أخبار وأسرار: لكلّ حكومة لوبي نيابي.. وتوتر في لقاءات الفرصة الأخيرة
جو 24 :
مجلس النواب والفرصة الأخيرة للرئاسة، وزير خارجية أسبق يرفض الحديث، وزيت الزيتون قضيتنا المركزية، عدنان بدران شاب في التسعين من عمره، والمجالي لم يسع لرئاسة الوزراء.. المنتخب الوطني يتراجع وربما يواجه البرازيل، وحمام الوزير الفاخر الذي لم يهنأ به.. وكل الشعب الأردني محللون سياسيون!
كتب د. محمد أبو بكر -
لقاءات الفرصة الأخيرة.. لا مفاجأة في اللحظة الأخيرة!
في اتصال مع أحد النواب ممن يشاركون في لقاءات مكثفة تعنى بموقع رئيس مجلس النواب، أشار هذا النائب بأن اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية التوافق على اختيار مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب في الدورة القادمة كانت متوترة للغاية وساخنة.
وأشار إلى وتيرة اللقاءات ارتفعت بشكل كبير مؤخرا، فيما مارس بعض النواب دور الوسطاء للتوفيق، ليس فقط على موقع الرئيس بل أيضا على موقعي النائبين الأول والثاني.
*
وزير خارجية أسبق .. خليني بعيد وما بدي أحكي أرجوك
في ظل الأوضاع الملتهبة في الإقليم، والتطورات المتسارعة على أكثر من جبهة، وخاصة الملفّ الفلسطيني، رفض وزير خارجية أسبق الرد على سؤال لنا حول رأيه وتوقعاته المستقبلية، حيث أشار برغبته بأن يبقى بعيدا عن الوضع السياسي، وأن لا يدلي بأي موقف أو تصريح، وعندما خاطبته بالقول .. أنت كنت وزيرا للخارجية، فلماذا لا تدلي بدلوك معاليك ؟ فأجاب .. الله يخليك خليني بعيد أحسن!
*
هل صحيح أن معظم حالات الطلاق تعود لجاهات خطبة ترأسها كبار رجال الدولة ؟
حالة من التهكم على جاهات الخطبة والأعراس التي يقوم عليها كبار رجال الدولة من رؤساء حكومات ووزراء سابقين، حيث يقال بأن غالبية هذه الجاهات ذات البرستيج العالي انتهت إلى الطلاق بين العروسين.
لا يمكن توجيه اللوم فقط لأصحاب الدولة والمعالي، فهؤلاء دائما على استعداد للقيام بأدوار ليست لهم، غير أننا جميعا نتحمل المسؤولية، حيث يصرّ البعض على الوجاهة التي لا تعني شيئا، في حين يقع ضحية ذلك العريس والعروس، وزغردي يافاطمة.. دولته وأصحاب العطوفة في ديارنا.
*
زيت الزيتون .. قضيتنا المركزية الأولى
في كل مجالسنا اليوم، لا حديث يعلو على زيت الزيتون وأسعاره، فالموسم كما يقولون؛ لم يكن جيدا، وبالتالي ارتفاع أسعار تنكة الزيت، حيث يشير البعض إلى أن السعر قد يصل لمائة وخمسين دينارا.
زيت الزيتون بات قضية الأردنيين هذه الأيام ، والجميع بات يحسبها جيدا ، ومطالبات للدولة بالتدخل في السعر ، بحيث يتم منع الاستغلال ، ويبدو أنه من الصعب على الأردنيين عيش حياتهم بدون زيت الزيتون.. وغطيني ياصفية ، مافيش فايدة !
*
مكتب أحوال تلاع العلي.. لا توجد ماكينة لاستخراج الهويات؟!
قبل سنوات قليلة جرى إنشاء مكتب أحوال مدنية في منطقة تلاع العلي، وقد أصدرت بطاقتي الشخصية من هذا المكتب خلال عشرين دقيقة فقط، فكان من أفضل المكاتب، وبالغ الترتيب والنظام.
اليوم انقلب حال المكتب، لم يعد كالسابق، ومن السهل على الموظف أن يخاطبك بالقول: اذهب للدائرة الرئيسية أو مكتب صويلح، لا توجد عندنا ماكينة لإصدار الهويات .
ونسأل عطوفة المدير غيث الطيب عن سبب افتقاد هذا المكتب لمثل تلك الماكينة، وهل من الصعب توفيرها ؟ أفيدونا يرعاكم الله.
