11 ألف طفل ضحايا الصراع بسوريا
جو 24 : قال تقرير أصدرته مجموعة أوكسفورد للأبحاث في لندن إن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ اندلاع النزاع وحتى آب (أغسطس) الماضي، وتنوعت طرق القتل بين الإعدام والتعذيب والقصف، فيما تحدث تقرير سابق عن اغتصاب مئات القاصرات على أيدي قوات النظام.
وأكد التقرير أن أعلى معدل لوفيات الأطفال كان في محافظة حلب حيث بلغ 2223 طفلا، تلتها محافظة حمص حيث قُتل 1817 طفلا ثم محافظة ريف دمشق بواقع 1772 قتيلا من الأطفال، فمحافظة إدلب بنحو 1600 قتيل ومحافظة درعا التي قتل فيها 1134 طفلاً ثم محافظات حماة والعاصمة دمشق ودير الزور مجتمعة بأكثر من 2200 طفل قتيل.
ولفت التقرير إلى أن من بين القتلى 389 طفلا قضوا بنيران قناصة، بينما أعدمت قوات النظام 764 طفلاً ومات مائة آخرون بينهم رضع جراء التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الأطفال الذكور فاق عدد الإناث وبمعدل 2 مقابل 1، وكان الفتيان الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و17 عاماً أكثر ضحايا القتل المستهدف.
وقالت المشاركة في التقرير هناء سلامة، إن الطريقة التي يتم من خلالها قتل الأطفال في سوريا مثيرة للقلق، فهم يتعرضون للقصف في منازلهم ومجتمعاتهم وخلال نشاطاتهم اليومية مثل الانتظار في طوابير الخبز أو الذهاب إلى المدرسة.
وأضافت أن الأطفال السوريين يجري استهدافهم بالأعيرة النارية في تبادل إطلاق النار، ومن قبل القناصة، ويتعرضون للإعدام والتعذيب وحتى الغازات السامة.
ويتطابق تقرير أوكسفورد مع تقرير سبق أن أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيلول (سبتمبر) الماضي، وذكرت فيه أن عدد الضحايا من الأطفال في سوريا بلغ نحو 11 ألف قتيل.
وقالت الشبكة في تقريرها إنها اعتمدت على أكثر من مائة مندوب منتشر في جميع المحافظات السورية، وإنها أجرت مئات اللقاءات والاتصالات لتوثيق مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف و913 طفلا على يد القوات النظامية، مؤكدة أنها تحتفظ بأسمائهم وصورهم وتاريخ ومكان استشهاد كل منهم منذ بداية الثورة وحتى تاريخ مجزرة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وعلاوة على القتل، تحدث تقرير الشبكة عن تعرض عشرات القاصرات للاغتصاب، غير أنه أوضح صعوبة وضع إحصائية دقيقة لهذه الجرائم بسبب رفض الكثير من أصحابها الحديث عنها.
(وكالات)
وأكد التقرير أن أعلى معدل لوفيات الأطفال كان في محافظة حلب حيث بلغ 2223 طفلا، تلتها محافظة حمص حيث قُتل 1817 طفلا ثم محافظة ريف دمشق بواقع 1772 قتيلا من الأطفال، فمحافظة إدلب بنحو 1600 قتيل ومحافظة درعا التي قتل فيها 1134 طفلاً ثم محافظات حماة والعاصمة دمشق ودير الزور مجتمعة بأكثر من 2200 طفل قتيل.
ولفت التقرير إلى أن من بين القتلى 389 طفلا قضوا بنيران قناصة، بينما أعدمت قوات النظام 764 طفلاً ومات مائة آخرون بينهم رضع جراء التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الأطفال الذكور فاق عدد الإناث وبمعدل 2 مقابل 1، وكان الفتيان الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و17 عاماً أكثر ضحايا القتل المستهدف.
وقالت المشاركة في التقرير هناء سلامة، إن الطريقة التي يتم من خلالها قتل الأطفال في سوريا مثيرة للقلق، فهم يتعرضون للقصف في منازلهم ومجتمعاتهم وخلال نشاطاتهم اليومية مثل الانتظار في طوابير الخبز أو الذهاب إلى المدرسة.
وأضافت أن الأطفال السوريين يجري استهدافهم بالأعيرة النارية في تبادل إطلاق النار، ومن قبل القناصة، ويتعرضون للإعدام والتعذيب وحتى الغازات السامة.
ويتطابق تقرير أوكسفورد مع تقرير سبق أن أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيلول (سبتمبر) الماضي، وذكرت فيه أن عدد الضحايا من الأطفال في سوريا بلغ نحو 11 ألف قتيل.
وقالت الشبكة في تقريرها إنها اعتمدت على أكثر من مائة مندوب منتشر في جميع المحافظات السورية، وإنها أجرت مئات اللقاءات والاتصالات لتوثيق مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف و913 طفلا على يد القوات النظامية، مؤكدة أنها تحتفظ بأسمائهم وصورهم وتاريخ ومكان استشهاد كل منهم منذ بداية الثورة وحتى تاريخ مجزرة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وعلاوة على القتل، تحدث تقرير الشبكة عن تعرض عشرات القاصرات للاغتصاب، غير أنه أوضح صعوبة وضع إحصائية دقيقة لهذه الجرائم بسبب رفض الكثير من أصحابها الحديث عنها.
(وكالات)