" الأطباء" يؤكدون رفضهم لنظام الموظفين الجديد
أكد موظفو نقابة الأطباء رفضهم لنظام الموظفين الجديد الذي اقترحه مجلس النقابة بحجة إجحافه بهم وعدم تلبيته مطالبهم.
وقال الموظفون إن قضيتهم ما تزال تراوح مكانها بدون حل رغم انتهاء المهلة التي تم الاتفاق عليها مع مجلس النقابة والذي بموجبه علق الموظفون الإضراب بعد وعد مكتوب من المجلس بتحقيق مطالبهم.
وكان عدد من موظفي نقابة الأطباء اعتصموا في آذار (مارس) الماضي أمام مجمع النقابات المهنية للمطالبة بزيادة رواتبهم أسوة بموظفي القطاع العام، معربين عن أملهم بأن تستجيب النقابة لمطالبهم قبل أن يضطروا إلى اللجوء لإجراءات تصعيدية أخرى وأن تبدأ النقابة بخطوات إصلاحية من شأنها أن تحافظ على صورة النقابة في المجتمع.
وأكدوا أن المجلس قدم مؤخرا نظاما منقوصا لهم لم يفِ ببنود الاتفاق خصوصا فيما يتعلق بالتأمين الصحي وإقرار زيادة سنوية تتناسب مع مستويات التضخم عدا عن إغفال النظام للحقوق المكتسبة للموظفين وتجاهله الكثير منها.
وأشاروا إلى أن الحقوق هي امتيازات قانونية أُقرت بموجب أنظمة وقرارات رسمية سابقة، مبينين أن النظام الجديد استحدث علاوات المقصود منها تنفيع موظفين بعينهم.