أوروبا ستُحمّل اسرائيل المسؤولية حال فشلت المفاوضات بسبب الاستيطان
تمارس دول الاتحاد الأوروبي الضغوطات على اسرائيل والسلطة الفلسطينية للتقدم سريعا في العملية السلمية، وقد وجهت الدول الخمس الرئيسية في الاتحاد الأوروبي رسالة لاسرائيل أمس الاثنين، تحذرها من الاعلان عن قرارات جديدة للبناء بعد الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى الفلسطينيين، معتبرة ذلك انه سيقوض عملية السلام وسوف تحمّل اسرائيل المسؤولية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، فقد بدأ اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي "28 دولة" أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث عملية السلام في المنطقة وبذل الجهود لتسريع هذه المفاوضات، ويقف موضوع الاستيطان على رأس اهتمام دول الاتحاد الأوروبي، حيث صدر عن الاجتماع بأن أي قرار جديد من البناء الاستيطاني بعد الافراج عن الدفعة الثالثة من اسرى ما قبل أوسلو سوف يقوض عملية السلام في المنطقة وقد ينهيها.
وفي أعقاب ذلك، فإن الدول الخمس الرئيسية في الاتحاد "بريطانيا، فرنسا، المانيا، ايطاليا، اسبانيا" حذروا اسرائيل من اتخاذ هذا القرار، مشيرين بأن الاتحاد الأوروبي سوف يرسل رسالة لاسرائيل يؤكد فيها بأن الاتحاد سوف يحمل اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات.
وأضاف الموقع بأن دول الاتحاد الأوروبي سوف تقدم رزمة من المساعدات الاقتصادية والأمنية والسياسية لم يسبق لها مثل للفلسطينيين والاسرائيليين حال التوصل الى اتفاقية سلام نهائية.
وأشار الموقع بأن دول الاتحاد الأوروبي سوف تبعث رسالة مماثلة للسلطة الفلسطينية تحذرها من التسرع في اتخاذ مواقف اتجاه عملية السلام، وتطلب منها التروي والتفكير جديا في اتخاذ أي خطوة كونها سوف تخسر كثيرا حال انسحبت من المفاوضات. معا