*
عدنان بدران ؛ الرجل التسعيني الذي مازال في عز شبابه .
بداية .. كل أمنيات الخير لدولة الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق، وأن يمنحه الله المزيد من الصحة والعافية .
رجل في التسعين من عمره ، يزداد حيوية ونشاطا ، كأنه في ريعان شبابه ، وهو الشاب بعقله وقلبه وشغفه بالعمل.
عدنان بدران يتنقل يوميا بين كل المكاتب التي يعمل بها ، من الجامعة الاردنية لجامعة البتراء وغيرهما ، ابتسامته لا تفارقه، ولا يشعر بارهاق أو تعب أو تذمر .
سألته مرة .. كيف أصبحت رئيسا للوزراء ؟ فأجاب .. لم أكن أتوقع ذلك حين استدعاني جلالة الملك، ولكنها محطة من محطات حياتي، واستعنت بمعالي مروان المعشر نائبا لرئيس الوزراء من أجل إنجاز الأجندة الوطنية التي يعلوها الغبار اليوم!
*
لكل حكومة لوبي في مجلس النواب ، ولم أسع لرئاسة الحكومة
هذا الكلام ليس من عندي، بل تحدث به المرحوم وطيب الذكر عبد الهادي المجالي في مقابلة خاصة، حيث كان حديثا مطولا حول المجالس النيابية والتدخلات الحكومية في عملها، مشيرا إلى أن كل حكومة تمتلك لوبيا كبيرا داخل المجلس، هذا حق لها، إذا كان بعض النواب يرضى بذلك، بحيث تضمن الموافقة على مشاريع القوانين التي تقدمها.
وحول طموحه برئاسة الحكومة أكد بأنه لم يسع لذلك ابدا، فموقع رئيس مجلس النواب أكثر أهمية من موقع رئيس الوزراء، وهذا معروف في كل الدول الديمقراطية .
رحم الله أبا سهل .. كانوا رجالا نفتقدهم اليوم
*
المنتخب الوطني يتراجع أربعة مراكز .. الله يستر من مجموعتنا في كأس العالم
المنتخب الوطني لكرة القدم تراجع أربعة مراكز في تصنيف الفيفا ، وهو اليوم في المركز الثامن والستين ، بعد خسارتين من ألبانيا وبوليفيا ، وهما منتخبان عاديان جدا .
ويسأل البعض بعد هذا التراجع حين يجري تقسيم المجموعات استعدادا لكأس العالم في العام القادم ، حول توقعات وقوع المنتخب إلى جانب منتخبات قوية كالبرازيل أو الارجنتين أو المانيا وإسبانيا، كيف سيكون الحال حينها ؟
خليها على الله ، مع أمنيات التوفيق لمنتخبنا في كأس العالم المقبلة.
*
حين أنجز وزير سابق حمّاما فاخرا لمكتبه
يقال وعلى ذمة الراوي بأن وزيرا في حكومة سابقة استمر في منصبه ستة أشهر فقط ، حيث كان الإنجاز الوحيد له إنشاء حمام خاص بمواصفات وزارية!
الوزير المذكور كان يتابع كل صغيرة وكبيرة فترة إنشاء الحمام ، يتدخل في السيراميك والبورسلان ، وكل ماله علاقه بالحمام الافرنجي.
الوزير لم يعد لديه الوقت لمتابعة أحوال وزارته ، فالحمام نال من جهده ووقته حتى وصله الهاتف بضرورة تقديم استقالته ، لأن الحكومة كلها استقالت ، وبالتالي لم يفرح معاليه بالحمام الجديد الذي كان من نصيب الوزير التالي .
*
كل الشعب الأردني يفهم بالسياسة، وجميعنا محللون سياسيون ، وليس لدينا حزب ناجح
أضحكني أحدهم حين قال .. كل الشعب الأردني يفهم بالسياسة، وجميعنا محللون سياسيون، نتناطح بين بعضنا البعض، ونصرخ بصوت عال، وكل واحد فينا يصر على رأيه ، ولا نسمع لبعضنا البعض.
هذا الذي أضحكني أشار إلى أننا جميعا نمارس العمل السياسي أكثر من أيمن الصفدي ، غير أنه أكد رغم ذلك ، عدم وجود حزب سياسي ناجح حتى هذه اللحظة ، يستطيع إقناع الناس بفكره وبرامجه.. حط بالخرج ويلعن أبو السياسة ، خلينا بتنكة الزيت .. شو سعرها اليوم ؟
تابعو الأردن 24 على 
