المهام الخاصة وقوات الدرك في الجامعة الأردنية
العاصفة الثلجية التي مرت على الأردن الحبيب كانت الأرصاد الجوية تحذر منها ومن شدتها وكان واجب الحكومة اخذ الحيطة والحذر والاستعداد قبل دخول المنخفض الجوي والتأكد من وجود كاسحات الثلوج في وزاراتها المتخصصة البلديات والإشغال ومديرياتها وأمانه عمان الكبرى وتنبيه قطاع الكهرباء ، لا نريد تعميما ورقيا بل واجب المتابعة من قبل كافة المسؤولين في الدولة والذي للأسف فشلت في امتحانها بمرتبة الشرف بإدارة الأزمة للعاصفة الثلجية والشكر موصول إلى سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك الذي بعث برسالة من خلال مساعدة احد المواطنين عند تعليق سيارته بالثلج وزيارة المحافظات وتوزيع المواد التموينية عليهم وللأسف لم يلتقط هذه الرسالة سوى أصحاب الضمير الأردني والذي أرجو من جلالة الملك إن تكون إدارة الأزمات في الأردن إن تناط بالقوات المسلحة الأردنية والدفاع المدني وقوات الدرك والأمن العام وهم الأقدر على إدارتها بكافة مؤسسات الدولة الأردنية وان يكون هناك غرفة عمليات واحدة لجميع أجهزة الدولة المعنية كافة ونأسف إن رئيس الوزراء لم يقم بزيارة المحافظات المنكوبة سوى الحكام الادارين وضبط الأجهزة الأمنية والعسكرية و مدراء الإشغال
دولة الرئيس عجلون كانت خارج التغطية والكرك والطفيلة والسلط وجرش وبعض مناطق عمان خذلت وهي تطالب بالنجدة والجميع خذلهم الحكومة وأمانة عمان الكبرى والبلديات التي لا تمتلك المعدات وإدارة شركات قطاع الكهرباء الذي أصيب بسكتة دماغية ولم تستطع إدارة ألازمه والشكر للكوادر الفنيه والعمالية ومهندسيهم الذين عملوا بصدق وأمانة في الميدان ولكن الإدارات فشلت على إدارة الأزمة وقلة المعدات والنقص بعدد الكوادر الفنية والعدد والآليات بكل قطاع الكهرباء، هل يعلم أمين عمان إن مناطق في عمان اعتذر المسؤولين عن خدمتها لأنه تم توزيعها على المناطق المجاورة (المقابلين وخريبة السوق) وأهلها انقطعوا عمن حولهم بسبب قرار لم يستطع أمين عمان إنصافهم وإعادة الجويده وما حولها إلى منطقة القويسمه الام لتقديم الخدمات لها والتي حرموا منها منذ عدة أعوام هل يعلم دولته إن الطرق بقيت مغلقة في بعض مناطق أمانة عمان لنقص الكوادر والجرافات ،يخلف على الجيش والدرك والأمن العام والدفاع المدني .
الجيش العربي شكرا لكم ونرفع القبعات لكم بكل فخر واعتزاز شكرا مشعل باشا الزبن الذي استجبتم لنداء الوطن لتقديم المساعدة لنا في كافة إرجاء الوطن شكرا لمرتباتكم العسكرية كافة ساهمتم في إنقاذ الأرواح وإسعاف المحتاجين وزرعتم المحبة بين إفراد الشعب بعملكم الطاهر الشريف لم تدخل المهام الخاصة للجامعة الأردنية لتحريرها أو قصفها بل لإعادة الحياة للجامعة والطلبة ولم تدخل عمان أو المحافظات لقتل الشعب الأردني كما فعل طغاة العرب بشعوبهم دخلتم عمان لنداء الإغاثة من أرملة ويتيم وفقير نعم من اجل إنقاذ مصاب أوعاجز أو من تقطعت بهم السبل .
الأمن العام الشكر موصول لكم لبيتم نداء الواجب وكنتم خير من يقف مع الشعب وباقي الأجهزة الحكومية تجلس في غرف عمليات وهميه هدفها فقط الحصول على اكبر عدد من اتصالات لشعب منكوب يرجو الإغاثة من مسئول وهو يرقص على جراحهم أو وزير يشتم ويحقر أو مسئول لا يعرف من يحاسبه دخلتم كل بيت بمحبتكم أيها النشامى رفاق الدرب الأهل والعزوة شكرا توفيق باشا الطوالبه لكم ولجميع مرتباتكم الأمنية
قوات الدرك تعجز كلمات الشكر لكم دخلتم الجامعة الأردنية لتلبية نداء الواجب ولفتح شوارعها لم تدخلوها لفض اشتباك أو اعتصام لم تدخلوها لتدكوها بقنابل الغاز أو اعتقال دخلتم عمان لمساعدة الأردنيين وتقديم العون لهم بعد ظهور تقصير من أجهزتنا الحبيبة وعدم استعدادها لهذه الكارثة الجوية ساهمتم في عودة الحياة إلى الجامعة الأردنية شكرا احمد باشا السولمين لكم ولكافة الرتب في قوات الدرك
الدفاع المدني انتم لم تخذلونا يوما ودائما في مواقعكم جاهزين صيف شتاء انتم من يستحق أوسمة الوطن تستقبلون الهواتف بكل محبه لإغاثة أم أو إسعاف أو إنقاذ نعم نحن ربما أعقنا عملكم وسياراتنا زادت الأعباء عليكم رغم تحذيركم لنا ولكن هذا من تخبط الحكومة بساعات الدوام وتعليق الدوام وتأخير الدوام دولته يقرر وهذا إربك الحركة وتعطيل عمل الدفاع المدني ولكن كان الأحرى بحكومتنا الرشيدة إن تسمع وتستجيب لأوامر الدفاع المدني والتي كان الأحرى إن تكون هي من مقرري الأزمات بالأردن لمعرفتها بالوضع والخبرة نشكركم على تقديم كافة سبل الدعم لمساعدة المواطنين والتخفيف من إضرار العاصفة الثلجية شكرا طلال باشا الكوفحي لجميع مرتبات الدفاع المدني الذي اثبت جدارته بكل الأوقات وعلى مدار الساعة .
حمى الله مملكتنا الحبيبة برجالها المخلصين الأوفياء