شركة مياه هولندية تنهي علاقاتها مع اسرائيل
جو 24 : انهت شركة فيتنز الهولندية للمياه شراكة مع شركة المياه الاسرائيلية "ميكوروت" لاسباب سياسية، وفق ما ذكرت الشركة.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد ايام من الغاء زيارة وزيرة التجارة الهولندية ليليان بلومين الى مكاتب شركة "ميكوروت".
وفي بيان لها قالت شركة فيتنز انها توصلت الى نتيجة انه "من الصعب للغاية" العمل مع شركة ميكوروت في مشاريع مستقبلية "لان ذلك لا يمكن ان يتم خارج السياق السياسي".
وكانت زيارة الوزيرة لمكاتب الشركة الاسرائيلية جزء من جولة اوسع قام بها رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الى اسرائيل شابها خلاف حول تركيب جهاز ماسح ضوئي هولندي الصنع في معبر لنقل البضائع بين قطاع غزة واسرائيل.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هذا الخلاف ادى الى الغاء حفل كان من المفترض ان يحضره رئيس الوزراء الهولندي لتدشين عمل الماسح الضوئي في معبر كرم ابو سالم.
ويتهم الاعلام الهولندي شركة ميكوروت التي توزع المياه على البلدات الاسرائيلية والمستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بحرمان الفلسطينيين من المياه.
وقال البنك الدولي ان الاراضي الفلسطينية مستثناة من نظام المياه الاسرائيلي وان الاسرائيليين يسحبون حصة اكبر بكثير من امدادات المياه تفوق بكثير تلك المتفق عليها في اتفاقات اوسلو عام 1995.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد ايام من الغاء زيارة وزيرة التجارة الهولندية ليليان بلومين الى مكاتب شركة "ميكوروت".
وفي بيان لها قالت شركة فيتنز انها توصلت الى نتيجة انه "من الصعب للغاية" العمل مع شركة ميكوروت في مشاريع مستقبلية "لان ذلك لا يمكن ان يتم خارج السياق السياسي".
وكانت زيارة الوزيرة لمكاتب الشركة الاسرائيلية جزء من جولة اوسع قام بها رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الى اسرائيل شابها خلاف حول تركيب جهاز ماسح ضوئي هولندي الصنع في معبر لنقل البضائع بين قطاع غزة واسرائيل.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هذا الخلاف ادى الى الغاء حفل كان من المفترض ان يحضره رئيس الوزراء الهولندي لتدشين عمل الماسح الضوئي في معبر كرم ابو سالم.
ويتهم الاعلام الهولندي شركة ميكوروت التي توزع المياه على البلدات الاسرائيلية والمستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بحرمان الفلسطينيين من المياه.
وقال البنك الدولي ان الاراضي الفلسطينية مستثناة من نظام المياه الاسرائيلي وان الاسرائيليين يسحبون حصة اكبر بكثير من امدادات المياه تفوق بكثير تلك المتفق عليها في اتفاقات اوسلو عام 1995.