مواجهات ''عنيفة'' بالقدس عقب فض حفل لتأبين عرفات
جو 24 : اندلعت مواجهات عنيفة في القدس الشرقية بعد منع حفل تأبين بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، اليوم الإثنين.
وقال القيادي في حركة "فتح"، أنور بدر، لوكالة الأناضول إن "قوات الجيش "الإسرائيلي" داهمت، مساء اليوم، نادي سلوان في حي رأس العامود ببلدة سلوان، ومنعت إحياء الذكرى التاسعة لرحيل عرفات" .
وأضاف بدر أنه "على إثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة في المدينة، ورد الجيش "الإسرائيلي" بإطلاق النار وقنابل مسيل الدموع"، بدون الإعلان عن إصابات.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش "الإسرائيلي" وضعت على مدخل قاعات النادي، أمرا موقعا من وزير الأمن الداخلي، اسحاق أهرونوفتش، يقضي بمنع إقامة التأبين لمخالفته أحكام القانون الإسرائيلي .
وأضاف شهود العيان أن "الجيش سلم مجموعة من الشباب المقدسيين أوامر بالحضور لمقابلة المخابرات الإسرائيلية" .
واستمرت المواجهات "الإسرائيلية" في مدينة القدس مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين المحتجين على الحادث حتى الساعة 17:15 تغ.
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، بعد حصاره من قبل الجيش "الإسرائيلي"، لعدة شهور، في مقر المقاطعة (مقر قيادة السلطة الفلسطينية) في مدينة رام الله.
وخلصت، يوم الجمعة الماضي، لجنة التحقيق الفلسطينية المختصة في وفاة عرفات، إلى أن وفاته لم تكن طبيعية، أو بسبب التقدم في السن أو المرض، وإنما بسبب وجود مادة البولونيوم، ومواد أخرى مشعة برفاته.
ويتطابق ذلك مع تقرير لخبراء من معهد "لوزان" السويسري للتحاليل الإشعاعية، نشرته فضائية "الجزيرة" مؤخرا، حيث كشف عن وجود البولونيوم، وسط تقديرات تقول إن عرفات مات مقتولًا بهذه المادة المسممة.
(الأناضول)
وقال القيادي في حركة "فتح"، أنور بدر، لوكالة الأناضول إن "قوات الجيش "الإسرائيلي" داهمت، مساء اليوم، نادي سلوان في حي رأس العامود ببلدة سلوان، ومنعت إحياء الذكرى التاسعة لرحيل عرفات" .
وأضاف بدر أنه "على إثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة في المدينة، ورد الجيش "الإسرائيلي" بإطلاق النار وقنابل مسيل الدموع"، بدون الإعلان عن إصابات.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش "الإسرائيلي" وضعت على مدخل قاعات النادي، أمرا موقعا من وزير الأمن الداخلي، اسحاق أهرونوفتش، يقضي بمنع إقامة التأبين لمخالفته أحكام القانون الإسرائيلي .
وأضاف شهود العيان أن "الجيش سلم مجموعة من الشباب المقدسيين أوامر بالحضور لمقابلة المخابرات الإسرائيلية" .
واستمرت المواجهات "الإسرائيلية" في مدينة القدس مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين المحتجين على الحادث حتى الساعة 17:15 تغ.
وتوفي عرفات في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، بعد حصاره من قبل الجيش "الإسرائيلي"، لعدة شهور، في مقر المقاطعة (مقر قيادة السلطة الفلسطينية) في مدينة رام الله.
وخلصت، يوم الجمعة الماضي، لجنة التحقيق الفلسطينية المختصة في وفاة عرفات، إلى أن وفاته لم تكن طبيعية، أو بسبب التقدم في السن أو المرض، وإنما بسبب وجود مادة البولونيوم، ومواد أخرى مشعة برفاته.
ويتطابق ذلك مع تقرير لخبراء من معهد "لوزان" السويسري للتحاليل الإشعاعية، نشرته فضائية "الجزيرة" مؤخرا، حيث كشف عن وجود البولونيوم، وسط تقديرات تقول إن عرفات مات مقتولًا بهذه المادة المسممة.
(الأناضول)