فالفيردي ينفي قصة التمرد: لعبت "مكسوراً" وتركت روحي في النادي

نفى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد الإسباني رفضه اللعب في مركز الظهير الأيمن الذي لم يعتد عليه خلال فوز ريال مدريد 5 - صفر على كايرات الكازاخي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الثلاثاء، مشيراً إلى أنه لعب رغم "الكسور والإصابات".

وكشفت تقارير إعلامية أن خط الوسط رفض الإحماء مع البدلاء قبل المباراة، وعندما طلب منه ذلك خلال المباراة، وقف على خط التماس وذراعيه خلف ظهره احتجاجا.

وافتقد ريال مدريد الثنائي الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال للإصابة، بينما اختار المدرب تشابي ألونسو الدفع براؤول أسينسيو أساسيا في هذا المركز.

ونفى فالفيردي، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في يناير الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، مزاعم رفضه اللعب، إذ قال عبر حسابه على "إكس": قرأت العديد من المقالات التي تتحدث عني بشكل سيء، أعلم أنني خضت مباريات سيئة، وأدرك ذلك. ليس لدي ما أخفيه، وأنا صريح بشأن ذلك.

وأضاف: أنا حزين للغاية. يمكنك أن تقول الكثير عني، ولكن لا يمكنك تحت أي ظرف من الظروف أن تقول إنني أرفض اللعب. لقد بذلت قصارى جهدي وأكثر من أجل هذا النادي. لعبت رغم الكسور والإصابات التي تعرضت لها ، ولم أشكُ قط أو أطلب راحة.

وواصل: لدي علاقة جيدة مع المدرب تشابي ألونسو ما يجعلني أشعر بالثقة في قدرتي على إخباره بالمركز الذي يعجبني أكثر في الملعب، لكنني دائما ما أُخبره أنني جاهز للعب في أي مكان، وفي جميع المباريات.

وختم: لقد تركت روحي في هذا النادي، وسأستمر في ذلك، حتى لو لم يكن ذلك كافيا في بعض الأحيان أو لم ألعب كما أُريد، أُقسم بفخر أنني لن أستسلم أبدا، وسأقاتل حتى النهاية، وسألعب أينما كنت.