2025-12-08 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

من أدب «الفيسبوك»!

حلمي الأسمر
جو 24 : مقتطفات، من حدائق «فيسبوك» جمعتها في أصص لم تزل «رائحتها» تملأ المكان، هي حوارات وخلاصات قصيرة، لكنها تغني عن كثير.
-1- قالت: إياك وأن تعشق امرأة مستحيلة، فقال: ألا تعلمين أن عضلة «القلب» لا إرادية؟
-2- مما قرأت لمن سمت نفسها «شهرزاد الخليج» ونقلتها فرح نور على مدونتها: وأنت تهاتفني في الليلة الاخيرة وتحدثني بهمس عن وعن وعن، كنت تغمض عينيك بنشوة، وتتخيلني معك على بقعة أرض محرمة
وكنت أغمض عيني بصمت، وأتخيلك معي على الآرائك في جنة الخلد، وأعلم ان ألمي العظيم في الفقرة السابقة لن يشعر به إلا عاشقة تقيم الليل على سجادة صلاتها ورجل مازال يبكيه قول الله تعالى «والسابقون السابقون أولئك المقربون..» !!
-3- في حياة كل منا مساحة فارغة، لا تملؤها إلا صداقة حميمة.. وفي كل مساحة للصداقة الحميمة، كهف سري لا يدخله إلا من يمتلك كلمة السر!
-4- حوار قصير جدا: قال: أنا أوْلى بشفتيكَ من فنجان القهوة، فقال: لا أشرب القهوة، هي تشربني، فقالت: أعرني إذاً شفتيك لأشربني!
-5-
!لو تكلم الفيسبوك
أي شقاء كنا سنعيش، لو لم يتيسر لنا مثل هذا الحائط لنبثه بعضا من أشواق معتقة، ودمع محتبس منذ قرون!
-6- لَا مَوْعِد لِلْحَنِينِ
فَهُو يَأتِي مَع الرّيحِ وَالْمَطرِ/ مما قرأت
-7- فن صناعة الدهشة..
حينما نفقد القدرة على «الدهشة» ننضم إلى «جمعية فاقدي الحماس» ولا نعدو أن نكون حينها إلا «ذكريات» بشر، أولئك المهددون بالإصابة بهذا المرض، عليهم أن يجترحوا أي حدث «مدهش» للفرار من حالة البلادة هذه، قبل أن يتحولوا إلى جثث تدب على قدمين!
-8-
جثث الأشياء!
كنت أسأل نفسي لم لا أتخلص من الأشياء التي لا أحتاجها، وجاءني الجواب:
---
ليس في حوزتنا أشياء لا نحتاجها ، لأنها حتى عندما تهترئ ، وتعتق ، نحتاج حضورها المهمل في خزائننا أو في مرآب خردتنا ، لا عن بُخل ، بل لأننا نُحب أن نثقل أنفسنا بالذاكرة ، ونفضل أن نتصدق بالمال ، على أن نتصدق بجثث أشيائنا . (من رواية عابر سرير)..الدستور
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير