جوائز شركات الاتصالات !
جو 24 : من بين الاخبار التي تستفز القارئ وتربكه هو حصول بعض الشركات على جوائز اقليمية او دولية على ادائها الرفيع وخدماتها المتميزة وحرفيتها العالية وفنياتها المنضبطة وهو يعرف انها بالضد من كل هذه المواصفات لا بل تكاد تكون الاسوأ من بين مزودي الخدمة في المنطقة باسرها .
المواطن الاردني ليس معزولا عن المنطقة والعالم وهو يعرف الفرق الكبير والبون الشاسع بين شركات الاتصالات في الخليج العربي مثلا وفي مصر ولبنان وغيرها من دول الاقليم وشركات الاتصالات في بلادنا . كما انه يعرف ان الجهات الرقابية الحكومية في تلك الدول تقوم بدورها وواجباتها كما يجب في حين تترك الجهات الرقابية في بلادنا الحبل على الغارب ، ولا تلتفت الى حجم الشكاوى الهائل الذي يصلها يوميا نتيجة تردي الخدمة وتراجع الاداء وتداعي الشبكات وازدحام الخطوط وتشابكها ..
شركات الاتصالات في بلادنا لا تخضع الى اي رقابة تذكر ، فغالبيتها يتجاوز حجم السعات ويبالغ في قبول الاشتراكات الجديدة سواء تلك الخاصة بالارقام الجديدة او اشتراكات الانترنت دون ان يطوروا هذه الشبكات ويرفعوا من قدرتها الاستيعابية . ناهيك عن خدمات ال 3G وكيف ان المواطن يدفع الفواتير وهي لا تصل الا لمناطق محدودة جدا وضمن سرع بطيئة للغاية لا تكاد تحقق اي فائدة على الاطلاق ، كما ان التسعيرات التي تتقرر لا يعرف المواطن لها اساس او مبدأ ،ففي كل شهر يقولون للمشترك مثلا ان التحميل والتنزيل تجاوز الحزمة المقررة وعليك دفع مبلغ مئة دينار اضافية وربما اكثر او اقل .المواطن لا يعرف كيف تُحتسب هذه القيم وهل قام فعلا باستهلاك هذه ال"الجيجات" في ظل تداعي الشبكة وانقطاعاتها المتكررة بدعوى الصيانة او غيرها وبطئها الشديد .
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ، هل هي في المكان ، هل تقوم فعلا بواجباتها في حماية الناس وحقوقهم وضمان الخدمة الافضل لهم ؟
التفسير المنطقي الوحيد لحصول هذه الشركات على جوائز من مسقط ودبي والرياض والدوحة ... هو انها شركات اقليمية لها استثمارات في مجموعة دول عربية وغير عربية وبذلك يجري القياس على المتوسط والحد الاعلى في دول اخرى حتما ليست الاردن .
مبروك للشركات ..ولا عزاء للمواطنين .
المواطن الاردني ليس معزولا عن المنطقة والعالم وهو يعرف الفرق الكبير والبون الشاسع بين شركات الاتصالات في الخليج العربي مثلا وفي مصر ولبنان وغيرها من دول الاقليم وشركات الاتصالات في بلادنا . كما انه يعرف ان الجهات الرقابية الحكومية في تلك الدول تقوم بدورها وواجباتها كما يجب في حين تترك الجهات الرقابية في بلادنا الحبل على الغارب ، ولا تلتفت الى حجم الشكاوى الهائل الذي يصلها يوميا نتيجة تردي الخدمة وتراجع الاداء وتداعي الشبكات وازدحام الخطوط وتشابكها ..
شركات الاتصالات في بلادنا لا تخضع الى اي رقابة تذكر ، فغالبيتها يتجاوز حجم السعات ويبالغ في قبول الاشتراكات الجديدة سواء تلك الخاصة بالارقام الجديدة او اشتراكات الانترنت دون ان يطوروا هذه الشبكات ويرفعوا من قدرتها الاستيعابية . ناهيك عن خدمات ال 3G وكيف ان المواطن يدفع الفواتير وهي لا تصل الا لمناطق محدودة جدا وضمن سرع بطيئة للغاية لا تكاد تحقق اي فائدة على الاطلاق ، كما ان التسعيرات التي تتقرر لا يعرف المواطن لها اساس او مبدأ ،ففي كل شهر يقولون للمشترك مثلا ان التحميل والتنزيل تجاوز الحزمة المقررة وعليك دفع مبلغ مئة دينار اضافية وربما اكثر او اقل .المواطن لا يعرف كيف تُحتسب هذه القيم وهل قام فعلا باستهلاك هذه ال"الجيجات" في ظل تداعي الشبكة وانقطاعاتها المتكررة بدعوى الصيانة او غيرها وبطئها الشديد .
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ، هل هي في المكان ، هل تقوم فعلا بواجباتها في حماية الناس وحقوقهم وضمان الخدمة الافضل لهم ؟
التفسير المنطقي الوحيد لحصول هذه الشركات على جوائز من مسقط ودبي والرياض والدوحة ... هو انها شركات اقليمية لها استثمارات في مجموعة دول عربية وغير عربية وبذلك يجري القياس على المتوسط والحد الاعلى في دول اخرى حتما ليست الاردن .
مبروك للشركات ..ولا عزاء للمواطنين .
تابعو الأردن 24 على 
