استخرجوا جنينها ورفضوا إعطاءها الطفلة!
جو 24 : منحت محكمة بريطانية هيئة الخدمات الاجتماعية في مقاطعة إسيكس الحق في إجراء عملية قيصرية لامرأة إيطالية حامل، بعدما عانت من انهيار عصبي أثناء وجودها في رحلة عمل في بريطانيا.
وقال مجلس الخدمات الاجتماعية إنه كان يتصرف في مصلحة المرأة الحامل.
ووفقاً لصحيفة صنداي تلغراف، رفض المسؤولون في الخدمات الاجتماعية إعطاء الطفلة، الذي أصبح عمرها عاما و3 أشهر، إلى والدتها- على الرغم من أن المرأة تدعي أنها تعافت من مرضها.
وأثارت القضية جدلاً قانونياً عالمياً، ووصف محامو المرأة الإيطالية القضية بأنها "غير مسبوقة".
وأوضحوا وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز"،أنه حتى وإن كان المجلس يتصرف لما هو في مصلحة المرأة، فإنه كان ينبغي على المسؤولين استشارة عائلتها قبل أن يجروا العملية القيصرية، وكذلك كان ينبغي على المجلس أن يستشير الخدمات الاجتماعية الإيطالية، معتبرين أن الجهاز الإيطالي يعد "أفضل للطفلة".
وقال بريندان فليمنغ، المحامي البريطاني ضمن فريق محامي المرأة الإيطالية التي لم يكشف عن اسمها لأسباب قانونية: "لم أسمع طوال حياتي المهنية على مدى 40 عاماً عن مثل هذا الأمر".
وكانت المرأة الإيطالية، التي تعاني من أعراض "ثنائية القطبية"، قد وصلت بريطانيا في يوليو 2012، لحضور دورة تدريبية في مطار ستانستيد.
وأثناء ذلك، أصيبت بحالة من الذعر قالت أسرتها إنها ناجمة عن عدم تناولها الدواء، فتم استدعاء الشرطة ونقلت على الفور إلى المستشفى.
وأضاف فليمنغ "أستطيع أن أتفهم أنه إذا كان شخص مريض جداً فإنه قد لا يكون قادراً على الموافقة على إجراء طبي، ولكن الاضطرار لإجراء ولادة قيصرية.. هذا أمر غير مسبوق".
وأوضح أنه إذا كانت هناك مخاوف حول رعاية الطفلة من قبل الأم الإيطالية، عندئذ فالخطة الأفضل هي أن تخطر الخدمات الاجتماعية البريطانية نظيرتها الإيطالية، وأن يتم نقل الطفلة إلى إيطاليا.
وتقول المرأة أنها لم تكن على علم بما كان يحدث حولها، وأنها استيقظت لتجد أنه أجريت لها عملية قيصرية.
وحتى الآن لم يعلق مجلس مقاطعة إسيكس على القضية.
وقال مجلس الخدمات الاجتماعية إنه كان يتصرف في مصلحة المرأة الحامل.
ووفقاً لصحيفة صنداي تلغراف، رفض المسؤولون في الخدمات الاجتماعية إعطاء الطفلة، الذي أصبح عمرها عاما و3 أشهر، إلى والدتها- على الرغم من أن المرأة تدعي أنها تعافت من مرضها.
وأثارت القضية جدلاً قانونياً عالمياً، ووصف محامو المرأة الإيطالية القضية بأنها "غير مسبوقة".
وأوضحوا وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز"،أنه حتى وإن كان المجلس يتصرف لما هو في مصلحة المرأة، فإنه كان ينبغي على المسؤولين استشارة عائلتها قبل أن يجروا العملية القيصرية، وكذلك كان ينبغي على المجلس أن يستشير الخدمات الاجتماعية الإيطالية، معتبرين أن الجهاز الإيطالي يعد "أفضل للطفلة".
وقال بريندان فليمنغ، المحامي البريطاني ضمن فريق محامي المرأة الإيطالية التي لم يكشف عن اسمها لأسباب قانونية: "لم أسمع طوال حياتي المهنية على مدى 40 عاماً عن مثل هذا الأمر".
وكانت المرأة الإيطالية، التي تعاني من أعراض "ثنائية القطبية"، قد وصلت بريطانيا في يوليو 2012، لحضور دورة تدريبية في مطار ستانستيد.
وأثناء ذلك، أصيبت بحالة من الذعر قالت أسرتها إنها ناجمة عن عدم تناولها الدواء، فتم استدعاء الشرطة ونقلت على الفور إلى المستشفى.
وأضاف فليمنغ "أستطيع أن أتفهم أنه إذا كان شخص مريض جداً فإنه قد لا يكون قادراً على الموافقة على إجراء طبي، ولكن الاضطرار لإجراء ولادة قيصرية.. هذا أمر غير مسبوق".
وأوضح أنه إذا كانت هناك مخاوف حول رعاية الطفلة من قبل الأم الإيطالية، عندئذ فالخطة الأفضل هي أن تخطر الخدمات الاجتماعية البريطانية نظيرتها الإيطالية، وأن يتم نقل الطفلة إلى إيطاليا.
وتقول المرأة أنها لم تكن على علم بما كان يحدث حولها، وأنها استيقظت لتجد أنه أجريت لها عملية قيصرية.
وحتى الآن لم يعلق مجلس مقاطعة إسيكس على القضية.
تابعو الأردن 24 على 
