فيسك للسيسي: احترس.. مصر مكان خطير للحكم
جو 24 : حذر الكاتب البريطاني روبرت فيسك، وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي من تولى منصب الرئاسة في مصر، معتبرا أن منصب الرئاسة "خطير" على من يتولاه، قائلا له: "احترس".
وقال فيسك في مقاله بصحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، إنه "مع مثول (الرئيس المصري المعزول) محمد مرسي أمام المحكمة ينبغي على الفريق (أول عبد الفتاح) السيسي (وزير الدفاع المصري) أن يدرك أن مصر مكان خطير للحكم".
وفي تفسيره للمخاطر التي تحيط بمنصب رئاسة مصر، قال فيسك إنه "تم الإطاحة بالملك فاروق الأول عام 1952 (بعد ثورة 23 يوليو/تموز 1952) قبل السماح له بمغادرة البلاد على متن اليخت الملكي إلى إيطاليا".
أشار إلى أن "الرئيس (الأسبق) محمد نجيب وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله (عام 1954) على يد خلفه جمال عبد الناصر (الذي حكم مصر بين عامي 1954 -1970".
ولفت إلى أن عبد الناصر توفي عام 1970 جراء أزمة قلبية أصابته "بعد 3 سنوات من خسارته القوات الجوية وجيوشه وسيناء أمام إسرائيل"، في إشارة إلى حرب حزيران(يونيو) 1967 المعروفة عربيا باسم "نكسة يونيو".
وقال فيسك "ثم استعاد الرئيس السادات جزء من سيناء وزار القدس، وتم اغتياله على يد أحد جنوده بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل".
واغتيل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981 على يد متشددين يقودهم ضابط بالجيش، ليخلفه نائبه حسني مبارك.
وبحسب فيسك، فقد انتهى المطاف بمبارك "في المحكمة في أعقاب انتفاضة الربيع العربي عام 2011، وهو الآن في مرحلة الاستئناف، بينما يمثل خلفه مرسي أيضا أمام المحكمة".
وأطاحت ثورة شعبية اندلعت في كانون الثاني(يناير) 2011، بنظام مبارك بعد نحو 30 عاما قضاها في الحكم.
وفي أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عقب الإطاحة مبارك، فاز مرسي برئاسة مصر في حزيران(يونيو) 2012 ، وقضى عام في منصبه ، قبل أن يعزله الجيش.
واختتم فيسك مقاله قائلا: "نحن لا نعرف بالطبع مصير الرجل الذي أزاح مرسي من السلطة في المستقبل.. الجنرال المحبوب العظيم عبد الفتاح السيسي الذي يتعين عليه أن يخبرنا إذا ما كان سوف يترشح للرئاسة المصرية؛ غير أن كل ما يمكنني أن أقوله له احترس".
ومنذ الإطاحة بمرسي، انطلقت عدة دعوات لدعم ترشيح السيسي للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، غير أن السيسي، اعتبر خلال حوار مع صحيفة مصرية خاصة، أن الوقت "غير مناسب" للسؤال عن ترشحه لرئاسة البلاد من عدمه.
والانتخابات الرئاسية المبكرة في مصر هي آخر خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أصدرها الرئيس المؤقت عدلي منصور، في إعلان دستوري يوم 8 تموز (يوليو) الماضي، وتتضمن تعديل الدستور، والاستفتاء شعبيا عليه، وإجراء انتخابات برلمانية تليها رئاسية، خلال فترة قدرها مراقبون بنحو 9 أشهر من تاريخ الإعلان.
وحضر فيسك أولى جلسات محاكمة مرسي اليوم الاثنين في مقر أكاديمية الشرطة المصرية، غير أنه لم يدل بأي تصريحات عقب الجلسة، قائلا للصحفيين "انتظروا ما سأكتبه غدا".
وقررت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 كانون الثاني( يناير) المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
(الأناضول)
وقال فيسك في مقاله بصحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، إنه "مع مثول (الرئيس المصري المعزول) محمد مرسي أمام المحكمة ينبغي على الفريق (أول عبد الفتاح) السيسي (وزير الدفاع المصري) أن يدرك أن مصر مكان خطير للحكم".
وفي تفسيره للمخاطر التي تحيط بمنصب رئاسة مصر، قال فيسك إنه "تم الإطاحة بالملك فاروق الأول عام 1952 (بعد ثورة 23 يوليو/تموز 1952) قبل السماح له بمغادرة البلاد على متن اليخت الملكي إلى إيطاليا".
أشار إلى أن "الرئيس (الأسبق) محمد نجيب وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله (عام 1954) على يد خلفه جمال عبد الناصر (الذي حكم مصر بين عامي 1954 -1970".
ولفت إلى أن عبد الناصر توفي عام 1970 جراء أزمة قلبية أصابته "بعد 3 سنوات من خسارته القوات الجوية وجيوشه وسيناء أمام إسرائيل"، في إشارة إلى حرب حزيران(يونيو) 1967 المعروفة عربيا باسم "نكسة يونيو".
وقال فيسك "ثم استعاد الرئيس السادات جزء من سيناء وزار القدس، وتم اغتياله على يد أحد جنوده بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل".
واغتيل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981 على يد متشددين يقودهم ضابط بالجيش، ليخلفه نائبه حسني مبارك.
وبحسب فيسك، فقد انتهى المطاف بمبارك "في المحكمة في أعقاب انتفاضة الربيع العربي عام 2011، وهو الآن في مرحلة الاستئناف، بينما يمثل خلفه مرسي أيضا أمام المحكمة".
وأطاحت ثورة شعبية اندلعت في كانون الثاني(يناير) 2011، بنظام مبارك بعد نحو 30 عاما قضاها في الحكم.
وفي أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر عقب الإطاحة مبارك، فاز مرسي برئاسة مصر في حزيران(يونيو) 2012 ، وقضى عام في منصبه ، قبل أن يعزله الجيش.
واختتم فيسك مقاله قائلا: "نحن لا نعرف بالطبع مصير الرجل الذي أزاح مرسي من السلطة في المستقبل.. الجنرال المحبوب العظيم عبد الفتاح السيسي الذي يتعين عليه أن يخبرنا إذا ما كان سوف يترشح للرئاسة المصرية؛ غير أن كل ما يمكنني أن أقوله له احترس".
ومنذ الإطاحة بمرسي، انطلقت عدة دعوات لدعم ترشيح السيسي للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، غير أن السيسي، اعتبر خلال حوار مع صحيفة مصرية خاصة، أن الوقت "غير مناسب" للسؤال عن ترشحه لرئاسة البلاد من عدمه.
والانتخابات الرئاسية المبكرة في مصر هي آخر خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أصدرها الرئيس المؤقت عدلي منصور، في إعلان دستوري يوم 8 تموز (يوليو) الماضي، وتتضمن تعديل الدستور، والاستفتاء شعبيا عليه، وإجراء انتخابات برلمانية تليها رئاسية، خلال فترة قدرها مراقبون بنحو 9 أشهر من تاريخ الإعلان.
وحضر فيسك أولى جلسات محاكمة مرسي اليوم الاثنين في مقر أكاديمية الشرطة المصرية، غير أنه لم يدل بأي تصريحات عقب الجلسة، قائلا للصحفيين "انتظروا ما سأكتبه غدا".
وقررت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 كانون الثاني( يناير) المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
(الأناضول)