"حماس": "عملية طوباس" تؤكد صمود المقاومة بالضفة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "العملية التي استهدفت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، بعبوة ناسفة محلية الصنع مما أدى لإصابة عدد منهم، هي تأكيد أن المقاومة في الضفة الغربية لن تنكسر أو تخمد رغم كل محاولات الاحتلال الرامية إلى تحييدها عبر القمع والاعتقالات والإجراءات الأمنية ونشر الحواجز".

وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، أن "إرادة شعبنا أقوى من كل أدوات القهر، ولن تنكسر أمام سياسات البطش والإرهاب، وأن لشعبنا الحق المشروع للرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وعلى ما يمارسه من قتل وإبادة وتهجير وتهويد واستيطان ممنهج في الضفة وغزة والقدس".

وحيّت "أبطال المقاومة الذين يثبتون في الميدان رغم كل الصعاب"، مؤكدة أن "استمرار هذه العمليات هو تعبير صادق عن غضب شعبنا ورفضه للاحتلال وممارساته الاستعمارية ومخططاته للضم والتهجير وتصفية قضيتنا".

ودعت "جماهير شعبنا إلى التمسك بوحدتهم وصمودهم، وإلى الالتفاف حول خيار المقاومة بكل أشكالها، حتى زوال الاحتلال ونيل حريتنا وحقوقنا المشروعة".

وأصيب جنديان من جيش الاحتلال مساء اليوم السبت، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "جنديين أُصيبا جراء استهداف قوة عسكرية (إسرائيلية) بعبوة ناسفة في طوباس".

وأفاد شهود عيان أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي في المدينة عقب الاستهداف".

وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واعتداءاتها في مدن ومناطق الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ألف و50 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.