دمشق: قتلى بقذائف قرب الجامع الأموي
جو 24 : قتل 4 أشخاص وجرح 26 آخرون، الجمعة، إثر سقوط قذائف هاون أمام الجامع الأموي في دمشق القديمة وسط العاصمة، حسب التلفزيون السوري، ويأتي هذا متزامنا مع تقدم أحرزته القوات الحكومية في منطقة القلمون الاستراتيجية شمالي دمشق.
وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة الأنباء السورية سانا إن"عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي بقذيفة هاون أمام الجامع الأموي في دمشق ارتفع إلى 4 شهداء و26 جريح".
وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف الهاون على الجامع الأموي الكبير ذو القيمة الأثرية الكبيرة، والذي يعتبر النسخة الكبرى للجامع الأموي الموجود في مدينة حلب شمالي البلاد والذي دمر نتيجة النزاع بين طرفي الصراع السوري.
وتتهم السلطات السورية "إرهابيين" بتنفيذ هذه الاعتداءات، معتبرة ذلك "مؤشرا للإفلاس الذي يعاني منه الإرهابيون بعد الانتصارات التي حققها الجيش ميدانيا".
ويتزامن هذا مع تصعيد في العمليات العسكرية في المناطق القريبة من دمشق حيث تحرز القوات الحكومية تقدما ملحوظا وخصوصا في منطقة القلمون الاستراتيجية المتاخمة للحدود اللبنانية.
وكانت وكالة سانا أعلنت أمس عن سيطرة الجيش على مدينة دير عطية شمالي دمشق بعد أيام قليلة من دخول مقاتلي المعارض المسلحة إليها.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها "استراتيجية" كونها تتصل بالحدود اللبنانية، كما أنها تقع في منطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري، وبالنسبة للقوات الحكومية فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق والحفاظ عليها مفتوحة.
وكانت دمشق وجهت رسالة إلى الأمم المتحدة حول استهداف العاصمة بالقذائف واتهمت مقاتلي المعارضة بالقيام بها "لقتل السوريين الأبرياء واستهدافهم بشكل ممنهج خصوصا في مدينة دمشق التي لم تستطع تلك المجموعات الوصول إليها".
اشتباكات وقصف في الرقة ودرعا
وفي الرقة شمالي البلاد، قال ناشطون إن القوات الحكومية أطلقت صاروخ سكود على المدينة ليكون الصاروخ الثاني الذي يستهدف المنطقة خلال 24 ساعة.
وأشار الناشطون إلى أن الصاروخ سقط على مبنى الهجرة والجوازات وسط المدينة، كما استهدف مقاتلو المعارضة المسلحة بقذائف الهاون القوات الحكومية المتمركزة في مناطق في ريف الرقة.
أما في ريف درعا، ذكر الناشطون أن قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية استهدف بلدات إنخل وبصرى الحرير وغيرها.
وفي مدينة درعا شنت القوات الحكومية قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، في حين دارت اشتباكات في بلدة نوى وفي حي المنشية بمدينة درعا.
(سكاي نيوز)
وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة الأنباء السورية سانا إن"عدد ضحايا الاعتداء الإرهابي بقذيفة هاون أمام الجامع الأموي في دمشق ارتفع إلى 4 شهداء و26 جريح".
وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف الهاون على الجامع الأموي الكبير ذو القيمة الأثرية الكبيرة، والذي يعتبر النسخة الكبرى للجامع الأموي الموجود في مدينة حلب شمالي البلاد والذي دمر نتيجة النزاع بين طرفي الصراع السوري.
وتتهم السلطات السورية "إرهابيين" بتنفيذ هذه الاعتداءات، معتبرة ذلك "مؤشرا للإفلاس الذي يعاني منه الإرهابيون بعد الانتصارات التي حققها الجيش ميدانيا".
ويتزامن هذا مع تصعيد في العمليات العسكرية في المناطق القريبة من دمشق حيث تحرز القوات الحكومية تقدما ملحوظا وخصوصا في منطقة القلمون الاستراتيجية المتاخمة للحدود اللبنانية.
وكانت وكالة سانا أعلنت أمس عن سيطرة الجيش على مدينة دير عطية شمالي دمشق بعد أيام قليلة من دخول مقاتلي المعارض المسلحة إليها.
وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها "استراتيجية" كونها تتصل بالحدود اللبنانية، كما أنها تقع في منطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري، وبالنسبة للقوات الحكومية فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق والحفاظ عليها مفتوحة.
وكانت دمشق وجهت رسالة إلى الأمم المتحدة حول استهداف العاصمة بالقذائف واتهمت مقاتلي المعارضة بالقيام بها "لقتل السوريين الأبرياء واستهدافهم بشكل ممنهج خصوصا في مدينة دمشق التي لم تستطع تلك المجموعات الوصول إليها".
اشتباكات وقصف في الرقة ودرعا
وفي الرقة شمالي البلاد، قال ناشطون إن القوات الحكومية أطلقت صاروخ سكود على المدينة ليكون الصاروخ الثاني الذي يستهدف المنطقة خلال 24 ساعة.
وأشار الناشطون إلى أن الصاروخ سقط على مبنى الهجرة والجوازات وسط المدينة، كما استهدف مقاتلو المعارضة المسلحة بقذائف الهاون القوات الحكومية المتمركزة في مناطق في ريف الرقة.
أما في ريف درعا، ذكر الناشطون أن قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية استهدف بلدات إنخل وبصرى الحرير وغيرها.
وفي مدينة درعا شنت القوات الحكومية قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، في حين دارت اشتباكات في بلدة نوى وفي حي المنشية بمدينة درعا.
(سكاي نيوز)