تحويل بقايا ذخيرة الاحتلال الإسرائيلي لقطع فنية
جو 24 : أقيم في مدينة رام الله معرض فني بعنوان "شيك - فن - مقاومة" والذي يحتوي على مجموعة مميزة من اللوحات الفنية ثلاثية الأبعاد، صممت
اللوحات من قبل ناشطين باستخدام بقايا الذخيرة والأدوات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقمع التظاهرات الفلسطينية.
ومن منطلق أن كلّ الأشياء قابلة لأن تكون فناً ، إذا ما توفر الإبداع، تحولت أدوات القتل والقمع الإسرائيلي، التي تستخدم لقمع التظاهرات الشعبية الفلسطينية، إلى فن يمتـّع الناظرين.
وتحدث محمد الخطيب، وهو أحد الناشطين المشاركين في عمل تصميم المعرض الفني، عن رغبتهم في دمج المقاومة مع الفن، لتحويل أدوات القتل إلى أدوات تعطي تفاؤلا وحبا للحياة.
وقام الفنانان سامي موسى ومحمد الخطيب بجمع بقايا الأسلاكِ الشائكة وأجزاء من جدارِ الفصل الإسرائيلي، وبقايا الذخيرة المستخدمة لقمع المتظاهرين، إضافة للأدواتِ التي يستخدمُها المتظاهرون للدفاع عن أنفسِهم، وحتى مخلـّفاتِ الصحافيين الميدانية، حيث تمّتْ إعادة تدويرها، لتصميم لوحاتٍ ثلاثيةِ الأبعاد لاقت إعجاب الحضورِ.
ومن جانبه، قال مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الشعبية إن الفن التعبيري الذي يستخدم الأسلحة الإسرائيلية، هو قمة إشكال المقاومة.
وعبرَ سنواتِ الصراع الطويلة مع الاحتلال، ظل الفن أحد أبرز أدوات الفلسطينيين للمقاومة وحشدِ الناس وإيصال الفكرة إلى العالم بأسره.
مئات الأغاني الوطنية، وفنّ الرسم بمختلف أشكاله، السينما والرقص والنحت والتشكيل، وصولاً إلى هذه المجسّمات ثلاثية الأبعاد المكوّنة من أدوات أعيد تدويرها من مسرح الأحداث.العربية
اللوحات من قبل ناشطين باستخدام بقايا الذخيرة والأدوات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقمع التظاهرات الفلسطينية.
ومن منطلق أن كلّ الأشياء قابلة لأن تكون فناً ، إذا ما توفر الإبداع، تحولت أدوات القتل والقمع الإسرائيلي، التي تستخدم لقمع التظاهرات الشعبية الفلسطينية، إلى فن يمتـّع الناظرين.
وتحدث محمد الخطيب، وهو أحد الناشطين المشاركين في عمل تصميم المعرض الفني، عن رغبتهم في دمج المقاومة مع الفن، لتحويل أدوات القتل إلى أدوات تعطي تفاؤلا وحبا للحياة.
وقام الفنانان سامي موسى ومحمد الخطيب بجمع بقايا الأسلاكِ الشائكة وأجزاء من جدارِ الفصل الإسرائيلي، وبقايا الذخيرة المستخدمة لقمع المتظاهرين، إضافة للأدواتِ التي يستخدمُها المتظاهرون للدفاع عن أنفسِهم، وحتى مخلـّفاتِ الصحافيين الميدانية، حيث تمّتْ إعادة تدويرها، لتصميم لوحاتٍ ثلاثيةِ الأبعاد لاقت إعجاب الحضورِ.
ومن جانبه، قال مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الشعبية إن الفن التعبيري الذي يستخدم الأسلحة الإسرائيلية، هو قمة إشكال المقاومة.
وعبرَ سنواتِ الصراع الطويلة مع الاحتلال، ظل الفن أحد أبرز أدوات الفلسطينيين للمقاومة وحشدِ الناس وإيصال الفكرة إلى العالم بأسره.
مئات الأغاني الوطنية، وفنّ الرسم بمختلف أشكاله، السينما والرقص والنحت والتشكيل، وصولاً إلى هذه المجسّمات ثلاثية الأبعاد المكوّنة من أدوات أعيد تدويرها من مسرح الأحداث.العربية