“العمل الاسلامي” يحذر من تراجع الحكومة عن بعض تحفظاتها على “سيداو”
جو 24 : جدد حزب جبهة العمل الاسلامي رفضه لاتفاقية "سيداو" ، ودعا الحكومة إلى رفض الضغوط الدولية الرامية إلى سحب تحفظها على بعض المواد التي تتناقض مع الاسلام.
واهاب الحزب في تصريح اصدره اليوم بالهيئات الإسلامية، ممثلة بدائرة قاضي القضاة، ووزارة الأوقاف، ورابطة علماء الأردن، واللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية التابعة له، وسائر الهيئات الرسمية والشعبية، وأصحاب الفكر والقلم، بالتصدي لأية اتفاقيات تهدف إلى اختراق حصون ديننا وقيمنا .
وتوقف "العمل الاسلامي" عند التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام، والذي يشير إلى تراجع الأردن على سلم الرفاهية العالمي خلال العام الحالي إلى المرتبة ( 88 )، بعد أن كان يحتل المرتبة ( 77 ) في العام المنصرم ( 2012 ) .
وأكد الحزب أن هذا التراجع يعود إلى تراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، جراء السياسات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراَ إلى أن هذا التراجع على سلم الرفاهية ستكون له آثار نفسية وسلوكية، ما يستوجب إعادة الحكومة النظر في سياساتها، وصولاً إلى مجتمع معافى من العلل النفسية والاجتماعية .
واستنكر سرقة كميات كبيرة من القمح والشعير،مطالباً الحكومة، وسائر الأجهزة الرقابية، بتعزيز رقابتها على الشؤون المالية والإدارية، وتفعيل القوانين النافذة في ردع المتطاولين على المال العام .
وطالب الحكومة الحكومة بإعادة النظر برواتب أطباء القطاع العام ، والحوافز المقررة لهم، بما يضمن مواصلة عملهم في القطاع العام.نظراً لجاذبية دول الجوار العربي والقطاع الخاص للأطباء والفنيين المتميزين.
في الشأن الفلسطيني أكد "العمل الاسلامي" على إدانته لجرائم العدو الصهيوني على مختلف الصعد، واخرها استشهاد الأسير حسن الترابي ، بعد معاناة شديدة من المرض.
وادان تجاهل السلطة الفلسطينية، والنظام الرسمي العربي، والمجتمع الدولي، لمعاناة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني وعربي، بمن فيهم الأسرى الأردنيون، وطالب بموقف حازم إزاء سياسات العدو المتنكرة للقوانين، والمواثيق، والمعاهدات الدولية .
وشدد على خطورة ما آلت إليه الأوضاع بشأن المسجد الأقصى المبارك، حيث اتخذت جميع الخطوات للازمة لتقاسمه بين اليهود الغزاة المحتلين الذين لا صلة تربطهم بالمسجد الأقصى، وبين المسلمين أصحاب الحق دون سواهم في هذا المسجد المبارك .
واهاب الحزب بجماهير الأمة العربية والإسلامية ، أن تصعد من احتجاجاتها الجماهيرية في التصدي لهذه السياسة العنصرية، التي لا تقيم وزناً لمقدسات غير اليهود .
كما حذر من خطورة مواصلة العملية التفاوضية مع الصهاينة، بعد أن اتضحت أهداف العدو تماماً،اذ يؤكد قادته على ضرورة الاعتراف بيهودية الدولة، وبالقدس عاصمة للكيان الغاصب، وعلى إقامة جدار عزل بين الأردن وفلسطين .
وشدد "العمل الاسلامي" على أن استمرار العملية التفاوضية في ظل هذه الشروط المعلنة، والجرائم المتواصلة، تشكل خروجاً على كل الثوابت الوطنية الفلسطينية، وتستدعي وقفة حازمة من الشعب الفلسطيني، وفصائله المقاومة، ومن جماهير الأمة العربية والإسلامية، قبل أن تتم تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني .
وفي الشأن المصري أكد الحزب أن محاكمة الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية، هي محاكمة لشعب مصر المتمسك بالشرعية، وبثورة 25 يناير التي تم الانقلاب عليها .
وحيى "شموخ الرئيس محمد مرسي وإخوانه، وتحديه لسلطة الانقلاب، وتأكيده أنه الرئيس الشرعي لمصر"، وقال الحزب أن "كل إجراءات الانقلاب باطلة دستوراً وقانوناً"، وطالب سلطة العسكر بالعدول عن كل إجراءاتها، والعودة الى موقعها الطبيعي، حماية حدود مصر، وإعادة السلطة لأصحابها الشرعيين، وإخراج مصر من أزمتها الحادة التي تسبب بها الانقلابيون .
كما حيى الحزب وعي الشعب المصري العظيم، وصبره وتمسكه بالشرعية، واستعداده للتضحية في سبيلها.
واهاب الحزب في تصريح اصدره اليوم بالهيئات الإسلامية، ممثلة بدائرة قاضي القضاة، ووزارة الأوقاف، ورابطة علماء الأردن، واللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية التابعة له، وسائر الهيئات الرسمية والشعبية، وأصحاب الفكر والقلم، بالتصدي لأية اتفاقيات تهدف إلى اختراق حصون ديننا وقيمنا .
وتوقف "العمل الاسلامي" عند التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام، والذي يشير إلى تراجع الأردن على سلم الرفاهية العالمي خلال العام الحالي إلى المرتبة ( 88 )، بعد أن كان يحتل المرتبة ( 77 ) في العام المنصرم ( 2012 ) .
وأكد الحزب أن هذا التراجع يعود إلى تراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، جراء السياسات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراَ إلى أن هذا التراجع على سلم الرفاهية ستكون له آثار نفسية وسلوكية، ما يستوجب إعادة الحكومة النظر في سياساتها، وصولاً إلى مجتمع معافى من العلل النفسية والاجتماعية .
واستنكر سرقة كميات كبيرة من القمح والشعير،مطالباً الحكومة، وسائر الأجهزة الرقابية، بتعزيز رقابتها على الشؤون المالية والإدارية، وتفعيل القوانين النافذة في ردع المتطاولين على المال العام .
وطالب الحكومة الحكومة بإعادة النظر برواتب أطباء القطاع العام ، والحوافز المقررة لهم، بما يضمن مواصلة عملهم في القطاع العام.نظراً لجاذبية دول الجوار العربي والقطاع الخاص للأطباء والفنيين المتميزين.
في الشأن الفلسطيني أكد "العمل الاسلامي" على إدانته لجرائم العدو الصهيوني على مختلف الصعد، واخرها استشهاد الأسير حسن الترابي ، بعد معاناة شديدة من المرض.
وادان تجاهل السلطة الفلسطينية، والنظام الرسمي العربي، والمجتمع الدولي، لمعاناة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني وعربي، بمن فيهم الأسرى الأردنيون، وطالب بموقف حازم إزاء سياسات العدو المتنكرة للقوانين، والمواثيق، والمعاهدات الدولية .
وشدد على خطورة ما آلت إليه الأوضاع بشأن المسجد الأقصى المبارك، حيث اتخذت جميع الخطوات للازمة لتقاسمه بين اليهود الغزاة المحتلين الذين لا صلة تربطهم بالمسجد الأقصى، وبين المسلمين أصحاب الحق دون سواهم في هذا المسجد المبارك .
واهاب الحزب بجماهير الأمة العربية والإسلامية ، أن تصعد من احتجاجاتها الجماهيرية في التصدي لهذه السياسة العنصرية، التي لا تقيم وزناً لمقدسات غير اليهود .
كما حذر من خطورة مواصلة العملية التفاوضية مع الصهاينة، بعد أن اتضحت أهداف العدو تماماً،اذ يؤكد قادته على ضرورة الاعتراف بيهودية الدولة، وبالقدس عاصمة للكيان الغاصب، وعلى إقامة جدار عزل بين الأردن وفلسطين .
وشدد "العمل الاسلامي" على أن استمرار العملية التفاوضية في ظل هذه الشروط المعلنة، والجرائم المتواصلة، تشكل خروجاً على كل الثوابت الوطنية الفلسطينية، وتستدعي وقفة حازمة من الشعب الفلسطيني، وفصائله المقاومة، ومن جماهير الأمة العربية والإسلامية، قبل أن تتم تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني .
وفي الشأن المصري أكد الحزب أن محاكمة الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية، هي محاكمة لشعب مصر المتمسك بالشرعية، وبثورة 25 يناير التي تم الانقلاب عليها .
وحيى "شموخ الرئيس محمد مرسي وإخوانه، وتحديه لسلطة الانقلاب، وتأكيده أنه الرئيس الشرعي لمصر"، وقال الحزب أن "كل إجراءات الانقلاب باطلة دستوراً وقانوناً"، وطالب سلطة العسكر بالعدول عن كل إجراءاتها، والعودة الى موقعها الطبيعي، حماية حدود مصر، وإعادة السلطة لأصحابها الشرعيين، وإخراج مصر من أزمتها الحادة التي تسبب بها الانقلابيون .
كما حيى الحزب وعي الشعب المصري العظيم، وصبره وتمسكه بالشرعية، واستعداده للتضحية في سبيلها.