الطوالبة ..التطمينات لا تكفي!
جو 24 : نفى مدير الأمن العام، توفيق الطوالبة، استهداف السعوديين ومركباتهم في الأردن، مؤكدا على أن سرقة المركبات ومنها السعودية تقع نتيجة عدم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتها.
تلك التصريحات جاءت لطمأنة السعوديين المقيمين في الاردن او اولئك الذين قدموا لتمضية اجازتهم فيها، ونظن انها تصريحات ضرورية ولكن كنا نتمنى ان يصل الاردنيين تطمينات مشابهة بخصوص الملف ذاته، سرقة السيارات و محتوياتها.
المواطن ورغم الحملات الأمنية على الامكنة التي تستقر بها المركبات المسروقة والمداهمات الواسعة لتلك المناطق تحديدا ، الا انه ما زال يعاني من هذه الظاهرة المقلقة والظاهر انها آخذة بالتفاقم والازدياد وما زالت ذات المناطق تستقبل المركبات المسروقة وكأن شيئآ لم يكن . ، وما زالت السيارات "الفلت" تملأ شوارع المملكة، سواء المحافظات أو المناطق النائية في عمان والأحياء الشعبية في العاصمة.
مؤخرا، نفذت الاجهزة الامنية حملات واسعة على المطلوبين في شوارع العاصمة تحديدا، وربما تحقق أفراد الأمن العام من هوية غالبية المواطنين وراجعوا ملفاتهم الأمنية، لكن ذلك لم يسفر عن شيء ملموس، سوى توقيف عدد ممن لم ينجز معاملة مالية للدولة أو قضايا "شيكات" أو مخالفات سير، أما اصحاب السوابق من اللصوص وسارقي المركبات ومروجي المخدرات الذين يروعون حياة المواطنين فلم ينلهم شيء عظيم.
المشكلة باتت تهدد السلم الاهلي في بلادنا ، ولا ننسى دلالات هذه الظاهرة وابعادها وما تعنيه من ولادة عصابات منظمة قادرة على لي ذراع السلطات والاستمرار في السرقة وايذاء الناس ولو وقفت الدولة بكامل اجهزتها على قدم وساق .
المطلوب حملة واسعة وشاملة على كافة المطلوبين في مختلف مناطق المملكة، واجتثاث جذور هؤلاء الذين يحتمون بمناطق عشائرية لم يعرف عن اهلها غير الطيب والكرم والامانة والشرف .حملة على كبار المجرمين والسارقين ومروجي الحشيش والمخدرات هي ما ينتظره الأردنيون ويطالبون به .وهؤلاء معروفون للجهات الامنية جيدا.
المطلوب من مدير الامن العام ان يفكر مليا بخطورة هذا الملف وإلحاحيته ، لا يوجد ما هو اهم من مواجهة هذه المسألة في الاردن ، وعلى كافة الاجهزة الامنية من جيش ومخابرات ودرك وامن عام ان يتعاونوا وتتظافر جهودهم للنيل من هؤلاء ، فلقد باتوا خطرا محدقا على امن الدولة اكثر من اي شئ آخر .
تلك التصريحات جاءت لطمأنة السعوديين المقيمين في الاردن او اولئك الذين قدموا لتمضية اجازتهم فيها، ونظن انها تصريحات ضرورية ولكن كنا نتمنى ان يصل الاردنيين تطمينات مشابهة بخصوص الملف ذاته، سرقة السيارات و محتوياتها.
المواطن ورغم الحملات الأمنية على الامكنة التي تستقر بها المركبات المسروقة والمداهمات الواسعة لتلك المناطق تحديدا ، الا انه ما زال يعاني من هذه الظاهرة المقلقة والظاهر انها آخذة بالتفاقم والازدياد وما زالت ذات المناطق تستقبل المركبات المسروقة وكأن شيئآ لم يكن . ، وما زالت السيارات "الفلت" تملأ شوارع المملكة، سواء المحافظات أو المناطق النائية في عمان والأحياء الشعبية في العاصمة.
مؤخرا، نفذت الاجهزة الامنية حملات واسعة على المطلوبين في شوارع العاصمة تحديدا، وربما تحقق أفراد الأمن العام من هوية غالبية المواطنين وراجعوا ملفاتهم الأمنية، لكن ذلك لم يسفر عن شيء ملموس، سوى توقيف عدد ممن لم ينجز معاملة مالية للدولة أو قضايا "شيكات" أو مخالفات سير، أما اصحاب السوابق من اللصوص وسارقي المركبات ومروجي المخدرات الذين يروعون حياة المواطنين فلم ينلهم شيء عظيم.
المشكلة باتت تهدد السلم الاهلي في بلادنا ، ولا ننسى دلالات هذه الظاهرة وابعادها وما تعنيه من ولادة عصابات منظمة قادرة على لي ذراع السلطات والاستمرار في السرقة وايذاء الناس ولو وقفت الدولة بكامل اجهزتها على قدم وساق .
المطلوب حملة واسعة وشاملة على كافة المطلوبين في مختلف مناطق المملكة، واجتثاث جذور هؤلاء الذين يحتمون بمناطق عشائرية لم يعرف عن اهلها غير الطيب والكرم والامانة والشرف .حملة على كبار المجرمين والسارقين ومروجي الحشيش والمخدرات هي ما ينتظره الأردنيون ويطالبون به .وهؤلاء معروفون للجهات الامنية جيدا.
المطلوب من مدير الامن العام ان يفكر مليا بخطورة هذا الملف وإلحاحيته ، لا يوجد ما هو اهم من مواجهة هذه المسألة في الاردن ، وعلى كافة الاجهزة الامنية من جيش ومخابرات ودرك وامن عام ان يتعاونوا وتتظافر جهودهم للنيل من هؤلاء ، فلقد باتوا خطرا محدقا على امن الدولة اكثر من اي شئ آخر .
تابعو الأردن 24 على 
