 1939 يؤكد وجود نفط في أراضي المملكة، ومنحت الحكومة آنذاك شركة نفط العراق أول ترخيص لاستخراج النفط، حيث حفرت (14) بئرا في كافة انحاء المملكة لم تسفر عن اكتشاف النفط.
وبيّن الطهراوي أن المرحلة الثانية كانت في عهد حكومة مضر بدران عام 1980 للتنقيب عن النفط، وقد قرر حينها تخصيص (5%) من فاتورة النفط لهذه الغاية، وجرى حفر (47) بئرا، ما ساهم باكتشاف حقلي حمزة والريشة.
وأشار الطهراوي إلى أن الأردن بحاجة لتطوير حقلي الريشة وحمزة لزيادة انتاجيتها، لافتا إلى أن شركة البترول الوطنية حفرت عدة آبار جديدة، وتمّ رفع الانتاج في حقل الريشة من (9) مليون قدم مكعب من الغاز إلى (50) مليون قدم، سترتفع لاحقا إلى (150) مليون قدم حسب الخطة، وهناك عمليات حفر في حقل حمزة وسيتم استئجار حفارات جديدة لبدء الحفر في منطقة السرحان.
وختم الطهراوي حديثه بالقول إن الأردن يواجه ظروفا اقتصادية صعبة، ويجب أن يكون هناك بحث مستمرّ عن البدائل، واستثمار الموارد الطبيعية لدينا.