حوسبة 58 منشأة صحية بينها 6 مستشفيات في قطاع الرعاية الصحية
بلغ عدد المنشآت الصحية التي انتهت الحكومة من حوسبتها منذ مطلع العام الحالي ولنهاية الربع الثالث 58 منشأة؛ 6 منها مستشفيات، و52 مركزا صحيا، وفق وثيقة تقدم سير العمل للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للربع الثالث من العام الحالي.
وأشارت الوثيقة ، إلى أن عدد المنشآت التي جرى تفعيل خدمة توصيل الأدوية فيها 67 منذ مطلع العام الحالي، فيما بلغ عدد الأطباء الملحقين في برنامج الإقامة في طب الأسرة للعام الحالي 43 طبيبا.
وبلغ عدد الكوادر الصحية المدربة في مختلف المحافظات ضمن برنامج دعم الحياة الأساسي 1604 موظفين وموظفات.
الوثيقة، بينت أن عدد المرافق الصحية التي حصلت على الاعتماد منذ مطلع العام الحالي؛ 43 مرفقا، منها 4 مستشفيات و37 مركزا صحيا ومديريتان.
وأشارت إلى أن الحكومة أنجزت 90% من عطاء إعادة تأهيل الطابقين الأرضي والأول في مستشفى السلط القديم لتجهيز البنية التحتية المدنية والكهروميكانيكية للمستشفى الافتراضي، لافتة النظر إلى التأخر في تجهيز البنية التحتية الرقمية للمستشفى نتيجة التأخر في إحالة العطاء.
وضمن تطوير الخطة التنفيذية لخارطة طريق التغطية الصحية الشاملة، جرى اعتماد خطة إصلاح التمويل الصحي والتغطية الصحية الشاملة للأعوام 2025-2024، والتي تهدف إلى شمول جميع المواطنين والمقيمين بالتغطية الصحية الإلزامية وبشكل تدريجي بدءا بالرعاية الصحية الأولية، إذ ستساهم الخطة في تحسين مرتبة الأردن في مؤشر التنمية البشرية، بالأخص نحو مجال توفير تغطية صحية شاملة بجودة عالية وكلفة مقبولة.
والعمل جارٍ على تطوير الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية، وخطتها التنفيذية تمهيدا لإطلاقها وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز قطاع السياحة العلاجية في الأردن.
كما انتهت الحكومة من إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى، والعمل جارٍ حاليا على إعداد استراتيجية القطاع الصحي التي تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي بشكل شمولي، مما يعزز من قدرته على تقديم الخدمة الصحية الكفؤة لسكان المملكة كافة.
وانتهت الحكومة من إجراءات توقيع عقد استئجار قطعة الأرض المخصصة لإقامة مركز محاكاة متقدم تكنولوجيا لتحقيق التميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية والتعليم والتدريب الطبي والبحث العلمي والعمل جاري على طرح عطاء تنفيذ انشاء المركز، بالإضافة إلى صياغة التشريعات اللازمة لتشغيله.
وفي مجال تحسين إدارة سلاسل التزويد الطبية بما يشمل إدارة ضبط المخزون، انتهت الحكومة من إنشاء المستودع الطبي الحديث في إقليم الوسط وتوريد الأجهزة والمعدات اللازمة مثل السيارات المبردة وغرف التبريد، وتم البدء بالربط الإلكتروني بين المخزن الرئيسي وإدارة مستشفيات البشير كمرحلة أولى ليتم التوسع لربط جميع المستشفيات ومديريات الصحة لاحقا.
والعمل مستمر في إعادة تأهيل المستودعات في إقليمي الشمال والجنوب ومستودعي مستشفيات البشير من خلال تنفيذ عطاء الصيانة لمستودعات الشمال والجنوب وتجهيزه بالمعدات اللازمة، إذ بلغت نسبة الإنجاز الكلية 90%، ومن المتوقع الانتهاء من مستودعي الشمال والجنوب في شهر تشرين الثاني الحالي، ومستودعي البشير في الربع الأول من 2025، بهدف تحسين ظروف التخزين في المستودعات ورفع كفاءة مستوى العمليات بها.
وأطلقت الحكومة 54 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة لتراخيص العاملين في المهن الصحية ضمن مشروع التطوير المهني المستمر وترخيص وإعادة ترخيص مزاولات المهن للعاملين في القطاع الصحي، وجارٍ العمل على التجهيز لـ"الحملة الوطنية التوعوية للإعلان عن النظام الإلكتروني للتطوير المهني المستمر".
ومن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية؛ التأخر في تطوير نظام الفوترة نتيجة أمور فنية وتعاقدية، وسيتم العمل على تجربة النظام المطور على مركز صحي كمرحلة تجريبية وبناء على نتيجة ذلك سيتم تطبيقه على المنشآت الصحية.