2018 ضابطاً تركياً قدّموا استقالاتهم أردوغان يلوّح بمنع السكن المختلط للطلاب
جو 24 : شهد الشهران الاخيران تطوراً خطيراً داخل المؤسسة العسكرية التركية اذ طلب 710 ضباط و1٫308 ضباط صف إحالتهم على التقاعد أو قبول استقالتهم من القوات المسلحة.
ونشرت صحيفة "يني تشاغ" أن عدد الضباط الراغبين في إحالتهم على التقاعد أو تقديم استقالاتهم من عملهم انخفض إلى 39٫293 ضابطاً بعدما تخلّى 710 ضباط عن مهماتهم في صفوف القوات المسلحة خلال الشهرين الاخيرين، وكذلك انخفض عدد ضباط الصف إلى 95٫873 بعد تقديم 1٫308 ضباط صف استقالاتهم أو طلب إحالتهم على التقاعد.
وتجاوز عدد الموظفين المدنيين عدد العسكريين العاملين في صفوف القوات المسلحة التركية، فللمرة الأولى منذ سنوات عدة ينخفض عدد العاملين في المؤسسة العسكرية التركية إلى أقل من 600 ألف شخص وسينخفض هذا العدد في 2014 إلى 577 ألف شخص بعد تسريح الجنود من الخدمة الإجبارية بموجب القانون المتعلق بخفض فترة التجنيد الإجباري إلى 12 شهراً بدل 15 شهراً.
على صعيد آخر، لوح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلثاء بامكان فرض قواعد جديدة لمنع إقامة الطلاب من الذكور والاناث معاً، مما أثار اتهامات له بالتدخل بدافع ديني في الحياة الخاصة.
وقال اردوغان إن الحكومة ألغت فعلاً السكن المختلط في 75 في المئة من الدور الطالبية الحكومية وستواصل ذلك. وأضاف أنه قد يسمح للحكام المحليين بالتدخل اذا وصلتهم شكاوى من تقاسم طلاب وطالبات سكنا خاصا.
وتساءل رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي قبيل توجهه إلى فنلندا في زيارة رسمية: "كيف يمكن بنتاً وولداً أن يقيما معاً في سكن خاص؟ هل يمكن أن تتسامح مع مثل هذا لابنتك أو ابنك". وقال: "كحكومة ديموقراطية محافظة... اذا ما دعت الحاجة الى مرسوم قانوني فسوف نسن القوانين ذات الصلة".
وكثيراً ما يتهم منتقدو اردوغان الذي ترجع جذوره إلى الاسلام السياسي رئيس الوزراء بالتدخل المتزمت في الحياة الخاصة، بدءاً من نصيحته للنساء في شأن عدد الأولاد حتى آرائه في الإجهاض.
وبدأت آراء اردوغان في ما يتعلق بمراكز الاقامة المختلطة بالظهور في الصحف التركية عقب تسريب تفاصيل اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء قبل أيام. وسعى مساعدوه الى تقليل شأن المسألة وقالوا انه كان يشير فقط إلى مراكز السكن غير المسجلة بصورة سليمة.
(رويترز أ ش أ)
ونشرت صحيفة "يني تشاغ" أن عدد الضباط الراغبين في إحالتهم على التقاعد أو تقديم استقالاتهم من عملهم انخفض إلى 39٫293 ضابطاً بعدما تخلّى 710 ضباط عن مهماتهم في صفوف القوات المسلحة خلال الشهرين الاخيرين، وكذلك انخفض عدد ضباط الصف إلى 95٫873 بعد تقديم 1٫308 ضباط صف استقالاتهم أو طلب إحالتهم على التقاعد.
وتجاوز عدد الموظفين المدنيين عدد العسكريين العاملين في صفوف القوات المسلحة التركية، فللمرة الأولى منذ سنوات عدة ينخفض عدد العاملين في المؤسسة العسكرية التركية إلى أقل من 600 ألف شخص وسينخفض هذا العدد في 2014 إلى 577 ألف شخص بعد تسريح الجنود من الخدمة الإجبارية بموجب القانون المتعلق بخفض فترة التجنيد الإجباري إلى 12 شهراً بدل 15 شهراً.
على صعيد آخر، لوح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلثاء بامكان فرض قواعد جديدة لمنع إقامة الطلاب من الذكور والاناث معاً، مما أثار اتهامات له بالتدخل بدافع ديني في الحياة الخاصة.
وقال اردوغان إن الحكومة ألغت فعلاً السكن المختلط في 75 في المئة من الدور الطالبية الحكومية وستواصل ذلك. وأضاف أنه قد يسمح للحكام المحليين بالتدخل اذا وصلتهم شكاوى من تقاسم طلاب وطالبات سكنا خاصا.
وتساءل رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي قبيل توجهه إلى فنلندا في زيارة رسمية: "كيف يمكن بنتاً وولداً أن يقيما معاً في سكن خاص؟ هل يمكن أن تتسامح مع مثل هذا لابنتك أو ابنك". وقال: "كحكومة ديموقراطية محافظة... اذا ما دعت الحاجة الى مرسوم قانوني فسوف نسن القوانين ذات الصلة".
وكثيراً ما يتهم منتقدو اردوغان الذي ترجع جذوره إلى الاسلام السياسي رئيس الوزراء بالتدخل المتزمت في الحياة الخاصة، بدءاً من نصيحته للنساء في شأن عدد الأولاد حتى آرائه في الإجهاض.
وبدأت آراء اردوغان في ما يتعلق بمراكز الاقامة المختلطة بالظهور في الصحف التركية عقب تسريب تفاصيل اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء قبل أيام. وسعى مساعدوه الى تقليل شأن المسألة وقالوا انه كان يشير فقط إلى مراكز السكن غير المسجلة بصورة سليمة.
(رويترز أ ش أ)