مستوطنون يسيرون داخل انفاق محفورة اسفل منازل المقدسيين.. ومحافظة القدس تدين
جو 24 :
أدانت محافظة القدس اليوم الجمعة تنظيم جولات سياحية يومية في أنفاق بلدة سلوان ومحيطها جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المحافظة أنها اعتداء صارخ على التاريخ والحضارة العربية والإسلامية.
وأشارات إلى أن هذه الجولات تمثل محاولة لفرض واقع تهويدي جديد عبر تزييف التاريخ واستبدال الرواية الحقيقية برواية توراتية مزيفة.
وأوضحت المحافظة أن الخطوة التي أقدمت عليها بلدية الاحتلال بالتعاون مع "مؤسسة مدينة داوود” وجمعية "إلعاد” الاستيطانية، تأتي ضمن مشروع استيطاني شامل للسيطرة على محيط المسجد الأقصى وتغيير معالم سلوان التاريخية.
وأضافت أن المشاركين يسيرون داخل أنفاق محفورة أسفل منازل المقدسيين بزعم أنها "طريق الحجاج إلى جبل الهيكل”، بينما هي حفريات ذات طابع سياسي وأيديولوجي بعيدًا عن أي منهجية علمية.
وشددت المحافظة على أن هذه الأنشطة تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن القدس الشرقية، بما فيها سلوان، أرض فلسطينية محتلة، وأن أي أعمال حفر أو تنقيب تشكل اعتداء على التراث الإنساني العالمي، وفق قرارات منظمة اليونسكو التي تؤكد أن المسجد الأقصى وما حوله جزء لا يتجزأ من التراث الإسلامي.
ولفتت إلى أن الأنفاق والجولات التي يروّج لها الاحتلال تستند إلى رواية يهودية مختلقة، وأن الاحتلال يستخدم علم الآثار كأداة سياسية لتزييف الهوية الفلسطينية والعربية للقدس.
كما أكدت أيضا، أن غالبية الاكتشافات تُفسر بشكل قسري لخدمة سردية استعمارية بعيدة عن الحقيقة العلمية.








